متحدث الدفاع المدني في غزة لـCNN: مُصابون أُجبروا على مغادرة مستشفى الشفاء وسط أنباء عن وقائع تعذيب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- بينما تقول إسرائيل إنها تواصل عمليتها على مستشفى الشفاء لليوم الثالث، قال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة لشبكة CNN، إن المياه والضروريات الأساسية تنفد لدى المدنيين الذين يحتمون داخل المستشفى.
وادعى المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، أن الأشخاص المتواجدين داخل المستشفى قالوا إنهم كانوا عرضة للاستجواب والتعذيب والقتل.
وأضاف أن المصابين يحاولون بعد ذلك الوصول إلى المستشفى الأهلي المعمداني الواقع على بعد 3 كيلومترات (قرابة ميلين)، وهم "في حالة صعبة للغاية".
وقال بصل لـCNN: "نحن في الدفاع المدني لا نستطيع الوصول إلى محيط مستشفى الشفاء لأن الأوضاع هناك صعبة".
وأشار بصل إلى أن الناس هناك يخشون من التحدث مع الصحفيين، وزعم أيضًا أن الصحفي المتواجد هناك - محمود عليوة - قد اُعتقل على يد القوات الإسرائيلية. سألت CNN الجيش الإسرائيلي عن اعتقال عليوة ونقل الجرحى إلى المستشفى الأهلي.
وقال إسماعيل النونو، وهو نازح يعيش حاليًا في مدينة رفح الجنوبية، لشبكة CNN، إن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المباني القريبة من الشفاء تابعة لابن عمه. ولكن في حوالي الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي، قال النونو، إن الاتصال بينهما انقطع.
وفي مكان آخر في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن قناصيه وطائراته قتلوا عددًا من المسلحين في وسط غزة وجباليا. وأضافت أن القوات تواصل عملياتها في خان يونس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رفح غزة الجیش الإسرائیلی الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
شكوك بتسريب معلومات.. أوقع الجيش الإسرائيلي في كمين بيت جن
أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي يفحص شبهة حدوث تسريب لمعلومات حساسة داخل الفرقة 210، وذلك قبل تنفيذ عملية بلدة بيت جن داخل الأراضي السورية.
وبحسب مصادر في قيادة المنطقة الشمالية، كان من المفترض تنفيذ العملية الأسبوع الماضي، لكنها أُجّلت في اللحظة الأخيرة بسبب "زيارة قادة كبار للمنطقة".
وبحسب المصادر يجري الآن التحقيق "في ما إذا كان تأجيل الموعد قد أدى إلى كشف تفاصيل العملية لجهات معادية داخل سوريا".
وأكد ضباط في القيادة أن عملية اعتقال المشتبه بهم قد نفذت بالفعل، لكن عند انسحاب القوة من البلدة، تعرّضت لكمين منظم شمل إطلاق نار كثيف باتجاه الجنود.
ونتيجة ظروف الحادث، ظهرت شكوك بأن معلومات العملية تسرّبت إلى جهات معادية، وهو ما يجري فحصه حاليًا.
وخلال العملية، أُصيب ضابطان مقاتلان وجندي احتياط بجروح خطيرة، وجُرح جندي آخر في الاحتياط بجروح متوسطة، فيما أُصيب ضابط وجندي احتياط آخران بجروح طفيفة.
ووجّهت جهات عسكرية في الشمال انتقادات حادة لجهوزية القوة التي باغتها الكمين داخل سوريا، ما اضطرها إلى التخلي عن جيب عسكري من نوع هامر في عمق المنطقة السورية، قبل أن يعثر عليه سلاح الجو ويستهدفه لاحقًا.
وبحسب "والا"، "لا يزال من غير الواضح من يقف خلف إطلاق النار، لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تستبعد احتمال تورط عناصر من حركة حماس أو الجهاد الناشطين في المنطقة، أو حتى عناصر من حزب الله في إطار الرد على مقتل القيادي العسكري علي طباطبائي هذا الأسبوع".
وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام سورية أن مروحيات إسرائيلية قامت بإطلاق نار باتجاه أهداف في بيت جن، وأن القوة الإسرائيلية اشتبكت مع سكان محليين.
وردّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلًا: "لا نعرف عن أي تسريب معلومات في الجيش بخصوص العملية في سوريا الليلة الماضية، وبالتالي لا يجري أي تحقيق في هذا الشأن. موعد العملية حُدّد وفق اعتبارات عملياتية فقط. وكجزء من الاستعدادات، جهّزت القوات نفسها لعدة سيناريوهات، بينها التعرض لإطلاق نار".