أعضاء بالكونغرس الأمريكي يشيدون بريادة الملك محمد السادس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أشاد أعضاء بالكونغرس الأمريكي، اليوم الإثنين بالرباط، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح السلم والاستقرار الإقليميين.
وقال عضو الكونغرس الأمريكي (عن ولاية تكساس)، أوغست بفلوجر، في تصريح للصحافة، عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والولايات المتحدة يعملان بشكل منسق للنهوض بفضاء إقليمي أكثر استقرارا وأمانا.
وأبرز بفلوجر أن المغرب والولايات المتحدة تجمعهما علاقات تاريخية "بالغة الأهمية"، منوها بالشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة التي تعود بالفائدة على الأمن القومي لكلا البلدين.
كما أشاد باتفاق التبادل الحر والتعاون بين المغرب والولايات المتحدة، سيما في المجال الأمني، بما في ذلك تمرين الأسد الإفريقي الذي يهد التمرين متعدد الجنسيات الأهم في القارة الإفريقية، مضيفا أن المباحثات مع السيد بوريطة تمحورت حول عدة قضايا، منها على الخصوص، التعاون في مكافحة كافة أشكال التهديدات.
كما عبر بالمناسبة عن شكره للمملكة على كل العمل الذي قامت به باعتبارها رائدا على المستوى الإقليمي والعالمي، مبرزا أن البلدين يعملان سويا للنهوض بالسلم، والازدهار والأمن بالعالم.
من جانبه، أبرز عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، لو كوريا، تميز الشراكة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، داعيا إلى توطيد أكثر للتعاون بين البلدين في عدة مجالات، سيما في ما يتعلق بمحاربة الجريمة العابرة للحدود والمنظمات الإرهابية.
وأشاد بكون المغرب شريكا استراتيجيا ومصدر للاستقرار بعموم المنطقة، مبرزا أن المغرب والولايات المتحدة اللذين تربطهما مصالح وأهداف مشتركة، يعملان على ضمان الأمن والازدهار الإقليميين.
ذكر بأن المملكة كانت أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، مثمنا عاليا العلاقات العريقة والروابط التاريخية بين البلدين.
وكان رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، استقبل في وقت سابق اليوم، وفدا يضم ستة من أعضاء الكونغرس الأمريكي عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، بقيادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي، جو بايدن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المغرب والولایات المتحدة الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
السويداء في صلب محادثات ثلاثية بين سوريا وفرنسا والولايات المتحدة
صراحة نيوز- أعلنت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة، الجمعة، اتفاقها على أهمية التعاون الوثيق من أجل تعزيز الاستقرار في سوريا، ودعم مسار الانتقال السياسي، مع تأكيد متبادل على عدم تشكيل تهديد من سوريا لجيرانها أو من دول الجوار لأمن سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماع ثلاثي في باريس ضم وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا وسفير واشنطن لدى أنقرة توماس براك.
وأكد البيان أن اللقاء جاء في “لحظة فارقة” تمر بها سوريا، وشهد أجواء من الحوار والحرص على خفض التصعيد، حيث شدد المجتمعون على ضرورة تسريع وتيرة الجهود السياسية لضمان وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها.
كما أبدت الأطراف التزامها بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم مؤسسات الدولة السورية في مواجهة التحديات الأمنية. وأكد البيان دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بهدف تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء.
واتفق المجتمعون على عقد جولة مشاورات جديدة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس قريباً، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار.
ورحب البيان بالجهود المبذولة لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف، وأشاد بالتقارير الشفافة الصادرة في هذا السياق، بما فيها التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المعنية بالتحقيق في أحداث الساحل السوري.