التربص قائم .. والتشويه مستمر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فعلاً هناك خطر فادح وحملات مغرضة منظمة للهجوم على الدولة المصرية من الخارج، وهناك أذناب لهم فى الداخل لتشويه كل الأعمال والإنجازات التى تحققت على أرض الواقع. ولذلك الذين يتصورون أن المؤامرات على البلاد قد انتهت فهم واهمون ولا يعرفون حقيقة الأمور. فالآن توجد حرب تشويه كبيرة ضد البلاد، ويتعمدون التغافل والتجاهل لكل عمل يتم.
الكارثة أن هناك جماعات فى الداخل وهم مثل متآمرى الخارج لأنهم يمارسون عمليات ضغط واسعة للنيل من كل إنجاز يتم والتقليل من شأنه بصورة بشعة.
جماعات الضغط هذه المرة ليست إخواناً إرهابيين فحسب، وإنما من جماعات المصالح الخاصة الضيقة التي باعت نفسها لجهات التآمر، وهؤلاء لا دور لهم فى ظل المشروع الوطنى الجديد للبلاد. وهؤلاء يمارسون أبشع أنواع الحرب على الدولة، ويشوهون كل إنجاز على الأرض، ويزعمون أنهم يعملون فى صالح المواطن، فى حين أنهم يرون أن تحقيق أهدافهم ومصالحهم أهم من أى شىء، فلا يعنيهم من قريب أو بعيد المواطن ولا مشروع الدولة الجديدة، وكل أهدافهم فقط تنحصر فى ألا تتأثر مصالحهم وأهدافهم الخاصة، وتنفيذ الأجندات الخاصة التى تملى عليهم من الخارج.
هذه الجماعات تمارس الإرهاب الفكرى ولها علاقات وطيدة بمؤامرات الخارج، وصحيح أنهم ليسوا إخواناً إرهابيين وإنما هم أذناب لهم، تتفق مصالحهم مع مصالح الإخوان. فهم إما ممولون من الخارج وإما يخشون على مكاسبهم التى حققوها، وإما دفعهم خيالهم المريض وزين لهم أنهم زعماء.. ولذلك يقتضى الأمر الرد على هذه الفئة من البشر التى تعيش بيننا وتشوه كل شىء، وتعبث بمقدرات الوطن، ولا يعنيها سوى تحقيق أو استمرار الحصول على مكاسبها الخاصة على حساب الناس والدولة.
فى الفترة الأخيرة شهدنا حملة شعواء، الهدف منها إثارة الرأى العام ضد الدولة المصرية، والسخرية من جميع المؤسسات والمكتسبات التى حققها المواطن بعد ثورة 30 يونيو.. كل هدف هذه الفئة الضالة هو الاصطياد فى الماء العكر، ما يستوجب ضرورة التصدى لكل هذه الحملات المغرضة، سواء كانت فى الداخل أوالخارج. وهذه الجماعات المغرضة تحتاج إلى حرب ضروس مثل التى تم شنها على المتطرفين، فالاثنان سواء ضد مصلحة الوطن والمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو مصلحة الوطن والمواطن د وجدى زين الدين الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
الناتو يؤكد أنهم لم يعدوا أوكرانيا بالعضوية بعد التسوية السلمية
شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، على أن الناتو لم يعد أوكرانيا بالحصول على عضويته بعد التوصل إلى تسوية سلمية.
وقال روته في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في بروكسل: لقد ضمن حلف الناتو لأوكرانيا مسارا لا رجعة فيه للانضمام إليه، لكننا لم نعد قط بأن يكون ذلك ضمن اتفاقية السلام. موضوع الانضمام إلى الحلف، مسألة طويلة الأمد وقد تتحقق فقط في مستقبل بعيد".
ويشار إلى أن ميرتس يتواجد حاليا في بروكسل في أول زيارة رسمية له كمستشار لبلاده.
وكان قد تم في أبريل 2008، خلال قمة الناتو في بوخارست، إدراج اسمي أوكرانيا وجورجيا في قائمة الدول التي سيتم العمل على ضمها إلى الحلف في الإعلان الختامي للقمة. وفي قمة عقدت في واشنطن عام 2024، قرر الحلف أن أوكرانيا "في طريق لا رجعة فيه" نحو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقد استمرت هذه الصيغة خلال اجتماعات الناتو لمدة ستة أشهر تقريبا وفي خطابات الأمين العام للحلف آنذاك ينس ستولتنبرج وخليفته مارك روته. وبعد وصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير2025، وتلقي توضيحات من الإدارة الجديدة بشأن المسار الأمريكي الجديد، أعلن روته أن الناتو لم يقدم أبدا وعودا محددة بشأن قبول أوكرانيا.