ضربات باكستانية داخل أفغانستان.. وطالبان تستدعي القائم بأعمال إسلام آباد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت حكومة طالبان الأفغانية، اليوم الاثنين، أن الطائرات الحربية الباكستانية قصفت مخابئ لمسلحين داخل أفغانستان تابعة لحركة طالبان الباكستانية، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل، من بينهم ثلاثة أطفال.
وتصاعدت التوترات بين باكستان وأفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أغسطس 2021.
وحسب وكالة "فرانس برس"، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إنه "في حوالي الساعة الثالثة صباحا، قصفت طائرات باكستانية منازل مدنيين" في إقليمي خوست وباكتيكا بجنوب شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان.
وأضاف مجاهد أن الضربات استهدفت منطقة بارمال في بكتيكا ومنطقة سيبري في خوست، لافتًا إلى أن ثلاث نساء وثلاثة أطفال قتلوا في باكتيكا وامرأتين في خوست.
وعلى إثره قررت وزارة الخارجية في حكومة طالبان استدعاء القائم بأعمال سفارة باكستان.
من جانبها علقت وزارة الخارجية الباكستانية على العملية، قائلة إنه تم تنفيذها داخل أفغانستان وفق معلومات استخباراتية.
وأضافت الخارجية الباكستانية أن المسلحين استخدموا بما فيهم حركة "طالبان باكستان" الأراضي الأفغانية لشن هجمات ضد البلاد، وتم استهداف حركة طالبان باكستان بشكل رئيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة طالبان باكستان أفغانستان حركة طالبان الباكستانية الخارجية الباكستانية السلطة في أفغانستان
إقرأ أيضاً:
طالبان الباكستانية تتبنى هجمات أسفرت عن 23 قتـ.يلا شمال غرب البلاد
أعلنت حركة طالبان الباكستانية، اليوم "السبت"، مسؤوليتها عن هجمات مميتة في عدة مناطق شمال غرب البلاد، أسفرت عن مقتل 20 مسؤولاً أمنياً وثلاثة مدنيين.
ووقعت الهجمات، التي شملت تفجيراً انتحارياً على مدرسة لتدريب الشرطة، يوم الجمعة في عدة مناطق بإقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
وتصاعدت وتيرة التشدد في خيبر بختونخوا منذ انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان المجاورة عام 2021 وعودة حكومة طالبان إلى كابول.
وقُتل 11 جندياً من القوات شبه العسكرية في منطقة خيبر الحدودية، بينما قُتل سبعة من رجال الشرطة بعد أن صدم انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات بوابة مدرسة لتدريب الشرطة، أعقبها هجوم مسلح.
وقال مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس، يوم السبت، إن خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين، قُتلوا في اشتباك منفصل في منطقة باجور.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية، حركة طالبان، مسؤوليتها عن الهجمات في رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وهذه الجماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها مرتبطة بها ارتباطاً وثيقاً. وجاءت الهجمات بعد ساعات من اتهام حكومة طالبان الأفغانية لباكستان بـ"انتهاك سيادة كابول"، وذلك بعد يوم من سماع دوي انفجارين في العاصمة.
ولم تُعلن باكستان ما إذا كانت وراء الانفجارات في كابول، لكنها أكدت أن من حقها الدفاع عن نفسها في مواجهة تصاعد التشدد على الحدود.
وتتهم إسلام آباد أفغانستان بالفشل في طرد المسلحين الذين يستخدمون الأراضي الأفغانية لشن هجمات على باكستان، وهو اتهام تنفيه السلطات في كابول.
وتقف حركة طالبان باكستان والجماعات التابعة لها وراء معظم أعمال العنف، والتي تستهدف في معظمها قوات الأمن.
وقُتـ.ل ما لا يقل عن 32 جنديًا باكستانيًا وثلاثة مدنيين هذا الأسبوع وحده في المناطق الحدودية.