الخشت يشارك في مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" بمكة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يشارك الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة في المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذي يعقد بمكة المكرمة.
جامعة القاهرة ضمن أفضل 10% من جامعات العالم بتصنيف سيماجو 2024 قريبا.. العدد الأول من المجلة الدولية JLSA لمعهد علوم الليزر جامعة القاهرةيقام المؤتمر تحت رعاية خادمِ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبدعوة خاصة من الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين ورابطة الجامعات الإسلامية.
وأعرب الدكتور محمد الخشت عن سعادته للوقوف على منصة رابطة العالم الإسلامي و في رحاب القبلة الجامعة، حيث يلتقي المكان المقدس مع الزمان المقدس، حيث يلتقي أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، مع شهر القرآن والهدى والفرقان: (شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ).
وقال رئيس جامعة القاهرة ، اننا نعمل معا على بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، بالعودة إلى المنابع الصافية، وإزاحة العوائق التي تقف أمام بناء هذه الجسور، وتمهيد الأرض أولا قبل البناء، مشيرا إلى أن نقطة البدء تكون بتحليل مفهوم الفرقة، ثم تصديع الفهم التقليدي للعلاقة بينها، ومن ثم إعادة بناء فهم جديد للعلاقة بينها، في ضوء الكتاب الكريم، وما ثبت يقينا فقط من السنة المتواترة المبينة.
وأكد الدكتور الخشت، أن الفرق العقائدية التي يدافع عنها البعض ، قد نشأت لاحقًا على عصر النبي (ص)، وهي تقع تحت طائلة قوله تعالى: (إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ)(الأَنۡعَام: ١٥٩)، مضيفا :" من الخطأ الواضح تفسيرها على أهل دين بعينه؛ لأن اللفظ عام، والعبارة كلية تشمل كل من يفعل ذلك".
وأوضح الدكتور الخشت، أن الانتساب العقائدي يجب أن يكون للإسلام قرآنا وسنة متواترة، وليس إلى الفرق والطوائف؛ فالنبي وأصحابه الكرام لم يكونوا معتزلة ولا أشاعرة ولا شيعة ولا مرجئة ولا جهمية ولا حشوية ولا ماتريدية! ومن هنا يجب غلق صفحة تعارك الفرق العقائدية القديمة، وبناء الجسور بين المتنوع والحي منها حتى الآن، إذا كانت لدينا النية والإرادة لتأسيس خطاب ديني جديد يقوم على التنوع الخلاق لا التنوع المميت.
ومن المقرر أن يلقي الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة كلمة رئيسية بالمؤتمر، الذي يحضره عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ورجال الدين وكبار العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية، ومن مختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخشت محمد الخشت جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية مكة المكرمة المذاهب الإسلامية الجامعات الإسلامية بناء الجسور بین المذاهب الإسلامیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
نجاح عمليتين لزراعة مضخات قلبية في مدينة الملك عبد الله بمكة
أعلنت مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، عن إجراء عمليتين ناجحتين لزراعة مضخات لدعم البطين الأيسر لمريضين سعوديين كانا يعانيان من فشل متقدم في عضلة القلب ، وذلك ضمن جهودها في تطبيق أنظمة ومسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي،بديل مثالي لزراعة القلبوأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن مضخات دعم البطين الأيسر تعد من أحدث الوسائل العلاجية عالميًا لحالات فشل القلب الحاد، حيث أثبتت فعاليتها كخيار بديل عن زراعة القلب في العديد من الحالات، وأسهمت في تحسين جودة حياة المرضى وزيادة معدلات النجاة.
وأضاف، أن العمليتان تمت تحت قيادة الدكتور هيثم الزهراني، مدير مركز القلب واستشاري جراحة القلب وقصور القلب المتقدم، وبمشاركة فريق متخصص ومتكامل من أطباء التخدير وطاقم التمريض المؤهل، في بيئة طبية متقدمة تُجسّد التميز في الرعاية القلبية التخصصية.تقديم خدمات تخصصية دقيقةوقال التجمع أن برنامج زراعة مضخات القلب الصناعية يعد أحد أهم البرنامج النوعية منذ انطلاقه عام 2016، مما يعكس التكامل في استراتيجية مدينة الملك عبدالله الطبية التي تركز على تقديم خدمات تخصصية دقيقة تعتمد على الابتكار والاستدامة وتحقيق أفضل النتائج العلاجية.
أخبار متعلقة عاجل: شاهد | صور لأول مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمانصور| 7 شاحنات إغاثية جديدة تدخل قطاع غزة من مركز الملك سلمان للإغاثة - عاجلوتواصل مدينة الملك عبدالله الطبية جهودها لتبني أحدث التقنيات الطبية، وتقديم رعاية قلبية مرجعية ترتكز على كفاءة الطواقم الطبية، وجودة المخرجات، وتكامل الخدمات، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي، ورؤية السعودية 2030، نحو تحسين جودة الخدمات الصحية، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز الوعي الصحي للوقاية قبل العلاج.