تحذيرات من انهيار اقتصادي كامل في المناطق الجنوبية المحتلة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
واشار المراقبون الى مخاطر انهيار الاقتصاد بشكل كلي يقابله صمت مطبق وتجاهل من حكومة المرتزقة للمسارعة في اتخاذ إجراءات إيجابية تخفف من نسبة تلك المخاطر زلازالت مصرة على سياسة الاعتماد على المنح والمساعدات المشروطة بقائمة من الشروط السياسية والعسكرية الأكثر من الشروط الاقتصادية .
وذكر المراقبون انه و بعد أقل من 50 يوما من المحتمل أن ينتهي بنك عدن من استخدام القسط الثاني من المنحة السعودية، وذلك من خلال المزادات التي يعلنها أسبوعياً لبيع مالا يقل عن 25 مليون دولار لتغطية نفقات مسؤولي المرتزقة ودفع المرتبات.
وتعيش المناطق الجنوبية المحتلة وضعا ماساويا من الانهيار الاقتصادي الكارثي وتدني قيمة الريال امام العملات الاجنبية وارتفاع الاسعر جراء سياسية التجويع والافقار للمحتلين والغزاة وفي هذا المنحى حدد محافظ عدن المعين من قبل العدوان سعر الروتي" الخبر" ب ١٣٠٠ ريال للكيلو جرام (٢٠ قرص) والنصف كيلو ٦٥٠(١٠ اقراص) بعنب سعر الروتي الواحد ١٠٠ ريال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حرية وطن
الناطق باسم الجيش يُعلن بالأمس خلو الخرطوم بالكامل من المرتزقة، بعد نظافة الصالحة، هذا الخبر عم القرى والحضر من الوالي بقال بظهوره في فيديو (وشو يلعن قفاهو) قبل إعلانه من الناطق الرسمي. هكذا (العصر البجيب الزيت). ونزف البشرى أيضًا بأن بحر أبيض حرة بالكامل بعد هروب المرتزقة خوفًا من مصير إخوانهم بالصالحة. ليزداد الخوف في بقية مناطق سيطرة المرتزقة في كردفان ودارفور. في فيديو ظهر والي المرتزقة بولاية غرب كردفان معلنًا التعبئة العامة لمواجهة الصياد، وصراحة حالة الخوف والهلع هي عنوان المشهد. رسالتنا لهذا البقال الثاني (السعيد من اتعظ بغيره). فإن كان البقال خرج من الخرطوم بالهيئة التي ظهر بها، فمصيره في انتظارك. أما الضعين عاصمة التمرد، نجدها بعد معركة الخوي قد بدلت جلدها تمامًا. تصور الآن الحشد يتم بمكبرات الصوت، ولا حياة لمَنْ تُنادي، فقد عرف كثير من الشباب المغرر بهم حقيقة ما يرمي له آل دقسو والناظر مادبو. والآن الكل مشغول بترتيب عملية (التعريد) له ولأسرته حتى لا يدفع ثمن جرائمه التي إرتكبها في حق الشعب السوداني على يد الصياد. وخلاصة الأمر نجزم بأن متحركات الصياد سوف تطوي مناطق المرتزقة في كردفان ودارفور كطي السجل للكتب في غضون أسابيع، وذلك لنقص العُدة والعتاد في التسليح والمرتزق، وانعدام الفزع، وانهيار الروح المعنوية لمَنْ في الميدان من المرتزقة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٥/٢١
إنضم لقناة النيلين على واتساب