أفيخاي: نشرنا صورًا بالخطأ لأشخاص على أنهم اعتقلوا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه بسبب خطأ بشري، نشرنا صورًا لأشخاص على أنهم اعتقلوا خلال العملية العسكرية في مستشفى الشفاء بغزة وهم ليسوا معتقلين.
وأعلن أفيخاي أدرعي، في بيان له: أن مساء أمس تم نشر صورة كشف من خلالها الناطق بلسان جيش الدفاع عن بعض المخربين الذين ألقي القبض عليهم خلال الأيام الأخيرة، من قبل قوات جيش الدفاع في منطقة مستشفى الشفاء بسبب خطأ بشري.
وأضاف: بعض الصور التي نُشرت خاصة بمخربين لم يلقَ القبض عليهم بعدُ لكنهم موجودون حسب المعلومات المتوفرة لدينا في منطقة المستشفى ويتحصنون فيه، قوات جيش الدفاع تواصل جهدها الرامي لاعتقالهم، وبعد انتهاء العملية سيتم نشر هويات جميع المخربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفيخاي صور ا مستشفى الشفاء معتقلين المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي خطأ بشري
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
غزة – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن تجويع سكان غزة لشهور ومن ثم إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الحصول على المساعدات هو قمة الوحشية.
جاء ذلك في بيان أصدرته امس الجمعة، أعربت فيه عن قلقها بشأن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي يقودها تحالف إسرائيلي-أمريكي.
وأشارت ألبانيز، إلى أن هذا النظام الجديد لتوزيع المساعدات الإنسانية المتسم بالطابع العسكري يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.
وأضافت: “في غضون ساعات فقط، ظهرت مشاهد مروعة تُظهر كيف يعمل هذا النظام في غزة، وكيف أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين عزل”.
وقالت ألبانيز، إن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف حدودا لأفعالها.
وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت ألبانيز، إلى أن تجويع أفراد شعب كامل ثم إطلاق النار عليهم عندما يصرخون طلبا للطعام “وحشية مطلقة”.
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تبرير قتلها الأطفال والمدنيين، حان وقت فرض العقوبات عليها.
ودعت كافة الدول لفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع أشكال التجارة معها.
وشددت المسؤولة الأممية على أن الوقت قد حان لتتوقف الدول عن التفرج.
وقالت إن “عدم محاسبة إسرائيل لم يعد أمرا يمكن تأجيله. على الأمم المتحدة والدول أن تنشئ بشكل عاجل آلية حماية مستقلة لا تستطيع إسرائيل منعها. العالم كله يشاهد، والتاريخ سيتذكر ذلك”.
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
الأناضول