قوة من الدعم السريع تقتل وتصيب مواطنين في الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
من البريد
في حوالي الساعه ١٢ نهارا الثلاثاء
هاجمت قوه من الدعم السريع مكونه من اربعه كروزرات قتاليه ووعدد من المواتر بدخول الحاره ٢٦ امبده الهواوير وبدأو بالضرب العشوائي لكل من في الحاره استشهد في الحال عدد ثلاثه أشخاص وهم
١/العم حمد ود الهندي
٢/الأخ الفارس عبدالله ود ادريس
٣/محمد احمد عبدالله عرنجل
كما تمت إصابة عدد اربعه اخوان اعزاء اصاباتهم بالغه الخطوره لم نتمكن من اسعافهم
كما تم اعتقال اكثر من ١٥ شاب
وكل ذلك في موجه اولي انسحبوا بعدها عصرا
وعادو بعد المغرب ومارسو نفس القتل والسحل لم نتحقق لعدد الموتى والاصابات واعتقال ما تبقى من الشباب والشيبه أثناء أداء واجب الصلاه
ولكن المؤكد ان هنالك عدد ليس،بالقليل من الشهداء لا زالو في الطرقات
وحتى كتابه هذه الرساله الحاره محاصره تماما ولا نعلم عدد الشهداء والاصاباات والاعتقالات
عبدالرؤوف طه علي
غرانفيل
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قصة الثور الأسود.. كيكل حكى طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار
قصة الثور الأسود .. وصلابة أبطال سنار
كتب الأستاذ طلال إسماعيل بعد لقائه بالقائد كيكل :
حكى كيكل طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار، قال بأن حميدتي سأله: “سنار دي فيها شنو؟” ورد عليه كيكل بأنه التقى بأحد المشايخ وقال له: “هنالك ثور أسود، بجوار مدخل مدينة سنار، إذا مات فأنتم ستدخلون سنار وإذا لم يمت فليس هنالك طريقة”
وتابعه حميدتي بسؤال: “أها، كيف وجدتم الثور الأسود؟”
فرد كيكل عليه: “وجدناه ينطط”..
أنتهت إفادة الاستاذ طلال ..
قصة الثور الأسود حكاها لنا القائد كيكل من قبل في جلسة سابقة، وأضاف أنه يعلم جيدا إعتقاد الهالك في السحر والشعوذة، لذلك كان مثل كثير من قادة المليشيا في أوقات كثيرة يبررون فشلهم العسكري لأسباب تتعلق بالسحر والشعوذة، وكان حميدتي لا يجادلهم في الأمر، كما حكي لنا كيكل قصة أخرى عطفا على قصة الثور الأسود، وهي عن أحد ضباط المليشيا كان مكلفا بقيادة محور من محاور نيالا، وبعد فشل الهجمات العديدة على الفرقة ١٦ نيالا، برر الضابط المليشوي ذلك، بأن هنالك (فكي) يتحكم بتقدمهم ويطلب مالا مقابل (فك العمل) ، فأمر حميدتي بإعطاء الفكي ما يطلب ..
عليه أعتقد أن الأمر لا يتعدى كونه (مخارجات) ولكن (بعقل مليشوي) لا أكثر .. فقد كانت سنار محروسة محمية لا بثور أسود وإنما برجال صابرين على القتال بكرة وعشية ..
يوسف عمارة أبوسن