جريدة زمان التركية:
2025-05-21@05:50:20 GMT

أردوغان: لم نفرق بين الأكراد والأتراك!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

أردوغان: لم نفرق بين الأكراد والأتراك!

أنقرة (زمان التركية) – زعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن حكومات حزب العدالة والتنمية تعاملت مع الأكراد وبقية المكونات العرقية مثل جميع الأتراك.

 وخلال لقاء جماهيري في ولاية هكاري ذات الغالبية الكردية، قال أردوغان في إشارة إلى عدم وحود تمييز طائفي: “نحن نحتضن بصدق كل فرد من السكان -في تركيا- البالغ عددهم 85 مليون نسمة، دون التمييز بين الأتراك والأكراد والعلويين والسنة“.

وقال أردوغان إن “الحكومة والبلدية تريدان التعاون وتجهيز هكاري لمواجهة خطر الزلزال في أسرع وقت ممكن“.

وزعم أردوغان أن كل خطوة جيدة اتخذت تم تخريبها إما من قبل حزب الشعب الجمهوري أو المنظمة الانفصالية، مضيفا: “لقد فعل حزب الشعب الجمهوري وشركاؤه ذلك من خلال التسبب في الفوضى في شوارعنا، وإثارة الوصاية، والوقوف للحراسة أمام المحاكم لإعادة الحظر، وحققت المنظمة الانفصالية نفس الغرض من خلال قتل أبناء البلد غدرا من خلال الأعمال الإرهابية“.

وكان حزب الشعوب الديمقراطي الكردي فاز في انتخابات 2019 بغالبية البلديات الكردية، وعقب ذلك تم اعتقال عمد البلديات وتعيين وصاة بدلا منهم.

وذكر أردوغان أن حكومته أضافت ألفين و21 فصلاً دراسيًا جديدًا في التعليم، وأنشأت جامعة هكاري، وبناء مباني سكنية للتعليم العالي بسعة 1476 شخصًا.

وتابع الرئيس: “قمنا ببناء 20 منشأة رياضية في العديد من الفروع المختلفة، قمنا بتحويل موارد بقيمة 6 مليارات إلى مواطنينا المحتاجين في هكاري، وفي مجال الصحة، قمنا بإنشاء 37 منشأة صحية في الولاية، بما في ذلك مستشفى ولاية هكاري الذي يضم 220 سريرًا ومستشفى يوكسيكوفا الحكومي الذي يضم 150 سريرًا، جئت وقمت بالافتتاح الرسمي لمطار هكاري يوكسيكوفا صلاح الدين الأيوبي في عام 2015، وفي الإسكان الاجتماعي نفذنا 4 آلاف و935 مشروعاً سكنياً في هكاري، وقدمنا ​​دعم المنح الزراعية بقيمة 9 مليارات ليرة لمزارعينا في هكاري“.

كما وعد أردوغان خلال كلمته بتوظيف 2000 من الرجال والنساء.

Tags: اردوغانالأكرادهكا ي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اردوغان الأكراد هكا ي

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي فرنسي: لهذا يجب علينا أن نقترب من تركيا أردوغان

كتب جيرار أرو، السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة وإسرائيل والأمم المتحدة، أن البيئة الدولية والتهديد الروسي يجب أن يدفعا فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى إظهار قدر من البراغماتية تجاه أنقرة.

وتوقع الدبلوماسي الفرنسي -في تحليله الأسبوعي للأخبار الدولية في مجلة لوبوان الفرنسية- أن يثير عموده هذا عاصفة من الاحتجاج بين قرائه، لأن الدعوة إلى التقارب بين أوروبا وتركيا، تكفي لإثارة سخط أصدقاء اليونان وأرمينيا والأكراد وإسرائيل، ناهيك عن "أنصار الديمقراطية ومنتقدي الإسلام السياسي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل سيُسجن المدير السابق للإف بي آي بتهمة الدعوة لاغتيال ترامب؟list 2 of 2ما سر الحشرة الزومبي التي تخرج بالملايين في أميركا كل 17 سنة؟end of list

وإذا أضفنا إلى أولئك من ينفرون من نبرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتعالية -كما يقول أرو- فإننا قد نوصف بلعب دور "محامي الشيطان"، إذا تجرأنا على القول بأن البيئة الدولية يجب أن تقودنا إلى التعاون مع أنقرة.

وذكر الدبلوماسي السابق بأن أسس العلاقات الدولية في عالم يهيمن عليه منطق القوة، لا تؤسس على التحالف أو التقارب الدائم، بل على وعي الطرفين بأن مصالحهما تتقارب ولو جزئيا، وأن تعاونهما سوف يخدم هذه المصالح بشكل أفضل.

وقدم الكاتب أمثلة تاريخية على هذا النوع من الوعي، كالتقارب عام 1892، بين فرنسا وروسيا بسبب الرغبة المشتركة في تحقيق التوازن مع ألمانيا، وكالتقارب عام 1904، بين إنجلترا وخصمها الفرنسي بسبب الخوف من جارهما الألماني، مشيرا إلى أن التقارب لا ينبغي أن يكون عالميا ولا دائما، لأن العلاقات الدولية متنوعة ومتغيرة.

إعلان

وذكر أرو بأن خلافات فرنسا المتكررة والعنيفة في بعض الأحيان مع الولايات المتحدة، لم تمنعهما قط من التحالف داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقال "عندما كنت الممثل الدائم لفرنسا لدى مجلس الأمن، كنت أتعاون مع زميلي البريطاني بشكل وثيق إلا في قضيتين، قبرص التي يقف فيها إلى جانب تركيا، والصحراء التي يقف فيها إلى جانب الجزائر".

إستراتيجي اسمه أردوغان

وتساءل الكاتب لماذا لا نظهر نفس البراغماتية تجاه تركيا اليوم ولو كانت الخلافات تفصل بيننا؟، وأوضح أن المصالح المشتركة تقربنا منها أكثر من أي وقت مضى لسببين، أولهما أنها أصبحت قوة ديموغرافية وصناعية وعسكرية كبرى، وثانيهما أن التاريخ والجغرافيا يجعلان منها خصما إستراتيجيا لروسيا في منطقة القوقاز والبحر الأسود والشرق الأوسط.

وأشار الكاتب إلى أن تركيا لا تزال تخضع لضغوط من جارتها روسيا، ولكنها نجحت منذ بداية الحرب في مناورتها، لأن مصلحتها تقضي من ناحية، الحفاظ على أوكرانيا مستقلة بينهما، وهي من ناحية أخرى، في موقف حساس بسبب وجود القوات الروسية في سوريا وأرمينيا.

وبالفعل نجح طيب أردوغان في الحفاظ على علاقات جيدة مع كلا الطرفين المتحاربين رغم تسليحه أوكرانيا، وقد ترك لأذربيجان والمقاومة السورية مهمة إخراج الروس من حدودهما، كما استغل الصراع في غزة لإنشاء نظام قريب منه في دمشق، وفقا للسفير الفرنسي السابق.

وأخيرا استطاع أردوغان -كما يقول أرو- إسكات عدوه الأبدي حزب العمال الكردستاني الذي ألقى سلاحه بعد عقود من القتال، وبالتالي ليس من المستغرب أن تقترح روسيا إجراء مفاوضات مع أوكرانيا في هذا البلد الذي أثبت نفسه كمحور للتوازنات الإقليمية.

وفي الوقت الذي تنسحب فيه الولايات المتحدة من أوروبا وتتخلى عن دورها كشرطي عالمي، يبدو -كما يختم أرو- من الضروري لفرنسا وأوروبا الدخول في حوار مع تركيا التي تعززت قوتها، والتقارب معها خاصة فيما يتصل بروسيا، لأننا "نتقاسم مع أنقرة بعض المخاوف من عدوانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمثل يقول عدو العدو صديق"، وفق تعبيره.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 3 نجاحات استثنائية لأردوغان
  • وزير العدل: لم نقيد تقديم الجمعيات للشكايات في ملفات الفساد.. قمنا بالضبط وإعادة التنظيم
  • اعتقالات جماعية تهز إسطنبول.. ما الذي يحدث في البلدية؟
  • أردوغان يُبشّر بنصّ يليق بقرن تركيا
  • أوجلان يدعو من سجنه إلى عقد اجتماع جديد بين الأكراد والأتراك
  • أوجلان يدعو لميثاق جديد قائم على حق الأخوة بين الأكراد والأتراك
  • دبلوماسي فرنسي: لهذا يجب علينا أن نقترب من تركيا أردوغان
  • سوريا بلا عقوبات.. ما فرص مناطق سيطرة الأكراد في سوريا؟
  • أسرة عبد الحليم حافظ: الجواب الذي كتبته سعاد حسني حقيقي ولم يكن مفتعلًا
  • في عيد ميلاده الـ67.. أحمد آدم “القرموطي” الذي صنع اسمه بالضحك والدراما(بروفايل)