بوابة الوفد:
2025-07-04@11:49:30 GMT

التربص قائم .. والتشويه مستمر

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

فعلاً هناك خطر فادح وحملات مغرضة منظمة للهجوم على الدولة المصرية من الخارج، وهناك أذناب لهم فى الداخل لتشويه كل الأعمال والإنجازات التى تحققت على أرض الواقع. ولذلك الذين يتصورون أن المؤامرات على البلاد قد انتهت فهم واهمون ولا يعرفون حقيقة الأمور. فالآن توجد حرب تشويه كبيرة ضد البلاد، ويتعمدون التغافل والتجاهل لكل عمل يتم.


الكارثة أن هناك جماعات فى الداخل وهم مثل متآمرى الخارج لأنهم يمارسون عمليات ضغط واسعة للنيل من كل إنجاز يتم والتقليل من شأنه بصورة بشعة.
جماعات الضغط هذه المرة ليست إخواناً إرهابيين فحسب، وإنما من جماعات المصالح الخاصة الضيقة التي باعت نفسها لجهات التآمر، وهؤلاء لا دور لهم فى ظل المشروع الوطنى الجديد للبلاد. وهؤلاء يمارسون أبشع أنواع الحرب على الدولة، ويشوهون كل إنجاز على الأرض، ويزعمون أنهم يعملون فى صالح المواطن، فى حين أنهم يرون أن تحقيق أهدافهم ومصالحهم أهم من أى شىء، فلا يعنيهم من قريب أو بعيد المواطن ولا مشروع الدولة الجديدة، وكل أهدافهم فقط تنحصر فى ألا تتأثر مصالحهم وأهدافهم الخاصة، وتنفيذ الأجندات الخاصة التى تملى عليهم من الخارج.
هذه الجماعات تمارس الإرهاب الفكرى ولها علاقات وطيدة بمؤامرات الخارج، وصحيح أنهم ليسوا إخواناً إرهابيين وإنما هم أذناب لهم، تتفق مصالحهم مع مصالح الإخوان. فهم إما ممولون من الخارج وإما يخشون على مكاسبهم التى حققوها، وإما دفعهم خيالهم المريض وزين لهم أنهم زعماء.. ولذلك يقتضى الأمر الرد على هذه الفئة من البشر التى تعيش بيننا وتشوه كل شىء، وتعبث بمقدرات الوطن، ولا يعنيها سوى تحقيق أو استمرار الحصول على مكاسبها الخاصة على حساب الناس والدولة.
فى الفترة الأخيرة شهدنا حملة شعواء، الهدف منها إثارة الرأى العام ضد الدولة المصرية، والسخرية من جميع المؤسسات والمكتسبات التى حققها المواطن بعد ثورة 30 يونيو.. كل هدف هذه الفئة الضالة هو الاصطياد فى الماء العكر، ما يستوجب ضرورة التصدى لكل هذه الحملات المغرضة، سواء كانت فى الداخل أوالخارج. وهذه الجماعات المغرضة تحتاج إلى حرب ضروس مثل التى تم شنها على المتطرفين، فالاثنان سواء ضد مصلحة الوطن والمواطن.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو مصلحة الوطن والمواطن د وجدى زين الدين الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

اختتام المرحلة الثانية من التكوين الفيدرالي لفائدة أول دفعة من مدربي “الفوتصال”

اختُتم يوم أمس الأربعاء، بالمركز الوطني لتجمع وتحضير النخبة الرياضية بفوكة (ولاية تيبازة)، المرحلة الثانية والأخيرة من التربص الفيدرالي التكويني المخصص لأول دفعة من مدربي كرة القدم داخل القاعة (فوتصال).

وذلك بعد خمسة أيام من التكوين المكثّف حسب ما كشفه بيان الإتحاد الجزائري لكرة القدم، عبر موقعه الرسمي.

وشهد هذا التربص مشاركة 18 مدربًا ينشطون في القسمين الوطنيين الأول والثاني، استفادوا من دروس نظرية داخل قاعة المحاضرات، إضافة إلى حصص تطبيقية ميدانية نُظّمت في القاعة المتعددة الرياضات، تحت إشراف المدرب الوطني نور الدين بن عمروش.

وفي ختام الدورة، خضع المشاركون إلى اختبارين تقييميين، أحدهما نظري والثاني تطبيقي، قصد قياس مدى استيعابهم للمحتوى العلمي والفني الذي تم تقديمه خلال فترة التكوين.

ويُعد هذا التكوين الإجباري محطة أساسية في مسار تأهيل المدربين من المستوى الثاني، ويأتي تماشيًا مع متطلبات رياضة الفوتصال والمعايير التي حددتها المديرية الفنية الوطنية، في سبيل الرفع من مستوى التأطير الفني داخل الأندية والمنافسات الوطنية.

وقد تمّ في نهاية الدورة توزيع شهادات مشاركة على المستفيدين، في انتظار تنظيم دورة جديدة لفائدة مجموعة ثانية من المدربين قبل نهاية السنة الجارية، ضمن برنامج وطني شامل لتأهيل الكفاءات التقنية في هذه الرياضة المتنامية.

مقالات مشابهة

  • دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية
  • محمد موسى : مخطط إسقاط الدولة لا يزال مستمرًا.. والوعي هو السلاح
  • اختتام المرحلة الثانية من التكوين الفيدرالي لفائدة أول دفعة من مدربي “الفوتصال”
  • البرهان والهارون
  • رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته في أبوظبي
  • الشربيني: سكن مناسب لكل مواطن.. والزيادة السكانية تحد مستمر
  • بسمة وهبة: الاتفاق بالتراضي يظل قائمًا بين المالك والمستأجر في القانون الجديد
  • البرلمان يوافق نهائيًا على قانون الإيجار القديم.. وحمدي عرفة: خطوة لإعادة التوازن بين المالك والمستأجر
  • صنع في دمياط .. معرض للأثاث بأرض المعارض بالقاهرة
  • انطلاق المقياس الثاني من التربص الفدرالي لمدربي “الفوتصال” بـ فوكة