رئيس جامعة المنوفية يناقش سبل الإرتقاء بالخدمة الطبية والافاق المستقبلية للمجمع الطبي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استعرض الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الآفاق المستقبلية وسبل الارتقاء بالخدمة الطبية للمترددين علي المجمع الطبي، مؤكدا أن المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومي من أهم الركائز الأساسية في تقديم خدمة صحية متميزة لأبناء محافظ المنوفية والمحافظات المجاورة، حيث تقدم المستشفيات الجامعية منظومة علاجية متكاملة قائمة على خبرات أعضاء هيئة التدريس وتواكب التطور العلمي والتكنولوجي في وسائل التشخيص والعلاج، وبرامج طب الأسرة ومكافحة العدوى، مؤكدا علي ان الجامعة مستمرة في تنفيذ خطتها المستقبلية لتوسعة المجمع وإضافة خدمات طبية جديدة.
جاء ذلك خلال إجتماعا موسعا عقده رئيس الجامعة بالمستشفيات الجامعية، بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورمحمد النعماني عميدكليةالطب، والدكتور هاني عبد المجيد عميد معهد الكبد القومي ووكلاء كلية الطب ومعهد الكبد، والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أسامة حجازي المدير التنفيذى لمستشفي معهد الكبد القومي ومدراء المستشفيات الجامعية، ومستشفى معهد الكبد.
قدم الدكتور أحمد القاصد الشكر لحضور ومقدمي الخدمة الطبية بوحدات الجامعة الطبية، كما اعرب عن سعادته بتواجده بالمستشفيات الجامعيه والمجمع الطبي، مؤكدا على ان المستشفيات الجامعية في طريقها للاعتماد ودخول منظومة التامين الطبي الشامل مما يستلزم ان يكون هناك امكانات اكثر بالمستشفيات الجامعية وجهد اكبر وعمل جماعي متكامل،مضيفا ان المستشفيات الجامعية ومستشفى معهد الكبد تقدم خدمة علاجية متميزة لأهالي المحافظة وتتميز بوجود عدد كبير من الآسرة والخدمات التخصصية والنوعية التي تنفرد بها .
وقال رئيس الجامعة أن علينا ان نستعد جيدا و ان يكون الجميع على قدر عال من المسؤولية لتحقيق الأفضل دائمآ ،فنحن فخورين بالمستشفيات الجامعية التي تعد واجهه الجامعة على المجتمع الخارجي، كما يجب ان تكون هناك رؤية واضحة للجامعة مؤكدا أن لدينا خطة طموحة منذ البداية وسعيا دائمآ لتحقيق حلم توسعة المستشفيات الجامعية والمجمع الطبي وإنشاء المدينة الطبية الجديدة وقد تحقق الحلم بشراء خمسة افدنة مجاورة للمجمع الطبي لإنشاء المدينة التي تم وضع التصور لها واتخاذ خطوات جادة نحو إنشائها علي مراحل، بدعم المخلصين من أبناء المحافظة.
وقال رئيس الجامعة نسعى الآن لزيادة المساحة بالمجمع الطبي بإضافة قطعة أرض اخري مجاورة لتحقيق الإستفادة القصوى منها في المستقبل لزياده الخدمات الطبية المقدمة وتوسعة المجمع، هذا بالإضافة إلى محاولة إعادة هيكلة المنشات الطبية وتحقيق التوسعة اللازمه بهذه المنشات، وخاصة مبني كلية التمريض التي تعد جزءا مهم في تقديم الخدمة الطبية والتوعوية بالمحافظة فتسعى الجامعة لإيجاد بدائل لتوسعة كلية التمريض، مضيفا إنه تم الانتهاء من إنشاء معهد التمريض بقريه منشيه سلطان بجوار مستشفى منشية سلطان الجامعي لتوفير فنيين تمريض مدربين لتحسين الخدمة الطبية المقدمة بالمستشفيات الجامعية بالإضافة إلى ان الجامعة قطعت شويا كبيرا نحو انشاء معهد الأورام كمعهد علاجي بحثى يقدم الجديد في علاج الاورام ،مشيرا إلى ان قسم الأورام بالمستشفيات الجامعية من الاقسام التي لديها إمكانات عديدة وقد انفرد بتقديم الخدمة الطبية لمرضى الأورام على مدار 20 عاما بالمحافظه والمحافظات الثلاثه المجاورة
كما أشاد القاصد بالدور الذي يقوم به معهد الكبد في رعاية مرضى الكبد والمشاركة في الحملات القومية للدولة ،مؤكدا ان المعهد يقوم بدوره على اكمل وجه،موضحا إنه تم وضع اسس جديده لعمليات زراعه الكبد بالمعهد وستعود في الفترة القادمة بشكل قوي مشيرا إلي أن المعهد هو المكان الوحيد الذي لديه رخصتين في وقت واحد لزراعة الكبد للكبار والاطفال، وأضاف أن انشاء وحدة لزراعة الكلي بالمستشفيات الجامعية تعد هدف اساسي من اهداف منظومة الخدمة الطبية بالجامعه وموضوع ضمن الأولويات التي سيتم تفعيلها قريبا.
كما اكد القاصد على ان الجودة يجب ان تكون اسلوب حياه في العمل بالجامعةوالمستشفيات الجامعية وعلينا ان نحدد نقاط الضعف والقوة ووضع خطة للإصلاح والمتابعة المستمرة وان تكون الجودة أسلوب حياة وتعود وروتين بكل نواحي الحياة والعمل، مؤكدا ان التطوير لن يتم الا بسواعد العاملين المخلصين ووجود الرغبه والحماس، وان على القيادات تقديم الدعم الدائم للمتميزين،ووضع أنظمة جيدة لتقليل الأخطاء وإعطاء فرصه للمبدعين من خلال منظومة واضحة،مشيرا إلي ان في مصر تسير على خطى ثابتة ونواكب ما يحدث من تطور في تقديم الخدمة الصحية في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عميد معهد الكبد خدمات طبية معهد الكبد القومى مكافحة العدوى خدمة المجتمع وتنمية البيئة احمد القاصد رئيس جامعة المنوفية مستشفيات الجامعية بالمستشفیات الجامعیة المستشفیات الجامعیة الخدمة الطبیة رئیس الجامعة معهد الکبد
إقرأ أيضاً:
100 يوم صحة تصل معهد الأورام في المنوفية
انطلقت فعاليات مبادرة “100 يوم صحة” للعام الثالث على التوالي بمحافظة المنوفية تحت شعار عام الشراكات والتعاونات، تحت رعاية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وإشراف الدكتور عمرو مصطفى محمود وكيل وزارة الصحة والسكان بالمنوفية، ومتابعة الدكتورة سوزي حامد منسق عام المبادرات الرئاسية بالمنوفية، ويتم ذلك في إطار المبادرة الرئاسية "100 يوم صحة"، وبدعم من القيادة السياسية الحريصة على صحة المواطن المصري، وبتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وشهدت المبادرة انتشارًا مكثفًا للفرق الطبية بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة، لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية، والتطعيمات الروتينية، وخدمات تنظيم الأسرة، إلى جانب التوعية والتثقيف الصحي.
في خطوة غير مسبوقة، وضمن التعاون المشترك بين مديرية الشؤون الصحية بالمنوفية ومعهد الأورام، تم تخصيص عيادة داخل المعهد لفرق المبادرات الرئاسية، لتقديم خدمات الفحص الأولي كل يوم سبت من الساعة 9 صباحًا حتى 2 ظهرًا
مما يتيح للمرضى والمترددين على المعهد الاستفادة من خدمات المبادرة بسهولة ودون عناء.
وأكد الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة، أن المبادرة تمتد على مدار 100 يوم متواصل بدءًا من 15 يوليو، وتُعد امتدادًا لمبادرات "100 مليون صحة" التي أحدثت طفرة نوعية في مجال الصحة العامة.
وتشمل الخدمات المقدمة:
الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي
العناية بصحة الأم والجنين
رعاية كبار السن
الكشف عن ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة
فحص وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
فحص المقبلين على الزواج
علاج أمراض سوء التغذية للأطفال
مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" لطلبة المدارس
دعم الصحة النفسية
القضاء على فيروس C بين طلاب المدارس.
وأوضح أن وزارة الصحة قد خصصت الخط الساخن 15335 للرد على استفسارات المواطنين وتعريفهم بمواقع تقديم الخدمات ضمن المبادرة، في خطوة نحو ضمان سهولة الوصول وتحقيق أقصى استفادة ممكنة لجميع فئات المجتمع، سواء من المصريين أو المقيمين.