طفلة تسأل: هل ينفع البنت تقيم الصلاة وتكون إمام؟.. وعلي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول هل ينفع البنت تقيم الصلاة وتقف إمام فى الله؟.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الجمعة: "اه ينفع تقيم الصلاة مع مجموعة بنات زيها، وكمان ينفع تقف تصلى إمام بيهم، ما دام كلهم بنات مفيش مشكلة".
برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصرية مفتي الديار المصرية السابق الأطفال والكبار حلقة برنامج الشركة المتحدة برنامج نور الدين شركة المتحدة لشركة المتحدة مفتى الديار علي جمعة مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: الأسيران فيصل سباعنة وعلي أبو عطية يعانيان ظروفًا صحية صعبة
رام الله - صفا نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، تفاصيل خطيرة حول الوضع الصحي لكل من الأسيرين فيصل سباعنة (65 عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين، واعلي أبو عطية (29 عامًا) من محافظة رام الله والبيرة، في ظل استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وذكر محامي الهيئة، أن الأسير سباعنة، المعتقل إداريًا منذ 25/10/2023، والمحتجز حاليًا في "عيادة سجن الرملة"، قد نُقل من سجن "نفحة"، بعد تعرضه لجلطة قلبية بتاريخ 01/11/2025. وأوضح سباعنة أنه شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين بضرورة نقله للعيادة، إلا أن مطلبه قوبل بالرفض. وأكد أن أحد المسعفين اعتدى عليه بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، ليتم نقله لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، حيث تلقى العلاج اللازم، وبعد عودته للسجن، انتكست حالته الصحية مجددًا. وأشار إلى أنه تبين وجود حصى في المرارة بتاريخ 09/11/2025، ما استدعى نقله إلى "عيادة الرملة" لتلقي مضادات حيوية عبر الوريد على مدار الساعة. وبتاريخ 17/11/2025، تم تحويله إلى مستشفى "أساف هروفيه" بعد ظهور التهابات جديدة، وتلقى العلاج هناك قبل أن يعود في اليوم نفسه إلى عيادة الرملة. وأوضحت الهيئة أن وضعه الصحي اليوم جيد نسبيًا، لكنه لا يزال تحت المراقبة، وقد يضطر لاحقًا للخضوع لعملية جراحية إذا فشل العلاج في إزالة الحصى. وأشار سباعنة إلى أن كميات الطعام المقدمة له في "نفحة" كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وأن الوضع مشابه في عيادة الرملة، حيث أكد الأسرى أن كميات الطعام بدأت تتناقص منذ نحو شهرين. وبخصوص الوضع الصحي للأسير أبو عطية، فقد تعرض لاعتقال عنيف بتاريخ 04/11/2025، أثناء تواجده بالقرب من مكان عمله قرب مسجد جمال عبد الناصر في رام الله. وذكرت الهيئة أن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى المنطقة بواسطة حافلة مدنية، واقترب منه أحد أفراد القوة بملابس مدنية وأبلغه بأنه من وحدة خاصة وطلب منه عدم الحركة، وبعد امتثاله للأوامر أطلق الجندي النار عليه من مسافة صفر باتجاه فخذه الأيسر، مما أدى إلى كسر العظم. ونُقل أبو عطية إلى مستشفى "تشعاري تصيدك" في القدس، وخضع لعمليتين جراحيتين متتاليتين، تم في الأولى وضع بلاتين داخلي وجسر، وفي الثانية وضع بلاتين خارجي. وأكدت الهيئة أن وضعه الصحي مستقر حاليًا، إلا أنه لا يزال يعتمد على مساعد للمشي، بعد أن كان سابقًا غير قادر على الحركة إلا بمساعدة الأسرى إضافة إلى جهاز المساعدة، وقد مثل أمام ثلاث جلسات محاكمة، ولديه جلسة اليوم 07/12/2025. وحمّلت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى. وطالبت بتوفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء وسلب حقهم بالحياة.