محافظ الفيوم يوجه بتوفير الدعم اللازم لأصحاب ورش الحرف اليدوية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بتوفير عمل للشباب والفتيات بشركات ومصانع ومؤسسات القطاع الخاص خاصة ذوي الهمم، وكذا توفير الدعم اللازم لأصحاب ورش الحرف اليدوية لتكون نواة لمشروعات أكبر في المستقبل.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والأستاذ جبريل عبدالوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، و مراد مسعود رئيس مركز ومدينة الفيوم، و محمد فتحى رئيس مركز ومدينة سنورس، وسالم فتيح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، والأستاذ سعد عشري وكيل مديرية العمل، وأشرف درويش رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفني بمكتب محافظ الفيوم، و رحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، وممثلي جمعيتي "صلاح الدين الأيوبي"، و"رسالة"، ومؤسسة "مصر الخير"، وعددٍ من مسئولي الجهات ذات الصلة.
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع مسئولي الجمعيات الأهلية، لعمل عدد من تدخلات الحماية الاجتماعية لبعض الفئات الأكثر احتياجاً، بجانب توفير المساعدات المالية والعينية العاجلة لهم، إضافة لبحث ودراسة عدد من الحالات لبيان إمكانية منحها معاشات شهرية، والدخول تحت مظلة "تكافل وكرامة" لتوفير الحياة الكريمة لهم، بجانب التنسيق مع مسئولي الجمعيات الأهلية، وفرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، لمساعدة عدد من الأولى بالرعاية بتمويل مشروعات "محلات بيع ملابس"، أو "مطاعم" و"تجهيز بقالة وأعلاف" وغيرها.
كما استمع محافظ الفيوم، لمطالب عدد من الشباب والفتيات خاصة ذوى الهمم، الراغبين في العمل بالقطاع الخاص، موجهاً وكيل مديرية العمل، بسرعة توفير فرص عمل لهم بشركات ومصانع ومؤسسات القطاع الخاص، تبعاً لمؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الحياتية وظروفهم المعيشية، مع مراعاة ظروف ذوى الهمم خلال توفير الوظائف الملائمة لهم، مشدداً على متابعة العمالة الخاصة للتأكد من عمل الشباب والفتيات بها فعلياً، وتقاضيهم للأجور تبعاً للشروط والقوانين المنظمة للعمل بالقطاع الخاص، مع العمل لاستثمار طاقات الشباب الحرفيين الاستثمار الأمثل، من خلال دعم الورش الحرفية الخاصة بهم، للتوسع فيها لتكون نواة لمشروعات أكبر في المستقبل، بما يوفر العديد من فرص العمل.
ووجه محافظ الفيوم، رؤساء مجالس المدن، ببحث عدد من طلبات الأولى بالرعاية الراغبين في تنفيذ مشروعات من خلال إداراة تنمية القرية، وكذا العمل على توفير تراخيص أكشاك للأكثر إحتياجاً بالقرى تبعاً للشروط المنظمة لذلك، كما وجه بدراسة عدد من طلبات المواطنين الأكثر احتياجاً لتوفير وحدات سكنية لهم، كما وجه محافظ الفيوم، مسئولى شركات المرافق بتلقى شكاوى المواطنين والعمل على وضع الحلول الإيجابية لها، موجهاً مسئولى شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، بمراجعة موقف عدد من الحالات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً ـ خاصة السيدات المعيلات ـ بشأن سداد فواتير استهلاك مياه الشرب والكهرباء، وبحث إمكانية تقسيط قيمتها.
33 cc83117e-b784-4008-8b40-ded49876e579المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الأنصاري الفيوم خدمة المواطنين الحرف اليدوية ورش توفير الدعم مشروعات محافظ الفیوم عدد من
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تطلق مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أمس النسخة الأولى من «مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025»، بمشاركة 137 طالباً من مختلف مراكز المؤسسة، وتستمر فعالياتها على مدى أربعة أيام من 19 إلى 22 الجاري، وتعد هذه المسابقة الأولى من نوعها على مستوى المؤسسة، وتهدف إلى تعزيز التأهيل المهني والدمج المجتمعي لأصحاب الهمم ضمن بيئات تحاكي سوق العمل الفعلي.
يتوزع المشاركون بين 115 طالباً في أبوظبي لطلاب أبوظبي والعين ودلما، و22 في مركز غياثي لطلاب مراكز المؤسسة بمنطقة الظفرة، وجميعهم من منتسبي برنامج دبلوم مهارات الاستعداد لسوق العمل المعتمد من وزارة التربية والتعليم - مركز المؤهلات، والذي يعادل شهادة المستوى الثاني المهني (الإعدادية).
ويستهدف البرنامج تأهيل الطلبة من أصحاب الهمم، ممن تجاوزت أعمارهم 18 عاماً، للاندماج في بيئات العمل الحقيقية بما ينسجم مع استراتيجيات دولة الإمارات في الاستثمار برأس المال البشري.
تتضمن المسابقة تقييمات عملية في مهارتين رئيسيتين: تطبيق الإسعافات الأولية وإعداد القهوة، من خلال سيناريوهات تحاكي مواقف الحياة اليومية، بهدف قياس كفاءة الطلبة في تطبيق المهارات المكتسبة، وتعزيز جاهزيتهم وثقتهم للانخراط في سوق العمل.
وأكد عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، أن المسابقة تمثل محطة مهمة ضمن جهود المؤسسة لتوفير بيئة محفزة تتيح لأصحاب الهمم إبراز قدراتهم.
وقال: إن إطلاق هذه المسابقة هو خطوة استراتيجية تعكس التزام المؤسسة بابتكار مبادرات نوعية تُعزز فرص أصحاب الهمم في التمكين والدمج المهني، إنها أكثر من مجرد مسابقة، بل منصة لبناء الثقة، وبث روح التحدي، وصقل المهارات العملية وفق أفضل الممارسات.