شهيد في جنين والاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى قباطية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بحي المراح في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، بينما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى بلدة قباطية جنوبي المدينة وسط مواجهات واشتباكات مستمرة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة، وسط إطلاق كثيف باتجاه المواطنين مما أسفر عن إصابة شاب برصاصتين نقل على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي قبل أن يعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وسيرت قوات الاحتلال دورياتها معززة بآليات عسكرية في أحياء عدة بالمدينة وعند أطراف المخيم وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين وتزامنا مع دوي صفارات الإنذار.
وفي وقت سابق الليلة، قال مراسل الجزيرة إن مقاومين فلسطينيين يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين بالضفة الغربية.
اقتحام قباطيةكما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوبي جنين حيث اندلعت مواجهات بين الشبان، وأسفرت عن إصابة 5 من الشبان نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
من جهته، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى بلدة قباطية جنوب جنين وسط مواجهات واشتباكات مستمرة.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن إصابة شاب بجراح خطيرة برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قباطية قرب جنين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال قامت بعملية تدمير ممنهجة للبنية التحتية في البلدة، وخاصة قرب منطقة الحسبة.
مواجهات بيت لحم
وفي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أصيب فلسطينيان واعتقل 3 آخرون خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وقالت وكالة وفا إن مواطنيْن أصيبا بالرصاص واعتقل 3، مساء الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
ووفق الوكالة، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات مما أدى إلى إصابة مواطنيْن بالرصاص الحي في أطرافهما السفلية، نقلا إثرها إلى المستشفى، كما أصيب آخرون بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
وأشارت الوكالة إلى اعتقال 3 مواطنين، خلال المواجهات ذاتها.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أشار الهلال إلى إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في بلدة برقة شمالي المدينة.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 صعد الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، مما أسفر عن استشهاد 450 فلسطينيا وجرح نحو 4 آلاف و750، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على قباطية وتوثيق مئات الاعتداءات بالضفة
واصل الجيش الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي، في حين أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 2144 اعتداء خلال الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن طائرات الاحتلال تحلق بشكل مستمر في سماء البلدة وتطلق الرصاص الحي الثقيل في مناطق مفتوحة وفي الجبال.
كما يواصل جيش الاحتلال فرض حظر التجوال في البلدة منذ مساء أمس الثلاثاء، في حين يشن جيش الاحتلال المنتشر في شوارع البلدة عمليات مداهمات لمنازل الفلسطينيين، وإجبار السكان على مغادرتها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، وفق المصدر السابق.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة وبعض الشوارع الفرعية فيها، كما أجبرت أصحاب المحال التجارية على الإغلاق.
واحتجز الاحتلال عددا كبيرا من الفلسطينيين واقتادهم لمراكز تحقيق أقامها في البلدة، واستجوبهم واعتدى على عدد منهم بالضرب.
كذلك قال نادي الأسير إن قوات الاحتلال تشن منذ مساء أمس الثلاثاء حملة اعتقالات وعمليات احتجاز واسعة في البلدة، دون معرفة عدد المعتقلين حتى الآن بسبب استمرار العدوان.
اعتقال واقتحاماتعلى صعيد متصل، أفادت وكالة وفا بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 3 فلسطينيين واحتجزت العشرات في محافظة الخليل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي دورا ويطا جنوبا، ودهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كذلك أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت نابلس من محاور عدة وحاصرت البلدة القديمة قبل أن تداهم حارات القريون والياسمينة ومحيط مدرسة الفاطمية وجامع النصر.
وأكد تحليق طائرة استطلاع في سماء المدينة، فيما انتشرت على الأرض قوات الاحتلال داخل ومحيط البلدة القديمة وسدت مداخلها ومنعت حركة المواطنين، دون معرفة هدف العملية حتى الآن.
مئات الاعتداءاتبدورها، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية 2144 اعتداء نفذه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة الغربية المحتلة، خلال نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.
إعلانوبينت أن الجيش الإسرائيلي نفذ 1523 اعتداء، في حين نفذ المستوطنون 621 اعتداء.
وتركزت معظم الاعتداءات، وفق الهيئة، في محافظات رام الله (وسط) بـ360 اعتداء، والخليل (جنوب) بـ348 اعتداء، وبيت لحم (جنوب) بـ342 اعتداء، ونابلس (شمال) بـ334 اعتداء.
وأشارت إلى أن تلك الاعتداءات تنوّعت بين الاعتداء الجسدي المباشر، واقتلاع الأشجار، وحرق الحقول، ومنع قاطفي الزيتون من الوصول إلى أراضيهم، والاستيلاء على الممتلكات، وهدم المنازل والمنشآت الزراعية.
وأضافت أن اعتداءات المستوطنين، بمساعدة الجيش الإسرائيلي، أسفرت عن اقتلاع وتخريب وتسميم 1986 شجرة، منها 466 شجرة زيتون.
وأشار التقرير إلى أن المستوطنين حاولوا إقامة 19 بؤرة استيطانية جديدة، وأن ذلك لا يمكن له أن يكون إلا بتعليمات واضحة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، بغرض فرض الوقائع على الأرض وفرض المزيد من تمزيق الجغرافيا الفلسطينية.
وكشف عن استيلاء إسرائيل على 2800 دونم من أراضي المواطنين، من خلال أوامر وضع اليد والاستملاك وتعديل حدود أراضي الدولة.
ووثقت الهيئة 46 عملية هدم، طالت 76 منشأة، وتوزيع 51 إخطارا لهدم منشآت أخرى، في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للقرى والبلدات الفلسطينية.
وأضاف التقرير أن الجهات التخطيطية الإسرائيلية درست خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 23 مخططا هيكليا، بينها 19 مخططا لمستعمرات الضفة، و4 مخططات لصالح مستعمرات داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس.
يأتي ذلك في ظل تصاعد اعتداءات الجيش والمستوطنين بالضفة الغربية والقدس تزامنا مع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي استمرت لعامين.