تعتبر الاضطرابات النفسية مشكلة شائعة يواجهها العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. قد تتضمن هذه الاضطرابات القلق، والاكتئاب، واضطرابات الهلع، والإكتئاب الشتوي، والعديد من الحالات الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية والجودة العامة للحياة. ومع ذلك، يمكن للأشخاص المصابين بالاضطرابات النفسية أن يتعاملوا مع هذه الحالات بشكل فعّال ويحسنوا جودة حياتهم من خلال اتباع بعض النصائح والإرشادات.

فيما يلي بعض النصائح للتعايش مع الاضطرابات النفسية:

1. طلب المساعدة المهنية:يُعتبر البحث عن المساعدة المهنية من أولى الخطوات الهامة في التعامل مع الاضطرابات النفسية. يمكن للمساعدة من المعالجين النفسيين مثل الأطباء النفسيين أو المستشارين النفسيين أو العاملين الاجتماعيين أن توفر الدعم اللازم والتوجيه للتعافي. 2. تعلم التقنيات للتحكم في الضغوط النفسية:يُمكن لتقنيات التنفس العميق والتأمل والتدريب على الاسترخاء أن تساعد في التحكم في الضغوط النفسية وتقليل القلق والتوتر.3. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:تثبت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب والقلق. 4. الحفاظ على نمط حياة صحي:يُمكن لتناول الطعام المتوازن والحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب تعاطي المخدرات والكحول أن تساهم في تعزيز الصحة العقلية.5. البحث عن دعم الأصدقاء والعائلة:يُعتبر البحث عن دعم من الأصدقاء والعائلة من المهم جدًا في التعافي من الاضطرابات النفسية، فالدعم الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الشعور بالمساندة والانتماء.6. ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها:قد تساعد ممارسة الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها في تحسين المزاج والتقليل من الضغط النفسي.7. الالتزام بالعلاج والدواء إذا لزم الأمر:إذا كان الطبيب قد وصف العلاج الدوائي، فيجب الالتزام بتعليماته واتباع الجرعات الموصوفة بانتظام.

يُعتبر التعامل مع الاضطرابات النفسية تحديًا، لكن بالتزام بالعلاج والبحث عن الدعم وتطبيق التقنيات المناسبة يمكن للأفراد أن يتعاملوا بشكل فعّال مع هذه الحالات. يجب على الأشخاص ألا يشعروا بالعار أو الخجل من طلب المساعدة، فالرعاية النفسية هي جزء مهم من الصحة الشاملة ويجب أن تكون متاحة للجميع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية نصائح

إقرأ أيضاً:

النفسية في العصر الرقمي

اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.

فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.

لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.

كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.

وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.

وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.

ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.

فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.

وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.

وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.

وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".

اقرأ أيضاًالإرادة النفسية

«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية

مقالات مشابهة

  • تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم
  • رئيس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطر عالمي لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • استشارية توضح كيفية الاستعداد البدني لموسم الحج
  • رئيس الوزراء يصدر قرارًا بإضافة ممثل عن جهاز مستقبل مصر لعضوية لجنة ممارسة الأنشطة ببحيرة ناصر
  • جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
  • غليزان.. الإطاحة بامرأة وزوجها بتهمة ممارسة السحر والشعوذة
  • النفسية في العصر الرقمي
  • ننشر الحالات التي تجيز للموظف التظلم على قرار وقفه عن العمل
  • كيفية سداد فاتورة الكهرباء بالموبايل في 2025