انتصار العاشر من رمضان| اللواء زكي الألفي: ذكرى استرداد الكرامة المصرية والعربية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد اللواء محمد زكي الألفي الخبير العسكري وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ليست ذكرى فقط بل ذاكرة لن تمحى أبدا ويوم راسخ في وجدان كل مصري وكل عربي خاصة الذين شاركوا في حرب العزة والكرامة.
وأضاف "الألفي" في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز"، أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان يجب أن نستلهم منها دروسًا كثيرة على رأسها الحفاظ على أمن واستقرار وطننا الغالي مصر، قائلا:" يجب أن نعلم جيدًا أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان هي ذكرى استراداد الكرامة المصرية والعربية، واسترداد سيناء أرضنا الغالية".
وتحتفل مصر بعد غد العشرين من مارس الجاري بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، التي بدأت في السادس من أكتوبر 1973، واستطاع أبطال القوات المسلحة من العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، والانتصار على إسرائيل التي روجت أنها جيش لا يقهر وأنه لا يمكن لمصر وجيشها الانتصار عليها أبدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى العاشر من رمضان العاشر من رمضان العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
اللواء حابس الشروف: إسرائيل تتهرب من المرحلة الثانية وتمارس سياسة تعزيز شعبيتها عبر الدم الفلسطيني
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن الأزمة القائمة حالياً ناتجة عن "المعضلة التي خلقها الجانب الإسرائيلي"، والمتمثلة في الامتناع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو الخروقات المتواصلة داخل قطاع غزة.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية "تعيش على الدم الفلسطيني"، في إشارة إلى أن شعبية اليمين المتطرف ترتفع كلما ازداد القتل والتدمير في القطاع.
وأضاف الشروف، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ما تزال تتحجج بوجود "قتيل واحد لم يتم تسليمه بعد" كذريعة للاستمرار في الاعتداءات اليومية والقصف المتواصل، لافتاً إلى محاولات تل أبيب فتح معبر رفح من طرف واحد بهدف تنفيذ خطتها القديمة المرتبطة بتهجير الفلسطينيين "سواء بشكل طوعي أو قسري".
وشدد على أن السياسات الإسرائيلية ما تزال تسير بالنهج ذاته دون أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأكد مدير المعهد أن الولايات المتحدة مطالَبة اليوم بالضغط الجدي على إسرائيل للموافقة على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إن تنفيذ البنود يتطلب "ضبط السلوك العدواني الإسرائيلي".
وأوضح أن واشنطن تمتلك القدرة على التأثير، خاصة في ظل وجود ضغوط عربية وإقليمية كان لها دور مهم في وقف إطلاق النار وفي ردع إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وأشار اللواء الشروف إلى أن مصر والسعودية والأردن ودولاً عربية أخرى تؤدي دوراً محورياً في التأثير على الموقف الأمريكي، خاصة أن هناك "مصالح عربية أمريكية مشتركة" لا تقل أهمية عن المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة تقوم على إظهار نفسه كصانع سلام، والسعي إلى بناء علاقات عربية – إسرائيلية جديدة، وهو أمر "لا يمكن تحقيقه دون حل الدولتين وإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"، في ظل وجود إجماع عربي وإسلامي حول هذا الحل.
https://youtube.com/shorts/rkDGW6kg1nc?si=uDO3eRiPZRNcog6R