«دو» شريك استراتيجي لحملة «وقف الأم» في الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دبي - وام
أعلنت «دو»، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن اختيارها كشريك استراتيجي في حملة «وقف الأم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، تزامناً مع بداية شهر رمضان المبارك.
ويتمثل الهدف الأساسي من الحملة في تكريم الأمهات عبر إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم الجهود الرامية لتعليم ملايين الأفراد حول العالم.
وتسلط حملة «وقف الأم» الضوء على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدورها الإنساني، واستمرارها في مد يد العون للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
كما تؤكد على تميز الجانب الحضاري للمجتمع الإماراتي والداعم للمبادرات الهادفة لمساعدة الآخرين بناء على مبدأ المساواة دون أي تمييز.وتؤكد شراكة «دو» مع حملة «وقف الأم» على التزام الشركة بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى حرصها على المساهمة في الحملات الرمضانية التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتعزيز فرص نجاح هذه المبادرات الرامية للحد من معاناة عشرات الملايين من الأفراد حول العالم، والارتقاء بجودة حياة أبناء المجتمعات الأقل حظاً.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو): «تعد حملة (وقف الأم)، رسالة عظيمة تطلقها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، وتحمل في طياتها قيماً أساسية تقوم على مبادئ الخير والتعاطف ومد يد العون للآخرين. ونتشرف بمشاركتنا في هذه المبادرة الاستثنائية لتكريم الأمهات، اللواتي يعتبرن الركائز الرئيسية التي تمنح المجتمع قوته والمصدر الأول لانتشار قيمة اللطف بين أفراده.. وقد تمكّنا في إطار هذه الحملة من التعبير عن امتناننا للأمهات وتكريمهن، بالإضافة إلى فرصة المساهمة في تحقيق مستهدفاتها النبيلة وتقديم المساعدة لملايين البشر في المجتمعات الأقل حظاً، عبر الارتقاء بمستواهم التعليمي والمعرفي وتزويدهم بالأدوات الضرورية لمنحهم الأمل بمستقبل أفضل».
وأضاف، «تسعدنا المشاركة للسنة الخامسة على التوالي في الحملات الرمضانية التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية). ما يؤكد التزامنا بالعمل على الارتقاء بجودة حياة الناس وتعزيز مكانتنا في مجالات المسؤولية المجتمعية. كما نلتزم بصفتنا شركة إماراتية رائدة، في الاستثمار بمواردنا وخبراتنا لضمان نجاح حملة (وقف الأم) على أتم وجه، والمساهمة في نشر قيم الخير والعطاء المتجذرة في الثقافة الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومجتمعها».
وتعمل «دو» على توفير الدعم التقني واللوجستي للحملة، والتعريف بها على أوسع نطاق عبر تغيير اسم شبكتها إلى Mothersfund-du، بالإضافة إلى الترويج للحملة على مختلف منصاتها، وإرسال الرسائل النصية القصيرة التي تعرّف بأهداف الحملة وتشجع على المساهمة فيها من خلال التبرع المباشر عبر إرسال رسالة نصية سريعة، الأمر الذي يعزز إقبال الأفراد والشركات والمؤسسات على المساهمة في توفير الفرص التعليمية لملايين البشر حول العالم.
كما أعلنت «دو» عن تخصيص مجموعة حصرية من الأرقام المميزة للهواتف المتحركة ضمن مزاد «أنبل رقم» الخيري الداعم لجهود حملة «وقف الأم» الذي يقام يوم الأحد الموافق 24 مارس الجاري في دبي، إذ تتوفر هذه الأرقام في المزاد الذي يُنظم بالتعاون مع «الإمارات للمزادات» وبمشاركة رجال أعمال وشخصيات داعمة للعمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة.وتشمل قائمة الأرقام المميزة: 0587777770، 0587777771، 0587777772، 0587777773، 0587777774، 0587777775، 0587777776، 0587777777، 0587777778، 0587777779. وتستهدف حملة «وقف الأم»، التي تساهم في تطوير مفهوم الوقف الخيري، التشجيع على تكريم الأمهات عبر إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور الذي تضطلع به الأم لتوفير مناخ أسري مشجع وداعم لتعليم الأبناء.
كما تسعى الحملة، إلى مساندة المجتمعات والأفراد الأقل حظاً على نحو مستمر، وذلك من خلال توفير الفرص التعليمية لهم، ما يمنحهم القدرة على تحسين جودة حياتهم، والمساهمة بالتالي في تعزيز استقرارهم وتأهيلهم لدخول أسواق العمل الحالية والمستقبلية.
وتستخدم عائدات حملة «وقف الأم» في تنفيذ مشاريع تعليمية في المجتمعات الأقل حظاً، كما توفر هذه البرامج الأدوات والمهارات اللازمة لملايين الأفراد حول العالم، لتمكينهم من تأسيس حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية. قنوات المساهمة وتواصل حملة «وقف الأم» استقبال المساهمات من المؤسسات والأفراد، وذلك عبر 6 قنوات رئيسية في الصندوق الوقفي من بينها الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة وقف الأم الإمارات دولة الإمارات العربیة المتحدة بالإضافة إلى المساهمة فی حول العالم الأقل حظا وقف الأم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتولى رئاسة مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد، وعدم التحيز والاستقلالية. ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشددًا على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ». كما أكد الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع، وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيرًا بشكل خاص إلى الوضع في غزة.
وقال: «ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة». وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب»، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة «نساء من أجل التغيير - جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA). وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: «لم يعد الابتكار خيارًا، بل أصبح ضرورة»، داعياً إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية، بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة.
كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح، وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي. وتركزت النقاشات على محاور رئيسة شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري. وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.