تحت وقع القصف والعدوان.. لا أمل في مستشفى الأمل بغزة ورائحة الموت تحاصرها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تحت وقع القصف والعدوان.. لا أمل في مستشفى الأمل بغزة ورائحة الموت تحاصرها"، حيث برزت دعوات إقليمية ودولية إلى إنهاء حصار المستشفى الذي أصبح الوصول إليه مستحيلا، كما انقطع الاتصالُ بطواقمه والعاملين فيه منذ بداية اقتحامه.
وأوضح التقرير تحت وقع القصف والعدوان ووسط رائحة الموت استطاعت فرق الإغاثة إخلاء جميع النازحين والمرضى الذين يستطيعون التحرك من مستشفى الأمل وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة باتجاه منطقة المواصي غرب المدينة.
وأشار إلى أنه لم يتبقَ في المستشفى حسبما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلا طواقم خاصة وعدد من المرضى ومرافقوهم وأسرة نازحة لديها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن جثماني شهيدين، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع تحرك الطواقم الموجودة داخل المستشفى إلى خارجه بعد أن أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شاباك" عملية في منطقة مستشفى الأمل ومحيطه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الأمل بغزة القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
دعاء للمريض.. الوسيلة النبوية لتعجيل الشفاء وإحياء الأمل
الدعاء للمريض من أفضل الوسائل التي يمكن للمسلم أن يلجأ إليها لتخفيف الألم وتعجيل الشفاء، فالشفاء بيد الله وحده، وإذا أراد شيئًا أن يقول له "كن" فيكون، وحثّ النبي ﷺ على زيارة المرضى والدعاء لهم، مؤكدًا أن الدعاء من السنن النبوية الموصى بها والتي تحث على التضرع إلى الله وطلب العافية.
الدعاء في حياة الصحابةورد عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ زاره عند مرضه ودعا له بالشفاء، ووضع يده على جسده، قائلاً: «اللهم اشف سعدًا وأتمم له هجرتَه»، وهو ما يوضح أهمية الدعاء العملي واللفظي مع المريض، وأن تأثير الدعاء قد يشعر به المريض حتى جسديًا ونفسيًا.
أدعية مأثورة للشفاءتتضمن السنة النبوية صيغًا محددة للدعاء للمريض، منها:
قول المسلم عند زيارة المريض سبع مرات: «أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض».
«أذهب البأس رب الناس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا».
«اللهم عافني في بدني وسمعي وبصري».
أدعية مكتوبة للمريضمن أبرز الأدعية المكتوبة التي يمكن ترديدها للمريض:
«اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية».
«إلهي أذهب البأس ربّ الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا».
«اللهمّ نسألك بأسمائك الحسنى وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته».
«اللهم خذ بيده، احرسه بعينيك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الذي لا يُضام».
«اللهم ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلًا غير آجل يا أرحم الراحمين».
الدعاء للمريض ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو وسيلة لتعجيل الشفاء ورفع البلاء، وهو من السنن النبوية التي تقوي الروابط الإنسانية وتذكّر المريض والمحيطين به بأن القوة والشفاء بيد الله وحده. زيارة المريض والدعاء له بالشفاء يُعد من أعظم القربات، ويمنح الأمل والطمأنينة للمريض وأهله على حد سواء.