المربوعي: «النواخذة» في «قلب المنافسة» للصعود إلى «المحترفين»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
معتصم عبد الله (دبي)
أكد العُماني محمد المربوعي لاعب دبا، وأحد أبرز نجوم فئة «مواليد الدولة»، في دوري الأولى، على حظوظ «النواخذة» الكبيرة في المنافسة على بطاقتي الصعود إلى «دوري أدنوك للمحترفين»، في ظل تحسن نتائج الفريق الذي احتل المركز الثالث برصيد 39 نقطة من 21 مباراة، مع نهاية «الجولة 24»، خلف العروبة المتصدر بـ 55 نقطة، ودبا الحصن «الوصيف» بـ 47 نقطة، ولكن من 22 مباراة.
وتفوق دبا الذي نجح في تخطي جلف يونايتد 3-1 في الجولة الأخيرة، على الظفرة الرابع برصيد 37 نقطة من 22 مباراة، ويوناتيد المتراجع إلى المركز الخامس برصيد 36 نقطة من 21 مباراة، بعد غيابه عن الجولة الأخيرة بداعي الراحة.
وقال المربوعي الذي يخوض موسمه الأول بقميص «النواحذة»، بعد انتقاله إلى صفوف الأخير، قادماً من دبا الحصن في «الميركاتو الصيفي»، قبل انطلاق الموسم الحالي 2023- 2024: «نتائج الفريق جيدة للغاية، بالفوز في آخر 4 مباريات على التوالي أمام سيتي والتعاون والعروبة وجلف يونايتد، ونمضي في الاتجاه الصحيح، بفضل الدعم الإداري الكبير للفريق، والدور الرائع للجهاز الفني بقيادة المدرب عيد باروت الذي أعاد الفريق إلى الطريق الصحيح».
وشدد المربوعي «29 عاماً»، وصاحب الخبرة المتميزة في ملاعب دوري الأولى، حيث يخوض موسمه السادس على التوالي، على أن مشوار المنافسة في الهواة لا يزال طويلاً، وقال: «المنافسة في الموسم الحالي تبدو صعبة، في ظل تقارب المستوى بين أغلب الفرق، والمشوار لحسم الصعود لا يزال طويلاً، حيث يملك أكثر من فريق حظوظاً وافرة في المنافسة، ومن بينها بالطبع دبا».
ودشن المربوعي مشواره في ملاعب الأولى مع الذيد موسمي 2018- 2019 و2019- 2020، قبل أن يخوض المواسم الثلاثة التالية حتى نهاية 2022- 2023 مع دبا الحصن، وصولاً إلى محطته الحالية مع دبا.
وأرجع وصيف هدافي دبا في «دوري الأولى»، خلال الموسم الحالي برصيد 10 أهداف، خلف زميله الجامبي ألفوسيني جاساما المتصدر بـ 12 هدفاً، أسباب تفوقه الهجومي إلى دعم الزملاء، وقال: «تسجيل الأهداف توفيق من الله، وترجمة لجهود الزملاء في الملعب، ويبقى الأهم هو تحقيق الانتصارات»، وتخطى رصيد أهداف المربوعي حاجز الـ 60 هدفاً في دوري الأولى، ليصل إلى 66 هدفاً في 6 مواسم، بعد تسجيله «ثنائية» في مباراة الجولة الماضية أمام جلف يونايتد. أخبار ذات صلة
أهداف المربوعي
2023- 2024: 10 أهداف «دبا»
2022- 2023: 15 هدفاً «دبا الحصن»
2021- 2022: 17 هدفاً «دبا الحصن»
2020- 2021: 11 هدفاً «دبا الحصن»
2019- 2020: 9 أهداف «الذيد»
2018- 2029: 4 أهداف «الذيد»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الدرجة الأولى دوري أدنوك للمحترفين دبا الفجيرة العروبة دبا الحصن الظفرة دوری الأولى دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
نادي دبا الحصن ينظم ورشة قرآنية ويرسّخ القيم والمعرفة
دبا الحصن: «الخليج»
شهد النشاط الصيفي لنادي دبا الحصن الرياضي الثقافي يوما مميزا تمحور حول أهمية التجويد في حياة النشء، واستثمار طاقاتهم في تنمية المهارات الإيمانية والمعرفية.
فقد احتضن مسجد النادي صباح أمس، ورشة قرآنية بعنوان «بتلاوتي لقرآني أرتقي بحياتي»، بالتعاون مع هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف، قدّمها الشيخ محمد أوغلاد، وشهدت تفاعلا ملحوظا من المنتسبين الذين نهلوا من أجواء الطمأنينة والدروس القيمة حول فضل التلاوة الصحيحة وأثرها على سلوك الإنسان.
وتأتي هذه الورشة كجزء من فعاليات «أسبوع هنا الشارقة»، ضمن برنامج «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير»، الذي ينظمه مجلس الشارقة الرياضي ويُعد من أبرز المبادرات الصيفية التي تجمع بين الترفيه والتثقيف وغرس القيم في نفوس الأطفال والناشئة خلال عطلتهم الصيفية، بما يواكب الرؤية التربوية والثقافية التي تتبناها إمارة الشارقة في دعم النشء.
ويواصل النادي جهوده في تقديم برامج نوعية تسهم في بناء شخصية متوازنة للطفل والشاب الإماراتي، مستلهما توجيهات القيادة الرشيدة في إمارة الشارقة، التي جعلت من الصيف منصة تربوية فاعلة، لا تقل أهمية عن المدرسة في دورها التربوي والاجتماعي.
وفي إطار ربط المشاركين بتراثهم الوطني وتعريفهم بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، نظّم النادي أيضا ورشة تثقيفية للصقارين، بالتعاون مع نادي الشارقة الثقافي للصقارين، قدّمها المدرب بدر علي المريخي، وركّزت على تعريف المشاركين بمكانة الصقارة في الثقافة الإماراتية، وأهميتها كفن وموروث أصيل يعكس علاقة الإنسان بالبيئة، كما تم عرض الأدوات المستخدمة وأساليب التعامل مع الصقر، في تجربة تفاعلية أضافت بُعدا تراثيا غنيا للمشاركين.
ولم تخلُ الفعاليات من الجانب الرياضي والترفيهي، حيث توزعت أنشطة المنتسبين في اليوم ذاته، بين ألعاب التسلية وكرة القدم والسباحة، وسط أجواء من البهجة والحماسة، بإشراف فريق العمل والمتطوعين، الذين حرصوا على تنفيذ الفعاليات ضمن بيئة آمنة وتعليمية تُشجع على التعاون والانضباط وتنمية روح الفريق.