بلدي زوارة: عودة الهدوء لرأس اجدير ونحمل الحكومة مسؤولية الفوضى
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حمل المجلس البلدي زوارة رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية والجهات القائمة المسؤولية عن الفوضى و”الفتنة الناتجة عن الأفعال الاستفزازية” التي شهدتها المنطقة اليوم.
وفي توضيح لما جرى، قال المجلس إن “قوة تتستر تحت مسمى إنفاذ القانون اقتحمت المنفذ دون تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية”.
وبحسب المجلس، فقد اعتدت القوة لفظيا على الأجهزة الأمنية وجسديا على المواطنين واستعملت القوة، ما أدى إلى إصابة مواطنين من سكان المنطقة، مضيفا أن ذلك أدى إلى احتقان كبير في المكان عينه.
وأضاف المجلس أن أحد أعضائه تعرض لإصابة نارية بعد توجهه إلى مناطق التوتر رفقة أعيان المنطقة، ما أسهم في تفاقم الوضع قبل أن تتم السيطرة عليه مجددا، وفق البيان.
في حين أكدت البلدية انتهاء حالة التوتر وأن أفراد القوة “المعتدية” قد تم التحفظ عليهم من الأجهزة الأمنية في البلدية، وفق تعبيرها.
المصدر: بلدية زوارة الكبرى (بيان)
زوارة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف زوارة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: التجربة الأمنية المغربية أصبحت نموذجاً يحتذى في العالم العربي
أشاد محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، بالتقدم الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية المغربية، مؤكداً أنها تسير بتناغم تام مع الدينامية التنموية المتسارعة التي تعرفها المملكة.
وجاء ذلك خلال كلمته في حفل الافتتاح الرسمي للدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي انطلقت يوم الجمعة بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، تحت شعار: “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”، والتي تتواصل فعالياتها إلى غاية 21 ماي الجاري.
وأكد كومان أن هذا التقدم الأمني يُعد ثمرة للرعاية السامية التي يوليها الملك محمد السادس لأمن المواطن، وكذا لحرص المسؤولين عن قطاع الأمن الوطني على تطوير المرفق الأمني وتجويد خدماته.
وأضاف المسؤول العربي أن تنظيم هذه التظاهرة يعكس انفتاح المؤسسة الأمنية المغربية على محيطها المجتمعي، ويشكل جسراً للتواصل مع المواطنين من خلال تعريفهم بالمهام الجسام التي يضطلع بها رجال ونساء الأمن، وما يتحملونه من مسؤوليات وتضحيات في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
كما أبرز كومان أن التجربة المغربية في المجال الأمني أصبحت نموذجاً يُحتذى به في العالم العربي، خاصة على مستوى تبني مقاربة أمنية حديثة توازن بين الفعالية واحترام حقوق الإنسان، وتعتمد أسلوب الشرطة المجتمعية كخيار استراتيجي لتعزيز ثقة المواطن في الأجهزة الأمنية.