مع أزمة الحبوب عالميا.. مباحثات لتعويض النقص محليا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مع أزمة الحبوب عالميا مباحثات لتعويض النقص محليا، بحث رئيس مجلس أمناء الديوان الليبي للحبوب وزير الاقتصاد والتجارة 8220;محمد الحويج 8221; مع عدد من وكلاء الوزراء ورجال الأعمال، آلية تزويد .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مع أزمة الحبوب عالميا.
بحث رئيس مجلس أمناء الديوان الليبي للحبوب وزير الاقتصاد والتجارة “محمد الحويج” مع عدد من وكلاء الوزراء ورجال الأعمال، آلية تزويد المطاحن والشركات بالإنتاج المحلي من الحبوب والتنسيق بين أصحاب المطاحن والمشاريع الزراعية لإنتاج الحبوب بالمنطقة الجنوبية.
ووفق وزارة الاقتصاد، فقد ناقش الحاضرون تقرير نشاط ديوان الحبوب للعام الجاري والإجراءات المتعلقة بتوفير ساحات توريد الحبوب وتقديم التسهيلات اللازمة للشركات والمطاحن في توريد الحبوب، والوقوف على العراقيل والصعوبات التي تواجه عمل الديوان وسُبل معالجتها.
ونقلت الوزارة عن المجتمعين تأكيدهم على توجيهات رئاسة الوزراء بدعم الإنتاج المحلي من الحبوب في إطار تشجيع الاستثمار بقطاع الزراعة ودعم المزارعين لزيادة وتطوير الإنتاج الوطني والحفاظ على الأمن الغذائي للمستهلك
من جهته دعا وزير الزراعة والثروة الحيوانية لتنظيم اجتماع مع المنتجين للحبوب و أصحاب المطاحن بالتنسيق مع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة لإتمام عملية تزويد الشركات والمطاحن بالإنتاج المحلي المتوفر لديها من الحبوب.
مخزون لا يكفي !!
هذا واشتكى مدير ديوان الحبوب حسن العمامي من ضعف الإنتاج المحلي للقمح، مطالبا بصرف ميزانية لتوفير احتياجات ليبيا من الحبوب.
وأوضح العمامي للأحرار أن ليبيا تحتاج إلى 1.250 مليون طن من الحبوب سنويا، وأن الإنتاج المحلي لا يتعدى 100 ألف طن، موضحا أن 45 طنا هي قمح فقط.
وتابع العمامي أن الديوان لم يستلم ميزانية خاصة به منذ تأسيسه، عازيا هذا الأمر لعدم اعتماد ميزانية للدولة.
أسعار غير مسبوقة للقمح
هذا وتسجل أسعار القمح ارتفاعا غير مسبوق عالميا، في زيادة تعد الأكبر في الأسعار منذ 10 سنوات.
يأتي هذا الارتفاع في أعقاب انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب الموقعة مع أوكرانيا برعاية أممية وتركية، حيث هددت موسكو باستهداف جميع السفن المتواجدة في البحر الأسود والقاصدة الموانئ الأوكرانية باعتبارها أهدافا عسكرية.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تداعيات خطيرة على مئات الملايين في العالم جراء انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب، مؤكدا أن العالم يشهد ارتفاعا ملحوظا في أسعار القمح.
وفي يوليو 2022 وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول اتفاقية لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية.
ومددت الاتفاقية 3 مرات، حيث سهلت نقل أطنان من الحبوب والمواد الغذائية، في إطار محاولات لمعالجة أزمة الغذاء العالمية، في حين انتهت الاتفاقية يوم الاثنين الماضي دون التوصل إلى اتفاق تمديد جديد.
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة + قناة ليبيا الأحرار + وكالات
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مع أزمة الحبوب عالميا.. مباحثات لتعويض النقص محليا وتم نقلها من ليبيا الأحرار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإنتاج المحلی من الحبوب
إقرأ أيضاً:
تراجع كميات الأمطار سيؤثر سلبًا على المحاصيل في الأردن
#سواليف
توقعت #منظمة_الأغذية والزراعة التابعة للأم المتحدة (FAO)، استقرار #التضخم_الغذائي في #الأردن حتى نهاية العالم الحالي، على الرغم من انخفاض #الإنتاج_الزراعي.
ووفق تقرير للمنظمة، كان لظروف الطقس وقلة الأمطار أثر سلبي على الإنتاج الزراعي، حيث شهد الأردن في 2025 ظروفًا مناخية جافة وارتفاعًا في درجات الحرارة، مما أثر سلبًا على إنتاج الحبوب، خاصة في محافظات إربد، جرش، ومأدبا.
وأشارت المنظمة إلى أن كميات الأمطار كانت أقل من نصف المعدل الطبيعي، مما يُتوقع أن يقلل من إنتاجية القمح والشعير وبعض محاصيل الحبوب الأخرى.
مقالات ذات صلة المفوضية تحذر اللاجئين من عمليات احتيال 2025/05/21زيادة متطلبات استيراد الحبوب
يشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن تصل احتياجات الأردن من استيراد الحبوب في السنة التسويقية 2024/2025 إلى 3.2 مليون طن، بزيادة تزيد عن 10% عن المعدل.
وبين أن الأردن يعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية الطلب المحلي من الحبوب، مع الحفاظ على مخزون استراتيجي يكفي لتغطية استهلاك القمح لـ10.4 أشهر والشعير لـ8.5 أشهر.
ورغم التحديات الاقتصادية الناتجة عن الصراعات الإقليمية وتأثر قطاع السياحة، ظل التضخم الغذائي مستقرًا في آذار/ مارس 2025 مقارنة بالعام السابق، بفضل دعم الحكومة الذي خفف من ارتفاع تكاليف الاستيراد، بحسب التقرير.
وارتفعت أسعار الأغذية في الأردن في الربع الأول من العام الحالي، وفق بيانات للبنك الدولي، في وقت رصدت فيه دائرة الإحصاءات العامة ارتفاعا في أسعار المستهلك (التضخم) للفترة ذاتها.
وفي تقرير البنك الدولي الذي رصدته “المملكة”، سجل مؤشر الأسعار في الأردن، ارتفاعا بنسبة 0,3% في آذار الماضي و2% في شباط، و3,1% لشهر كانون الثاني من العام الحالي، وبمتوسط 1,8% للربع الأول من 2025.
وخلال العام الماضي، سجّل التقرير ارتفاعا في مؤشر أسعار الأغذية بنسبة 1,2% و2,6% خلال شهري كانون الأول وتشرين الثاني من العام الماضي، فيما سجل تراجعا طفيفا بنسبة 0,7% في تشرين الأول، بعد ارتفاعه بشكل “طفيف جدا” بنسبة 0,1% في أيلول، وارتفعت هذه الأسعار بنسبة 2.8% في آب الماضي، وبنسبة 2.6% في تموز الماضي، و2% خلال شهر حزيران الماضي، و2.1% في أيار الماضي، قبل أن يتراجع في نيسان بنسبة 0,1%.