سودانايل:
2024-06-02@07:29:19 GMT

حرب الاشرطة المسربة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
"وأقبل بعضهم على بعضهم يتلاومون" ويخرجون كل قذاراتهم من خلال التسجيلات المخبأة عن هذا الشعب المسكين ويطلق كل جانب (خساسته) التي كان يحتفظ بها تحت الطاولة للطرف الآخر بعد أن ظل الطرفان يتآمران على هذا الشعب المسكين منذ فترة طويلة، وحقيقة إذا إختلف اللصان ظهرت المسروقات.
وعندما هتفنا العسكر للثكنات والجنجويد ينحل، كنا نعلم خطر الطرفان على مستقبل الوطن وها قد ظهر ذلك التآمر (المقرف) من خلال تلك الحرب الاسفيرية التي أنطلقت ليظهر الوجه القبيح لكل منهما رغم أن الجميع كان يعلم.


انطلت حيل كل واحد منهما على بعض البسطاء والجهلاء ليقود كل فريق مجموعة من القطيع المخدوع ليكون وقوداً لهذه الحرب العبثية ولكل قاعدة أحلام للعودة للسلطة المطلقة لإعادة القهر والتسلط على ثروات البلاد.
و ما زلنا نتساءل متى يفيق هؤلاء الرعاع الذين يدعمون الطرفان ويموتون في غباء مطبق من أجل أن يحقق كل طرف أطماعه علي اشلاء جثثهم من غفوتهم بعد ما ينشر كل صباح ويذاع من ذلك الغسيل الوسخ والوحل والدم الذي ظلا يخوضان فيه بإسم الكرامة وإعادة الديمقراطية والكثير من الأكاذيب التي ظلا يخدعان بها البسطاء.
تلك الاشرطة تظل دليلا علي واضحا علي الخبث الكيزاتي ويكفي ما حاق بالوطن من جراء الاعيبهم واكاذيبهم التي صارت مفضوحة وليت الطرفان يبتعدان بعد هذه الفضائح عن تلك الأطماع ويعيدان الوطن الى من هم أحق واجدر بقيادته من الشباب الذين دفعوا الغالي والنفيس من الأرواح من أجل تغيير هذا الواقع القذر وصناعة السودان الجديد الذي نحلم به جميعاً والذي ينعم بالحرية الحقيقية والسلام الكامل والعدالة الصادقة.
هؤلاء لن يعودوا لحكم البلاد بعد أن تكشفت كل أوراقهم وأطماعهم وما يقومان به من حرب وخراب وقتل ودمار ماهو إلا انتقام من هذا الشعب الذي انتفض في وجههما ولكن الله اكبر وأقوي من تآمرهما .
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
عصب جميل
التحية في عيد الام لكل امهات الوطن الصابرات علي هذا الابتلاء وتحية خاصة لامي الصابرة علي مجاهداتي وهي تحمل همي صباح مساء
والرحمة والخلود لشهداء ثورتنا العظيمة ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فضل الله: إبقاء ملف النازحين مفتوحا من دون معالجة قد يُشكّل خطرا وجوديا على لبنان

أكد العلامة السيد علي فضل الله في خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، على "مسؤوليتنا تجاه وطننا الذي ينبغي أن يكون عزيزا حرا كريما، لا تناله يد الفاسدين والمفسدين من الداخل ولا يد الأعداء من الخارج". 

وقال: "نحن معنيون بالأرض التي استخلفنا الله عليها، بأن نعمرها بكل سبل العمران ونحسن استثمار مواردها، وأن لا نفسد فيها بأي مظهر من مظاهر الفساد".

اضاف: "في غزة يستمر العدو الصهيوني بارتكاب مجازره فيها، وقد لا يكون آخرها ما جرى من فظائع في رفح أصابت خيم النازحين، في مشهد يندى له جبين الإنسانية، وهي تتواصل مع الأسف رغم القرار الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية والذي دعا إلى إيقاف الهجوم على رفح، وطلب مدعي عام المحكمة الجنائية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء العدو ووزير حربه والدعوات التي صدرت من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإيقاف إطلاق النار، ورغم التظاهرات والمسيرات التي جابت ولا تزال عواصم العالم وهي تدعو إلى إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وضرورة إيقاف نزيف الدم والدمار، ما يشير إلى عدم مبالاة هذا الكيان بكل القرارات الدولية، والرأي العام الدولي وحقوق الإنسان ويجعلنا نفكر مليا في كيفية التعامل مع هذا العدو".

أضاف: "ان العدو يستفيد من الدعم والتغطية الشاملة من الدول الداعمة له، ما يجعل هذا الكيان فوق أي حساب أو مسؤولية، وإذا كان من إدانات بتنا نسمعها فهي تبقى في حدود التصريحات وبيانات الشجب ولا تشكل أي ضغط على هذا الكيان يردعه عن جرائمه وارتكاباته".

وتابع: "في هذا الوقت يستمر الشعب الفلسطيني بالخيار الذي أخذه في مواجهة هذا العدو، والذي يعبر عنه صموده البطولي والأسطوري وبصبره غير المحدود على الأذى الذي يتعرض له وبمقاومته التي تقدم كل يوما أنموذجا في البطولة، والذي تشهد به العمليات الجهادية النوعية التي تقوم بها، والتي تجعل العدو وإن تقدم بآلياته غير قادر على الثبات والتحرك بحرية في الأرض التي يصل إليها، والتي باتت تربك مخططات هذا العدو وتجعله غير قادر على تحقيق الأهداف التي وضعها لحربه، وتجعل الكيان يعيش المأزق الداخلي إن على الصعيد السياسي أو الأمني".

وقال: "إننا إذ نحيي صمود هذا الشعب ومقاومته، نجدد دعوتنا للعالم العربي والإسلامي ومعهم كل أحرار العالم، إلى ضرورة مد يد العون لهذا الشعب وإسناده ومساعدته على الاستمرار في ثباته وصموده. وهنا ننوه بكل الجهود التي بذلت إن على الصعيد الرسمي أو الشعبي والتضحيات التي تقدم على هذا الطريق، والتي نشهدها اليوم في اليمن أو تلك التي تحصل في لبنان".

اضاف: "نتوقف هنا عند ما جرى في رفح على الحدود الفلسطينية المصرية من اشتباك أدى إلى استشهاد جندي مصري وجرح آخرين، والذي جاء تعبيرا عن مشاعر الشعب المصري وجيشه الرافض لممارسات الكيان الصهيوني، وهنا نعرب عن مواساتنا للشعب المصري وجيشه في مصابهم الأليم والدعاء للجرحى من المصابين بالشفاء".

وتابع: "بالانتقال إلى سوريا التي لا يزال العدو الصهيوني يمارس اعتداءاته عليها، والتي كان آخرها ما جرى اليوم في محافظة حمص وأودى بحياة عدد من المدنيين، فإننا ننوه بعودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وسوريا، والتي نأمل أن تتعمق وتتطور، وتساعد على إخراج سوريا مما لا تزال تعاني منه في الداخل أو الخارج".

وقال: "أما في لبنان، فتستمر المقاومة بأداء دورها في نصرة الشعب الفلسطيني وبالحدود التي رسمتها وفي التصدي لاعتداءات العدو الصهيوني التي تطاول القرى الآمنة والتي بلغت حد استهداف المدنيين أمام المستشفيات كالذي حصل في مستشفى صلاح غندور". 

اضاف: "إننا في الوقت الذي نحيي فيه المقاومة على أداء دورها في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن أهلها، وفي منع العدو من التمادي في عدوانه، ندعو الشعب اللبناني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة تهديدات العدو المتكررة للبنان، وهنا نأسف للأصوات التي ارتفعت في مواجهة القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بالمساعدة العاجلة للنازحين من القرى الحدودية ولمن تهدمت بيوتهم من دون الأخذ في الاعتبار تداعيات ما يجري على النازحين، وإن من مسؤولية الدولة اللبنانية الوقوف مع مواطنيها ومد يد العون إليهم عندما تعصف بهم الأزمات". 

وتابع: "في هذا الوقت، نؤكد على ضرورة التجاوب مع كل الدعوات التي تريد إنهاء الشغور الرئاسي، للوصول إلى رئيس يتوحد عليه اللبنانيون وقادر على النهوض بهذا البلد، وعدم إبقاء هذا الاستحقاق في إطار التجاذبات الداخلية أو انتظارا لما يحدث إن على صعيد غزة أو تطورات الخارج، واللبنانيون قادرون على ذلك بالتزامهم الحوار الجاد الذي يزيل الهواجس المتبادلة، ويحدد كيفية التعامل مع الأخطار التي تحدق بالبلد على كل الصعد".
 

وختم: "نبقى في لبنان لنؤكد على أهمية الموقف اللبناني الموحد الذي تجلّى في مؤتمر بروكسل حول أزمة النازحين، والذي نأمل أن يستمر ويتواصل عبر متابعة هذا الملف مع الحكومة السورية، حتى لا يبقى أسير الموقف الأوروبي الذي يتعامل مع هذه القضية على المستوى المالي فحسب، والذي بات غير كاف لتلبية احتياجات هذا النزوح من دون الأخذ في الاعتبار المضاعفات المترتبة على إبقاء هذا الملف مفتوحا بدون علاج، والتي قد تشكل خطرا وجوديا على لبنان".

مقالات مشابهة

  • سيظل مسانداً لفلسطين.. اليمن عصيُ على مؤامرات الأعداء
  • بابكر حمدين: فشل مسرحية تقدم بأديس ابابا
  • اليمن عصيُ على مؤامرات الأعداء .. وسيظل مساندا لفلسطين
  • بسبب سلوك نتنياهو المستفز.. غضب واسع بـالمغرب تقابله فرحة كبيرة بـالجزائر
  • مصطفى بكري: الزعيم جمال عبد الناصر كان يعرف أبعاد المؤامرة ضد الوطن المصرية
  • عطاف يجتمع بالأمين العام لمنظمة شانغهاي ونائب وزير المالية الصيني
  • فضل الله: إبقاء ملف النازحين مفتوحا من دون معالجة قد يُشكّل خطرا وجوديا على لبنان
  • ايقاف الحرب … ذلك التحدي الكبير (2/2)
  • سامية عبو لـعربي21: شعبية قيس سعيّد لا تتجاوز 20% ولا أثق في القضاء
  • عام ضائع من عمر الوطن!