السر وراء كتابة مسلسل أين قلبي بعد مرور 22 عاما على عرضه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وجبة درامية اجتماعية تعكس الأجواء الأسرية الدافئة، قدمها المؤلف والسيناريست مجدي صابر عبر مسلسل أين قلبي، الذي لا يزال عالقا في الأذهان، بعد مرور نحو 22 عاما على عرضه.
طل السيناريست مجدي صابر ضيفا على برنامج ملوك الدراما من تقديم الناقد الفني محمد مسعود، ليكشف سر كتابته لهذا المسلسل قائلا: «حبيت أنصف الست المصرية وأظهر دورها الحقيقي في المجتمع، واللي هي صاحبة دور كبير فيه باعتبارها نصف المجتمع».
«المرأة المصرية عظيمة وأنا كتبت المسلسل ده لأعطيها جزء من حقوقها، فهي الأم والأخت والابنة وكل شيء في ذلك المجتمع، ومعظم الأعمال في الوقت ده كانت تقدم نماذج لا تمثل واحد في المائة من المرأة المصرية، مثل الراقصة أو دور الخائنة، ولهذا السبب حبيت اكتب مسلسل يبين الدور الحقيقي للمرأة» وفقا للسيناريست مجدي صابر.
يسرا كانت اختيارا موفقا لأداء الدور من المخرج مجدي أبو عميرة، وكان ذلك الظهور الأول لأبرز نجمتين في الجيل الحالي منة شلبي ومي عز الدين، إلى جانب ظهور صاحبة الطلة المميزة وخفة الظل المعتادة، خيرية أحمد في دور زوجة حسن حسني الشريرة، وكان ذلك نتاج اختيار المخرج مجدي أبو عميرة لها.
تدور قصة مسلسل أين قلبي حول «فاتن» التي جسدت شخصيتها النجمة يسرا، وهي امرأة بسيطة تعمل في الحي، تتولى مسئولية تربية ابنيها في سن المراهقة بعد وفاة زوجها، تواجه الكثير من الصعاب في بيئة عملها مثل تعرضها للرشوة وغيرها من المصادفات، التي تحاول الابتعاد عنها تماما للحفاظ على وظيفتها.
مسلسل أين قلبي بطولة يسرا، حسن حسني، محمود قابيل، عبلة كامل، منة شلبي، مي عز الدين، وغيرها من نجوم العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يسرا
إقرأ أيضاً:
كيف تساعد المباحث فى كشف الجرائم؟.. تتبع المكالمات والكاميرات كلمة السر
أصبحت أدوات التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا فى يد أجهزة المباحث الجنائية لكشف الجرائم بسرعة ودقة، خاصة فى القضايا الغامضة أو التى يختفى فيها المتهمون فور ارتكاب الواقعة.
وتعتمد فرق البحث الجنائى على منظومة متكاملة تشمل تتبع خطوط الهواتف وتحليل المكالمات وكاميرات المراقبة، لتحديد مسار الجناة والوصول إلى الحقيقة من دقائق بسيطة.
تحليل المكالمات يكشف تحركات المتهمين
تبدأ أجهزة المباحث الجنائية بفحص خطوط الهواتف المرتبطة بالمجنى عليهم أو المتهمين، من خلال تتبع آخر الأماكن التى ظهر فيها خط الهاتف، تحديد الأرقام الأخيرة التى تم التواصل معها، فحص المكالمات التى وردت فى توقيت مقارب للجريمة، تحليل نمط الاتصالات ومدى وجود علاقة بين الأطراف.
وتُمكِّن هذه الخطوة رجال الأمن من رسم خريطة واضحة لتحركات المشتبه به قبل ارتكاب الجريمة وبعدها، وقد تقود فى كثير من الأحيان إلى تحديد مكان اختفائه.
كاميرات المراقبة.. شاهد لا يكذب
باتت كاميرات المراقبة أحد أهم عناصر كشف الجرائم، إذ تقوم فرق البحث بتفريغ الكاميرات المحيطة بموقع الجريمة، ثم تتبع خط سير المتهم لحظة بلحظة عبر الشوارع، ورصد المركبات المستخدَمة، وتحديد الأشخاص الذين تواجدوا فى نفس التوقيت.
وتستطيع الكاميرات تقديم دليل بصرى مباشر، يعزز رواية المجنى عليه أو يفنّد أقوال المتهم.
الربط بين الأدلة الرقمية
بعد الانتهاء من تتبع المكالمات ومراجعة الكاميرات، يتم دمج الأدلة معًا للوصول إلى تصور كامل للواقعة، ويشمل ذلك مطابقة توقيت تحركات المتهم مع توقيت المكالمات، تتبع السيارة أو الدراجة المسروقة بعد ظهورها فى كاميرا، تحديد أسماء أشخاص كانوا على تواصل مباشر مع الجانى قبل الحادث.
وتُرسل التقارير النهائية إلى النيابة العامة، لتضيفها إلى ملف القضية باعتبارها أدلة دامغة على صحة التحريات.
أداة حاسمة فى كشف الجرائم الغامضة
أثبتت التقنيات الحديثة أنها عنصر حاسم فى كشف قضايا القتل، الخطف، السرقة، النصب، وحتى الابتزاز الإلكترونى، حيث تساعد فى إظهار الحقيقة خلال ساعات قليلة، بدلًا من الأيام والأسابيع كما كان يحدث فى السابق.