قامت الإدارة المركزية للمكتبة والترجمة والنشر بالمعهد القومي للتخطيط بحصر وتجميع الإنتاج الفكري لرواد المعهد الذين احتفى بهم من خلال سلسلة حلقات «رواد معهد التخطيط القومي». في إطار حرص معهد التخطيط القومي على حفظ وتوثيق الإنتاج العلمي لرواده بطريقة حديثة تواكب متطلبات العصر.

أخبار متعلقة

مساعد وزيرة التخطيط تشارك في اطلاق مؤتمر «نحو عدالة صديقة للطفل في مصر: تنفيذ أهداف التنمية المستدامة»

وزيرة التخطيط تترأس إحدى لجان برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»

«التخطيط» تطلق البرنامج التدريبي لإدارة المشروعات

واحتفى المعهد بكل من الدكتور إبراهيم حلمي عبدالرحمن، والدكتور إسماعيل صبري عبدالله، والدكتور محمد محمود الإمام، والدكتور كمال الجنزوري، بهدف أرشفتها وإتاحتها إلكترونيًا للباحثين والمتخصصين.

وأوضح الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي أن رواد المعهد أثروا المكتبة العربية بمئات الكتب والأبحاث والمقالات التي ساهمت – ولا تزال – في تشكيل الفكر الاقتصادي والعمل التنموي والتخطيطي المصري والعربي، على مدى عقود طويلة، مشيرًا إلى أن حصر وتجميع تراث هؤلاء الرواد يأتي عرفاناً وتقديراً لدورهم المحوري في تعزيز دور المعهد محلياً وإقليمياً ودولياً بخبراتهم والحفاظ على أبحاثهم ومؤلفاتهم.

وأكد العربي أن أعمال الحصر والتجميع لهذا التراث ليس الهدف منها التوثيق فقط بل تنطوي على إعادة قراءة لأفكارهم وكتاباتهم من جديد بهدف الاستفادة منها عند معالجة القضايا التنموية المطروحة حالياً، ومحاولة استنتاج الحلول التي كانوا سيطرحونها للمشكلات والأزمات التي يواجها العالم اليوم.

وأشار رئيس معهد التخطيط القومي إلى أن أعمال الحصر شملت كافة المطبوعات الموجودة بمكتبة المعهد، والمكتبات الخاصة للرواد، وكذلك المقالات التي نُشرت في مختلف الصحف والمجلات، حيث يجري حالياً تحويلها إلى صورة رقمية بهدف إتاحتها إلكترونياً لتصبح في متناول كافة الباحثين ومن يرغب في الاطلاع عليها.

جدير بالذكر، أن سمينار معهد التخطيط القومي «سمينار الثلاثاء» خصص حلقاته هذا العام لتسليط الضوء على أعمال أربعة من رواده الذين أثروا بفكرهم وأعمالهم المكتبة العربية والعمل التنموي العربي والدولي على مدى العقود الطويلة الماضية، في مصر والعالم العربي.

معهد التخطيط القومي المعهد القومي للتخطيط سمينار الثلاثاء المكتبة العربية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين معهد التخطيط القومي زي النهاردة معهد التخطیط القومی

إقرأ أيضاً:

هآرتس: سنوات من العمل العلمي ضاعت هباء بتدمير معهد وايزمان

#سواليف

قالت هآرتس الإسرائيلية إن #إيران عندما استهدفت #معهد_وايزمان للعلوم -في رحوفوت- دمرت #مختبرات لا بد من إعادة بنائها من الصفر، وأعاقت مسيرة البحث العلمي لسنوات طويلة.

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم غدعون ليف- أن معهد وايزمان كان يصنف على أنه من أفضل معاهد البحث العلمي في العالم، وهو يضم مناطق سكنية تؤوي أعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم وطلابهم حتى فجر الأحد، عندما تلقوا تنبيها بهجوم صاروخي إيراني وشيك.

ويقول عضو قسم بيولوجيا الخلية الجزيئية البروفيسور إلداد تزاهور الذي يعيش بالحرم الجامعي منذ 22 عاما “ركضنا إلى الملجأ وجلسنا هناك. سمع دوي انفجارين، وأدركت على الفور أن هذا شيء لم نشهده من قبل. اهتز كل شيء بقوة هائلة داخل الملجأ. كان الأمر جنونيا”.

مقالات ذات صلة خامنئي .. أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها 2025/06/18

وبدأت صور #الأضرار تنتشر في مجموعات واتساب قبل وصول رجال الإطفاء، ويقول تزاهور “فجأة ترى مبنى مختبرك يحترق وأنت لا تصدق. أدركت أنه لم يعد لدينا مختبر (..) شعرنا وكأننا في #منطقة_حرب. بالقرب من مختبري انهارت 3 طوابق. لم يكن هناك أي أثر للمختبر”.

ويصيف تزاهور الذي حاول مع أعضاء فريقه إنقاذ ما يمكنهم من عينات البحث التي جمعوها على مر السنين “كنا في قمة حماسنا، وكان علي أن أعبر عن تفاؤلي بأننا سنعيد بناء أنفسنا وننمو، وأننا لن ندعه يحطمنا”.


انتهى الأمر

ومع مرور الساعات، بدأ البروفيسور يدرك حجم الضرر الذي أحدثته إيران، وقال “لقد صدمتني الفكرة. لم يبق شيء. لقد كنت هنا لفترة طويلة جدا. الأمر ليس كمجهر تالف يمكنك شراء آخر مكانه. عند نشر مقال علمي، يتعين عليك تقديم صور للأنسجة ومعلومات خام، ومن المستحيل تقديم ذلك بعد الآن. لقد انتهى الأمر”.

وأشار الكاتب إلى أن مجموعات بحثية أخرى كانت تعمل من نفس المبنى خسرت كل شيء، وستضطر إلى إعادة البناء من الصفر، يقول تزاهور “سيتعين عليهم إيجاد مساحات عمل، ربما خارج الحرم الجامعي. ليس من الواضح كم من الوقت سيستغرق ذلك. لكنني أؤمن بأننا سنعيد بناء هذا. لا توجد طريقة أخرى. لن أستسلم”.

شعرنا وكأننا في منطقة حرب. بالقرب من مختبري انهارت ثلاثة طوابق. لم يكن هناك أي أثر للمختبر … بواسطة تزاهور

وكان مختبر البروفيسور عيران سيغال -الخبير في علم الأحياء الحاسوبي في مبنى- تعرض هو الآخر لضربة مباشرة، ودمر أحد جوانبه بالكامل، ودمرت بعض مختبراته، وقد كان يشارك في مشروع لتطوير الطب الشخصي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وعند وصول سيغال إلى المبنى بعد الهجوم، قام وأعضاء فريقه بإخراج آلاف العينات البيولوجية التي جمعت على مر السنين من المجمدات ونقلوها إلى ثلاجات علماء آخرين، وأثناء نقل محتويات أحد المجمدات انطلقت صفارات الإنذار، ويقول سيغال “أغلقنا المجمد وهربنا إلى غرفة آمنة. وفي اللحظة الأخيرة، تمكنا من إنقاذ العينات”.


كأن المختبر تبخر

ويقول سيغال إن قيمة المعدات في مختبره تبلغ ملايين الدولارات، بعضها مستورد من إنجلترا وألمانيا “لم نعرف بعد مدى الضرر الذي لحق بها وهل لا تزال صالحة للاستخدام. لن نتمكن من معرفة ما إذا كانت قابلة للإصلاح إلا عندما ننقلها إلى مختبر جديد”.

وذكرت الصحيفة بأن سيغال يعمل على هذا المشروع منذ 20 عاما، مع فريق من 50 باحثا، ويقول “إنه مشروع مدى الحياة. فجأة دمر كل شيء. من الواضح أن هذه ضربة موجعة للبحث العلمي الذي كان من شأنه أن يفيد البشرية”.

ومع ذلك، يبدي سيغال تفاؤله بأن كل شيء لم يفقد بعد. ويقول “سيستغرق التعافي وإعادة البناء بعض الوقت. آمل ألا يكون طويلا. لكننا سنعيد التأهيل. نحن مصممون على إعادة البناء، بل وأفضل من ذلك”.

ومثل هذين العالمين، شهد البروفيسور أورين شولدينر (من قسم الأحياء الجزيئية) سنوات من العمل الذي تدمر، ويقول “لم يبق لنا شيء لإنقاذه. كأن المختبر تبخر في الهواء. هناك حمض نووي نجمده، وقد اختفى كله. وهناك خلايا نستخدمها، وقد اختفت جميعها. سنوات من العمل ذهبت أدراج الرياح، وهذا أمر مفجع”.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني تدمير إيران معهد وايزمان قلب البحث الإسرائيلي؟
  • هآرتس: سنوات من العمل العلمي ضاعت هباء بتدمير معهد وايزمان
  • سنوات من العمل العلمي ضاعت هباء بتدمير معهد وايزمان
  • المذيعين ومعهد الإعلام يناقشان اوجه التعاون المشترك
  • معهد تيودور بلهارس ينظّم الملتقى العلمي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
  • معهد تيودور بلهارس للأبحاث يُنظِّم الملتقى العلمي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي
  • معهد تيودور بلهارس يُنظِّم الملتقى العلمي الـ 13 لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
  • محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يفتتحان المقر الجديد للمعهد الفني للتمريض بمنشأة سلطان
  • “حين صار الأسيتون طلاء أظافر… وصار عندهم دولة!”
  • برعاية وزارة الثقافة.. افتتاح معرض الخط العربي تحت عنوان حروف في وجه الرصاص، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق