أبو ناجي: قرار المركزي صدر من شخص لا صفة له ومخالف لأحكام الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ليبيا – قال أسامة أبو ناجي مستشار قانوني ووزير سابق إن الإجراءات القانونية التي كان يجب على المحافظ القيام بها حين التأكد من وجود عملة مجهولة المصدر واستنزفت المخزون من العملة الصعبة خلال شهرين أو ثلاث، أولاً إحالة الأمر لجهات التحقيق ومكتب النائب العام لملاحقة الفاعلين واتخاذ ما يلزم من التدابير لحماية العملة الليبية من هذا الانهيار.
أبو ناجي أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن محافظ مصرف ليبيا المركزي اتخذ إجراءات مشت في المراكز القانونية الركن الضعيف وهو الشعب الليبي وجاءت تغطية للسرقات ونهب للمال العام بما يسمى الدين العام عن الفترة ما بين 2014-2020.
وأفاد أن الضرائب لا تسن إلا بالقانون والقانون هو الأحكام الصادرة عن السلطة التشريعية ومسألة أن يكون عقيلة صالح بناء على طلب الصديق الكبير يصدر قرار ويفرض الضريبة على النقد الأجنبي وهذا لا أساس له من القانون ويجب على الجميع رفضه والاتجاه للقضاء لإلغاء العبث لأنه لا يسمى قانون وفقاً لقوله.
ورأى أن القرار ارتقى للقرار المعدوم لأنه صدر من شخص لا صفة له ومخالف لأحكام الشريعة الإسلامية والتي تصل في الإعلان الدستوري على بطلان كل التشريعات المخالفة لها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: شراكة حقيقية لدعم التواجد بالقارة السمراء بتوجيه من القيادة السياسية
أكد طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن هناك شراكة حقيقية مع القارة الأفريقية على جميع المستويات نحو الفرص الواعدة بدعم وتوجيه من القيادة السياسية لدعم القطاع الخاص باعتباره جزءا لا يتجزأ من مستهدفات التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات النسخة الحادية عشر من نادي أفريقيا والتنمية تحت عنوان "ربط الأسواق لبناء المستقبل"، والذي نظمه أحد البنوك المغربية العاملة في مصر بحضور الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون التنمية الاقتصادية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأوضح الخولي أن القطاع المصرفي قطاع عريق يمتد لأكثر من 100 عام، واستطاع خلال الفترات السابقة دعم الاقتصاد المصري بقوة وامتص الصدمات الاقتصادية والتحديات السابقة.
واعتبر أنه في الوقت الراهن هناك حالات من الزخم والاهتمام الحالي بالقارة السمراء ودعم التجارة الحرة القارية.
وقال إن مصر تعد دولة مقر للبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير “أفريكسيم بنك”، وتمتلك نصيبا كبيرا في عضويته لدعم وتمكين التكامل الأفريقي.
وأشار إلى أن مصر تولي اهتماما خاصا بتدعيم ملف التجارة والاستيراد بتوجهات مصرفية.
وذكر أن البنك المركزي المصري يمتلك وحدة للشئون الأفريقية وهي سباقة في ذلك لما له من أهمية من تعزيز التواجد المصرفي في القارة السمراء.
ولفت إلى أن مصر كانت من الدول المؤسسة والمنظمة لدول الكوميسا لدعم التجارة الأفريقية، وكذلك الدور المصري في تحقيق فرص واعدة للشباب الأفريقي من خلال تنمية حركة التجارة البينية وفتح أسواق جديدة.
وتركز فعاليات المؤتمر على ترسيخ دعائم الشراكة بين مصر والدول الأفريقية، وتعزيز حركة التجارة الحرة القارية في القارة السمراء.