مندوب مصر بالأمم المتحدة : رفضنا مشروع القرار الأمريكى أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إن المجموعة العربية رفضت مشروع القرار الأمريكي أمام مجلس الأمن لأنه لم يكن واضحا.
وأشار "عبدالخالق" في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مصر تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وعاجل بقطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات.
وأضاف مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أن المجتمع الدولي يثمن الدور المصري في الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة والتوصل لصفقة تبادل، مؤكدًا أن المجموعة العربية تناقش ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها والاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مندوب مصر لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن إطلاق النار في غزة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إطلاق النار بغزة إطلاق النار الأمم المتحدة الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم ينتقد تعيين مندوب مدني بلجنة وقف إطلاق النار.. تنازل مجاني
انتقد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، الجمعة، قرار الحكومة اللبنانية إرسال مندوب مدني إلى لجنة وقف إطلاق النار، واصفا الخطوة بأنها "تنازل مجاني" للاحتلال الإسرائيلي وانتهاك واضح للمواقف الحكومية السابقة.
وجاءت التصريحات في أعقاب إرسال كل من دولة الاحتلال ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار يوم الأربعاء، مما يمثل توسعا في نطاق المحادثات بين الجانبين.
وأنشئت اللجنة المعروفة بـ"الميكانيزم" بموجب وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا ودولة الاحتال والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي خطاب متلفز، قال قاسم، إن "المشاركة برئيس مدني في "الميكانيزم"، مخالف بوضوح لكل التصريحات التي كانت تقول إن إشراك أي مدني شرطه وقف الأعمال العدائية".
"المشاركة برئيس مدني في الميكانيزم مخالف بوضوح لكل التصريحات التي كانت تقول إن إشراك أي مدني شرطه وقف الأعمال العدائية، وهذه الخطوة سقطة إضافية تضاف إلى خطيئة قرار 5 آب"
الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان @mayadeenlebanon pic.twitter.com/1LZy8YppBZ — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 5, 2025
وأضاف موجها كلامه للمسؤولين اللبنانيين: "كل خطوة تقدمونها لن تكون إلا جزء لا يتجزأ من مطالب إسرائيل، وما جرى سقطة إضافية تضاف إلى خطيئة قرار 5 آب/ أغسطس". في إشارة إلى قرار الحكومة نزع سلاح الحزب.
واستدرك قاسم، قائلا: "نحن نتعاون مع الدولة اللبنانية، ونقول بأنها اختارت سلوك الدبلوماسية لإنهاء العدوان وتطبيق الاتفاق، ونحن معها في أن تستمر في هذا الاتجاه".
وتابع: "نحن كحزب الله، قمنا بما علينا ومكّنا الدولة من فرض سيادتها في إطار الاتفاق، وتأكدوا أنهم لا يستطيعون شيئا إذا توحدنا". محذرا من أن "التماهي مع إسرائيل يعني ثقب السفينة، وعندها سيغرق الجميع".
وشدد على أنه "لا يستطيع أحد في العالم أن يمنعنا من قدرة الدفاع، وليجربوا بأمور أخرى وليفتشوا عن جماعات منهزمة لنقاشها في ذلك". وقال قاسم: "لن نعير إسرائيل وأمريكا وخدامهما أهمية"، ولفت إلى أن "الأمريكيين والإسرائيليين يريدون إلغاء وجودنا، وليكن واضحا سندافع عن أنفسنا وبلدنا ولن نستسلم ولن نتراجع".
أمين عام "حزب الله"، شدد أنه لا علاقة لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة بالسلاح وترميم القدرة والاستراتيجية الدفاعية وعلاقة اللبنانيين ببعضهم البعض". وأوضح ان "الحدود التي يجب أن نقف عندها في كل علاقاتنا هي حدود الاتفاق، الذي يتحدّث حصرا عن جنوب نهر الليطاني".
ورأى أن "الاعتداءات الإسرائيلية ليست من أجل سلاح حزب الله، أو المقاومة، بل من أجل التأسيس لاحتلال تدريجي".
وجاء تكليف الرئاسة اللبنانية السفير السابق سيمون كرم، برئاسة وفد البلاد في اجتماعات لجنة الميكانيزم، بعد تأكيد الرئيس جوزاف عون، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنه "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين.
وعن قرار التكليف، قالت متحدثة الرئاسة اللبنانية نجاة شرف الدين، في بيان، أن القرار جاء "تجاوبا مع المساعي المشكورة من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتولى رئاسة اللجنة التقنية العسكرية للبنان (الميكانيزم)".
واعتبرت واشنطن أن ضم شخصيات مدنية في اجتماع اللجنة يسهم في تعزيز السلام ووقف الأعمال العدائية في البلاد.
وإثر ذلك، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، المشاركة في اجتماع مع جهات حكومية واقتصادية بلبنان، واعتبر في بيان أن "هذه محاولة أولية لإرساء أسس علاقة وتعاون اقتصادي بين إسرائيل ولبنان".
وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/ أغسطس الماضي، تجريد "حزب الله" من سلاحه، ووضَع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح.
لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه "خطيئة"، وشدد على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.