لقاء تشاوري للحملة الدولية لمحاكمة العدوان والمطالبة بالتعويضات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ناقش اللقاء الذي عقد عبر تقنية الزوم تحت شعار "اليمن وفلسطين جسدٌ واحدٌ " برنامج عمل الحملة وخطتها التنفيذية وأقره، كما تمَّ استكمال تشكيل قوام اللجنة التحضيرية. وفي الافتتاح استعرضت كلمة وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي ألقاها نيابة عنه زين عبدالله نبذةً عن الحملة الدولية وأهدافها وآلية عملها.
وأشارت إلى واحديةِ القضية في فلسطين واليمن، لافتة إلى أن الشعب اليمني وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى أعطوا الأولوية لنصرةَ الشعب الفلسطيني ومُساندته في استعادة حقوقه في كافة المجالات، وقبل كل الملفات والقضايا الداخلية، رغم أن اليمن لا يزال يرزح تحت تأثيرات وتبعات عدوانٍ همجيٍّ غاشمٍ سبب أكبر كارثةٍ انسانيةٍ منذ تسع سنوات.
فيما أشاد المشاركون بدور وزارة حقوق الإنسان في مُناصرة القضية الفلسطينيَّة والشعب الفلسطينيّ، وجهود الوزير الديلمي في إنجاح الحملة.
وأبدى عدد من المنظمات الحقوقية والاتحاد ومُحامون دوليون الاستعداد لدعم الحملة والمُشاركة فيها ومُساندتها في المُرافعاتِ أمام المحاكم الدولية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
10578 شهيدا وجريحاً من الأطفال في اليمن
وأفادت المنظمة في بيان أصدرته تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل، 20 نوفمبر، بأن عدد الأطفال ضحايا العدوان بلغ عشرة آلاف و578 شهيدا وجريحاً خلال نحو 11 عاماً، موضحة أن الحصيلة حتى شهر أكتوبر 2025م بلغت أكثر من أربعة آلاف و232 طفلاً شهيداً، وستة آلاف و346 طفلاً جريحاً.
وأشار البيان إلى الارتفاع المهول في أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة جراء العدوان على اليمن، الذي وصل إلى 4.9 ملايين شخصا حالياً، أي ما يعادل 15% من السكان، والأكثر إيلاماً أن أكثر من مليون طفل يعانون حالياً من شكل من أشكال الإعاقة، كنتيجة مباشرة للأعمال العدائية وتدهور النظام الصحي.
وذكر أن استمرار العدوان والحصار ساهم بشكل مباشر في تفاقم كارثة سوء التغذية، ودفع بالأطفال نحو الهشاشة، حيث أن قرابة 17 مليون شخصا في اليمن يعانون من الجوع الحاد، أما فيما يخص الأطفال فهناك أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم 630 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر.
وحسب البيان فقد دفعت تداعيات العدوان والحصار بالآلاف من الأطفال إلى سوق العمل القسري، حيث بلغ عدد الأطفال العاملين في اليمن حاليًا حوالي مليونين ومائة ألف طفل، وهو ما يُشكل حوالي 35% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاماً، إضافة إلى أكثر من 1.8 مليون طفل يعملون في ظروف قاسية وهم محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية.
ولفت إلى أن أزمة النزوح الداخلي تمثل كارثة إنسانية إضافية، حيث تكشف البيانات عن أن تسعة من كل عشرة أطفال في مخيمات النازحين لا تتوفر لهم فرص كافية للحصول على أهم احتياجاتهم الأساسية (الغذاء والمياه والتعليم)، ولا يزال حوالي 1.9 مليون طفل نازح في البلاد محرومين من الخدمات الأساسية بشكل كافٍ، ويفتقر أكثر من 700 ألف طفل نازح منهم إلى الحصول على التعليم الرسمي.
وحمّلت المنظمة العدو الأمريكي السعودي الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم، والأوضاع الإنسانية الكارثية الناتجة عن العدوان والحصار، مطالبة المنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية تجاه تلك الجرائم والتدخّل الفعّال والإيجابي لوقف العدوان وتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.