بيطري الشرقية ينظم قافلة مجانية بقرية بهنيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجا بهدف زيادة الوعى البيطرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى و تقديم العلاج المجانى وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين .
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري أن المديرية قامت بالتعاون مع معهد تناسليات الهرم بتنظيم قافلة طبية بيطرية مجانية بقرية بهنيا التابعة لمركز و مدينة ديرب نجم و ذلك ضمن المبادرة الرئاسية تنمية الريف المصرى وذلك بحضور كلٍ من مديرى إدارات ( الرعاية التناسلية – الإرشاد ) بالمديرية و مدير وأطباء إدارة ديرب نجم البيطرية وعدد من أطباء الإدارات المختصة بالمديرية ومدير و أطباء وحدة بهنيا البيطرية بالإشتراك مع نخبة من أطباء معهد تناسليات الهرم وكبار المربين بالقرية تم من خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء على كاهل المواطنين.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري الي أن القافلة قامت بإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار لـ (٣٨٠) رأس ماشـية ورش (٥٠٠) رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية و تجريع (١٥٠) رأس أغنام وعلاج أمراض الباطنة لعدد (١٩٠) رأس ماشية وأمراض تنفسية لعدد(١١٠) رأس ماشية وأمراض جلدية لعدد (٩٣) رأس ماشية و بالإضافة إلى إجراء جراحة لـ (٣) رؤوس ماشية وذلك بالمجان.
وأضاف مدير المديرية أنه تم عقد ندوة وعدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية و مشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية ( أبقار – جاموس ) و مشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية و أهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا و السعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكثر احتياجا الثروة الحيوانية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الخدمات البيطرية الطب البيطري الشرقية القرى الاكثر احتياجا رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان
أصدرت الدكتورة "ميرفت السيد" مدير المركز الأفريقي بعنوان "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان" وقدمت من خلالها 10 نصائح للحفاظ على البيئة مشيرة إلى أهم التعليمات للتعامل فى حالة حدوث زلزال.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب الاحتفالات السنوية باليوم العالمى للبيئة 2025، وحرصًا على تثقيف المواطنين بمدة تأثير المتغيرات الطبيعية على صحة الإنسان لتوخي الحذر.
وأوضحت "السيد" أن التغيرات البيئية تتعدد وتشمل تلوث الهواء والماء والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها التى لها تأثيرات خطيرة ومباشرة على صحة الإنسان، سواء على المدى القصير أو الطويل وتستهدف كبار السن والأطفال والحوامل، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
وأكدت "السيد" أن تلوث الهواء يؤدي إلى عدة أمراض للجهاز التنفسي مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية،وأمراض الرئة (COPD) وأمراض القلب والأوعية الدموية بجانب ارتفاع معدلات السرطان وتأثيرات على الجهاز العصبى وضعف القدرات الاداركية وأمراض مثل الزهايمر.
وأشارت "السيد" أن تغير المناخ الذي نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة يسبب في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بالإضافة انتشار الأمراض المعدية المنقولة عبر المياه أو الحشرات، مثل الملاريا وحمى الضنك.
وأضافت السيد بأنه عندما تختلط المياه بالملوثات كالنفايات الصناعية، الزراعة الكثيفة، والصرف الصحي غير المعالج مثل البكتيريا، الفيروسات، المواد الكيميائية السامة، والمعادن الثقيلة، فإنها تصبح مصدرًا لنقل العديد من الأمراض الكوليرا، التيفوئيد، الإسهال الحاد، والتهاب الكبد الوبائي.
وفي هذا السياق، أكدت السيد أن التعرض الطويل للمواد الكيميائية في المياه، مثل الزئبق أو الرصاص، يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي، تلف الكبد، وأمراض الجهاز العصبي مشيرة إلى المحاصيل الزراعية المروية بمياه ملوثة، تؤدي إلى مشكلات غذائية وصحية على المدى البعيد.
وتابعت السيد مشيرة إلى تأثير قلة التنوع البيولوجي على صحة الإنسان، والذي يأتي نتيجة التلوث، إزالة الغابات، التغير المناخي، أو الصيد الجائر، مستشهدة ببعض الدراسات التي أثبتت أن التنوع البيولوجي قد يسهم في زيادة انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر، كما حدث مع بعض الأوبئة الحديثة.
وأفادت السيد بأن التعرض للمواد الكيميائية، يعد الأكثر خطرًا على الاطلاق كتأثير استنشاق المبيدات الحشرية، المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، والمركبات العضوية الصناعية، التي تتسبب أمراض خطيرة، منها السرطان، اضطرابات الجهاز العصبي، مشاكل الكبد والكلى، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير بعضها على التوازن الهرموني في الجسم، مما يسبب في اضطرابات في النمو والإنجاب، خاصة عند النساء الحوامل والأطفال.
وأضافت السيد تأثير الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الفيضانات، الأعاصير، وحرائق الغابات بشكل مباشر وخطير على صحة الإنسان، كوكدة على أنها تسبب خسائر في الأرواح وإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، مثل الكسور والجروح والحروق، ذلك بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الصحية، مما يصعب وصول المتضررين إلى العلاج والرعاية الطبية.