كوفاتش ضحية «النتائج المتردية»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
أقال فولفسبورج مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش، بعد سلسلة من النتائج السيئة، فشل خلالها في تحقيق فوزه الأول في الدوري الألماني لكرة القدم هذا العام، وفقاً لما أعلن صاحب المركز الرابع عشر في «البوندسليجا».
ولم يذق فولفسبورج طعم الفوز في مبارياته الـ11 الماضية في الدوري، حيث يعود انتصاره الأخير إلى 16 ديسمبر الماضي أمام مضيفه دارمشتات 1-0 صفر في المرحلة الخامسة عشرة.
كما تأتي هذه الإقالة غداة خسارة فولفسبورج على أرضه أمام أوجسبورج 1-3، ضمن منافسات المرحلة السادسة والعشرين، حيث بات يتقدم بفارق ست نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
قال المدير الإداري لفولفسبورج مارسيل شيفر، في بيان: «بعد الهزيمة أمام أوجسبورج، وبعد تحليل المباراة والوضع العام، توصلنا إلى قرار إنهاء تعاوننا، ونأسف لهذا التطور، ونعتقد أنه من الضروري منح الفريق دفعة جديدة من أجل استقرار الوضع».
وأفاد فولفسبورج أن مساعد كوفاتش «52 عاماً» شقيقه الأصغر روبرت «49» سيترك النادي أيضاً على الفور.
وانضم كوفاتش إلى فولفسبورج قبل انطلاق موسم 2022-2023، الذي احتل فيه الفريق المركز الثامن، لكن النجاح لم يكن حليف المدرب الكرواتي في موسمه الثاني مع الفريق، حيث فشل في الحفاظ على المستوى نفسه من الأداء.
وقبل تعاقده مع فولفسبورج، شغل لاعب الوسط المدافع الدولي السابق «83 مباراة دولية» منصب مدرب منتخب بلاده «2013-2015»، بالإضافة إلى تدريب فريقي أينتراخت فرانكفورت الذي أحرز معه الكأس المحلية عام 2018 وبايرن ميونيخ الذي كان قد توج معه لاعباً بلقب «البوندسليجا» عام 2003.
وعلى الرغم من تحقيقه ثنائية الدوري والكأس مع البايرن في عام 2019، تخلى العملاق البافاري عن كوفاتش في الموسم التالي، بسبب خروجه الباكر من دوري أبطال أوروبا. انتقل عام 2020 إلى الدوري الفرنسي للإشراف على موناكو، قبل أن يعود بعد ثلاثة أعوام إلى ألمانيا عبر بوابة فولفسبورج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا فولفسبورج كوفاتش
إقرأ أيضاً:
عراقيون ضحية استثمارات وهمية عبر منصات احتيال رقمية
18 مايو، 2025
بغداد/المسلة: عبر وعود خيالية بتحقيق أرباح سريعة، تنشط منصات مالية رقمية في بيئة يغيب عنها الإطار الرقابي المحكم والوعي المالي الكافي لدى الجمهور، ما يسهّل وقوع الآلاف في مصيدة الخداع الرقمي.
واستغلت تلك المنصات هشاشة البنية الاقتصادية، والتضخم المتزايد في تكاليف المعيشة، وتراجع الفرص الحقيقية للادخار، فباتت الإعلانات المروّجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أشبه بشراكٍ مصمّمة بعناية لاستقطاب المواطنين الباحثين عن متنفس مالي، لا سيما الشباب العاطلين عن العمل والموظفين المتقاعدين.
وانطلقت دعوات برلمانية مؤخراً للتحقيق في حجم النشاط غير المشروع لهذه المنصات، إذ حذّرت النائبة السابقة منار عبد المطلب من اتساع نطاق الاحتيال، مشيرة إلى تسجيل حالات خسارة لعشرات الملايين من الدنانير في محافظات نينوى وكركوك وذي قار خلال العامين الماضيين، من خلال مشاريع تداول إلكتروني تبيّن لاحقاً أنها تدار من خارج البلاد، عبر مواقع لا تخضع لأي ترخيص رسمي.
وظهرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الشهور الماضية شهادات كثيرة لمواطنين خسروا مدخراتهم بعد إغرائهم باستثمارها في مشاريع افتراضية، كان آخرها تدوينة نشرها شاب من بابل في نيسان 2025 قال فيها: “دخلت معهم برأس مال بسيط، وطلبوا مني تحويله إلى محفظة خارجية، ولم أستطع سحب أرباحي بعدها.. اختفوا كلياً”.
وارتفعت بحسب مصادر مصرفية داخل البنك المركزي العراقي، البلاغات الرسمية حول خسائر المواطنين في استثمارات إلكترونية غير مرخصة إلى أكثر من 380 شكوى خلال عام 2024، معظمها تشير إلى شركات تدّعي امتلاكها رخصاً دولية، بينما تشير التحقيقات إلى ارتباطها بشبكات تسويق هرمي ومواقع تداول مزيّفة.
وانعكست هذه الموجة من الاحتيال المالي على صورة البيئة الاستثمارية في العراق، وأثّرت في ثقة المواطن بالمنظومة المصرفية الرسمية، ما دفع مختصين إلى التحذير من أن استمرار غياب آلية تتبع وتحقيق مالي واضح، سيؤدي إلى انفجار اجتماعي على وقع المزيد من ضحايا الاستثمارات الوهمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts