مسيرة جماهيرية حاشدة في رداع بالبيضاء تنديدا بجرائم العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
البيضاء- محمد صالح
خرج أبناء مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة، استجابة لدعوة قائد الثورة للرد على أمريكا، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بقطاع غزة تحت شعار “عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل ناصر العزاني،وقائد المنطقة السابعة اللواء ناصر صبحان، ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ومحافظي البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، وذمار محمد ناصر البخيتي ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر، وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلماء، العلمين اليمني والفلسطيني،وهتفوا بالشعارات المنددة بمجازر العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وتحديا للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ورددوا هتافات الحرية والبراءة من أعداء الأمة،والتأكيد على الجهوزية التامة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وندد المشاركون بالمجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأشقاء في غزة والأراضي المحتلة.
واشادوا بخطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المتعلق بجبر الضرر وتضميد الجراح ومواساة أهالي الضحايا في مدينة رداع، ومحاسبة المتسببين في الحادثة الأليمة.
ووجه المشاركون في المسيرة رسالة تحدي لأمريكا ودول العدوان ومرتزقتها أكدت الوعي بمخططات الأعداء والحرص على توحيد الجبهة الداخلية وجبر ضرر أهالي الضحايا، وعدم السماح باستغلال تلك الحادثة لخدمة قوى العدوان.
وأشاد بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية أو المتجهة إلى العدو الصهيوني، وكذا استهداف البارجات الأمريكية والبريطانية.
وأعلن المشاركون في المسيرة الاستعداد التام لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعمًا للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبا في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” وتوسيع المعركة إلى المحيط الهندي، ومنع عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان وفك الحصار على قطاع غزة.
ونوه البيان بالموقف المشرف للشعب اليمني وقواته المسلحة في دعم المقاومة الفلسطينية، مشيدا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الداعمة للعدو الإسرائيلي.
واستنكرت الحشود جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وقصفه للمنازل والمنشآت العامة وقطع الإمدادات الإنسانية وممارسة التهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت استمرار التحشيد والتعبئة وإقامة الأنشطة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية، ومباركة العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية لاتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، مجددا التأكيد على الاستمرار في مقاطعة المنتجات والبضائع الداعمة للعدو الاسرائيلي تضامنا مع ابناء غزة.
وأشاد بالملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.. داعيا أبناء الأمة وأحرار العالم إلى دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرات في عواصم أوروبا من أجل غزة: ثونبرغ وألبانيز تقودان مسيرة حاشدة في روما
من روما إلى برلين، ومن ساو باولو إلى إسطنبول: تعكس المظاهرة في العاصمة الإيطالية بقيادة الحركة العالمية من أجل غزة احتجاجًا عالميًا من أجل غزة، حيث اتحد الآلاف من الناس في التضامن والعدالة
قادت الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ والمقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز في روما السبت مسيرة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها مئات النشطاء، من بينهم البرازيلي تياغو أفيلا، وهو صوت بارز شارك في أسطول الصمود الذي أبحر نحو غزة في أغسطس الماضي.
وقد انطلق موكب المظاهرة التي دُعي إليها في أعقاب الإضراب العام من بورتا سان باولو في العاصمة الإيطالية
ونظّمت النقابة الشعبية USB هذه المسيرة التي خرج فيها آلاف الأشخاص إلى شوارع روما تضامنًا مع غزة ورفضًا لخطة الحكومة الإيطالية لزيادة الإنفاق العسكري. وندّد المنظمون بما وصفوه بـ“تواطؤ إيطاليا مع إسرائيل”، متحدثين بصراحة عن “إبادة جماعية” في فلسطين، وداعين إلى وقف فوري لجميع أشكال التعاون العسكري مع الدولة العبرية.
وقبل انطلاق المسيرة، شاركت ثونبرغ وألبانيز في مؤتمر “إعادة بناء العدالة” الذي نظمته الحركة العالمية لغزة في جامعة روما تري.
من على منصة "آولا ماجنا"، تحدثت الناشطة السويدية بصراحة عن الوضع في غزة ودور المؤسسات الدولية: "حقيقة أن أسطول الحرية لا يزال في البحر ليس نجاحًا، بل هو فشل. إنه فشل نظام قائم على استغلال القلة من قبل الكثرة".
وأضافت ثونبرغ أنه حتى الآن "حتى المؤسسات تقول ما كان يقوله الفلسطينيون طوال الوقت، أن هناك إبادة جماعية تحدث"، مشدداً على الحاجة الفورية لوقف "كل التواطؤ المالي والعسكري". وعند مغادرته الجامعة، أكد على أن "وقف إطلاق النار يتم انتهاكه باستمرار ولا يزال الفلسطينيون يتعرضون للهجوم"، رافضاً السؤال عن جيورجيا ميلوني بقوله "لست متحمساً جداً".
فرانشيسكا ألبانيز: "الخوف هو إسكات الحقيقة"أما ألبانيز، فانتقدت التغطية الإعلامية التي قال إنها “تخفي الواقع على الأرض” في الأراضي الفلسطينية. وأضاف: “أخشى أن تستمر الإبادة الجماعية بسبب إسكات الحقيقة.” وذكّر بأن أكثر من 50% من قطاع غزة ما زال تحت الاحتلال المباشر للدبابات الإسرائيلية، وأنه في الضفة الغربية — حيث لا وجود لحماس — قُتل أكثر من 1,200 شخص منذ 7 أكتوبر 2023.
وختمت المقررة الأممية كلمها بدعوة واضحة: “على إيطاليا والاتحاد الأوروبي وقف نقل الأسلحة، ووقف التدريبات العسكرية مع إسرائيل، ووقف التجارة في التقنيات التي تغذي الجرائم المستمرة.”
وشهدت مدن إيطالية أخرى، مثل ميلانو وجنوة، مسيرات مماثلة، إلى جانب مظاهرات واسعة في عدة عواصم عالمية، بينها دبلن وجنيف وباريس ولندن وبرلين وستوكهولم وساو باولو وإسطنبول، حيث خرج الآلاف تضامنًا مع غزة وفلسطين.
ويوافق هذا اليوم مرور 77 عامًا على اعتماد الأمم المتحدة خطة تقسيم فلسطين، التي مهّدت لانسحاب القوات البريطانية وإنشاء الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وبعد أشهر، حلّت “النكبة”، التي شهدت طرد نحو 750 ألف فلسطيني من منازلهم ومقتل الآلاف.
غريتا ثونبرغ: "إنه فشل نظام"قبل انطلاق المسيرة، شاركت غريتا ثونبرغ في مؤتمر “إعادة بناء العدالة” الذي نظمته الحركة العالمية لغزة في جامعة روما تري.
ومن على منصة "آولا ماجنا"، تحدثت الناشطة السويدية عن الوضع في غزة ودور المؤسسات الدولية قائلة: "حقيقة أن أسطول الحرية لا يزال في البحر ليس نجاحًا، بل هو فشل. إنه فشل نظام قائم على استغلال القلة من قبل الكثرة".
وأضافت ثونبرغ أنه حتى الآن "حتى المؤسسات تقول ما كان يقوله الفلسطينيون طوال الوقت، أن هناك إبادة جماعية تحدث"، وأكدت على ضرورة إنهاء كل أشكال التواطؤ المالي والعسكري، مشيرة إلى أن “وقف إطلاق النار يُنتهك باستمرار، والفلسطينيون ما زالوا يتعرضون للهجوم.”
Related شاهد: مسيرات عارمة في كولومبيا دعما لغزة مسيرات وفعاليات فنية.. الآلاف في مختلف شوارع إسبانيا دعما لغزة والشعب الفلسطينيغزة: مظاهرات حاشدة في أوروبا وصمت شبه تام في الشارع العربي .. أي تفسير وما الأسباب؟ فرانشيسكا ألبانيز: "الخوف هو إسكات الحقيقة"إلى جانب ثونبرغ، نددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة فرانشيسكا ألبانيز بقمع وسائل الإعلام للوضع في الأراضي المحتلة.
وقالت ألبانيز:"أخشى أن تستمر الإبادة الجماعية، وذلك أيضا بفضل إسكات الحقيقة". وذكّرت بأن أكثر من 50% من قطاع غزة ما زال تحت الاحتلال المباشر للدبابات الإسرائيلية، وأنه في الضفة الغربية — حيث لا وجود لحماس — قُتل أكثر من 1,200 شخص منذ 7 أكتوبر 2023.
وختمت المسؤولة الأممية خطابها بدعوة واضحة قالت فيها:“على إيطاليا والاتحاد الأوروبي وقف نقل الأسلحة، ووقف التدريبات العسكرية مع إسرائيل، ووقف التجارة في التقنيات التي تغذي الجرائم المستمرة.”
المهمة الجديدة للحركة العالمية إلى غزةأعلنت المتحدثة باسم أسطول الصمود العالمي الإيطالي ماريا إيلينا ديليا من على منصة جامعة روما تري عن التحضير لقافلة برية إلى غزة مطلع العام المقبل.
ويهدف المشروع إلى إدخال المساعدات الإنسانية - "ستحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا على الأقل، وستصل أكثر من 100 شاحنة يوميًا" - ولكن أيضًا لاختبار رواية إعادة فتح المعابر.
وقالت المتحدثة: "إذا لم يسمحوا لنا بالدخول مع كل التصاريح التي حصلنا عليها، فهذا يعني أن لا شيء سينجح"، كما ناشدت ديليا المشاركة الدولية.
اليونيسيف تحذّرعلى الصعيد الإنساني، لا يزال وضع الأطفال في قطاع غزة مأساويًا. فوفقًا لليونيسف، تبين أن ما يقرب من 9,300 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في شهر أكتوبر وحده.
وعلى الرغم من أن الرقم انخفض بشكل طفيف عن الأشهر السابقة، إلا أنه لا يزال من بين أعلى المعدلات المسجلة على الإطلاق. إذ لا تزال العديد من الأسر لا تستطيع الحصول على مجموعتين فقط من أصل ثماني مجموعات غذائية، في حين أن الأغذية الأساسية - وخاصة البروتين الحيواني - لا تزال غير متوفرة أو لا يمكن تحمل تكلفتها. وتحذّر الوكالة من أن قدوم فصل الشتاء يزيد من خطر الإصابة بالأمراض وانخفاض درجة حرارة الجسم ووفيات الرضّع.
ساحات إيطالية ضمن حملة تعبئة عالميةليست المظاهرة في روما حلقة معزولة: فهي جزء من سلسلة من المبادرات التي عبرت في الأشهر الأخيرة المدن الأوروبية وخارجها، بتنسيق من الحركة العالمية من أجل غزة.
وبذلك تصبح العاصمة الإيطالية واحدة من عقد التعبئة الدولية التي تدعو إلى وقف إطلاق نار حقيقي، ووقف الإمدادات العسكرية والتزام سياسي ملموس لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.
ومع استمرار المسيرة باتجاه ساحة سان جيوفاني، فإن الرسالة كانت واضحة: لا يمكن ترك غزة وحدها، لا سياسياً ولا إنسانياً.
كما شهدت مدن إيطالية أخرى، مثل ميلانو وجنوة، مسيرات مماثلة، إلى جانب مظاهرات واسعة في عدة عواصم عالمية، بينها دبلن وجنيف وباريس ولندن وبرلين وستوكهولم وساو باولو وإسطنبول، حيث خرج الآلاف تضامنًا مع غزة وفلسطين.
وقد وافق السبت مرور 77 عامًا على اعتماد الأمم المتحدة خطة تقسيم فلسطين عام 1947، التي مهّدت لانسحاب القوات البريطانية وإعلان قيام دولة إسرائيل في 15 مايو أيار 1948. وبعد أشهر، حلّت “النكبة”، التي شهدت طرد نحو 750 ألف فلسطيني من منازلهم ومقتل 154 ألفا آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة