عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «بسبب حكومة نتنياهو.. دولة الاحتلال على مشارف عزلة دولية»، كشف عن الخلافات الدائرة بين أمريكا وإسرائيل. 

وجاء في التقرير أنه بعدما كانت الخلافات بينهما تدار داخل الغرف المغلقة، أصبحت مكشوفة الآن في العلن، إذ لم يترك نتنياهو للإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن أي خيار آخر،  سوى إظهار غضبها من تعنته، وإصراره على مواصلة انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، والتي تجاوزت كل الحدود.

إثارة غضب الأوساط السياسية في تل أبيب

وأشار إلى أن واشنطن وجدت نفسها مجبرة على الامتناع عن استخدام حق الفيتو كعادتها ضد قرار بوقف إطلاق النار، أمام مجلس الأمن الدولي مكتفية بالامتناع عن التصويت، ما كان كافيا لإثارة غضب الأوساط السياسية في تل أبيب.

ولفت التقرير إلى أن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة جلوب الأمريكية أظهر تراجعا ضخما في تأييد الرأي العام الأمريكي للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ عارض نحو 50% من الأمريكيين تلك العملية العسكرية في القطاع، بعد أن دعموها في فبراير الماضي.

وأوضح أن الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 1 إلى 20 مارس الجاري، مشيرا إلى أن المجموعات الحزبية الرئيسية الثلاث في الولايات المتحدة باتت، أقل دعما لممارسات إسرائيل في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الحرب إسرائيل أمريكا

إقرأ أيضاً:

إنزاجي على مشارف مجد أوروبي ومكانة أسطورية في الإنتر

ميلانو (إيطاليا) «أ.ف.ب»: يقف المدرب سيموني إنزاجي على مشارف أن يصبح أسطورة حقيقية في تاريخ نادي إنتر الإيطالي، عندما يقوده في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جرمان الفرنسي بعد غدٍ السبت، في محاولة لتعويض فقدان لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي، وأصبح إنتر أحد أفضل الفرق في أوروبا بقيادة إنزاجي، والوصول إلى نهائي المسابقة القارية الرائدة للأندية للمرة الثانية في ثلاثة مواسم هو شهادة على العمل الرائع الذي قام به منذ توليه منصبه عام 2021.

حيث اضطر المدرب البالغ من العمر 48 عاما إلى التعامل مع الاضطرابات خارج الملعب والمشاكل المالية الخطيرة التي تركت إنتر بميزانية انتقالات لا تمثل سوى جزءا بسيطا مما تمتلكه أندية ثرية جديدة مثل باريس سان جرمان منافسه في النهائي.

لكنه يخوض مباراة القمة ضد فريق العاصمة الفرنسية المملوك لقطر بفرصة أفضل للفوز بدوري أبطال أوروبا مما كان عليه في إسطنبول عام 2023، عندما خسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 1 - صفر.

وبعد نجاح إنزاجي في قيادة فريقه إلى إحراز لقب الدوري الموسم قبل الماضي، وهو الأول له في مسيرته التدريبية، استحوذت عليه شركة الاستثمار الأميركية أوكتري بعد فشل الملاك السابقين، سونينج الصينية، في سداد دين بقيمة حوالي 395 مليون يورو (448 مليون دولار)، ولم يكن هناك الكثير من الاستثمارات الصيفية لفريق متقدم في السن يضم لاعبين مخضرمين مثل المدافع فرانتشيسكو أتشيربي (37 عاما) والأرميني هنريك مخيتاريان، الذي يصغر أتشيربي بعام واحد.

كان كل من البولندي بيوتر جيلينسكي والإيراني مهدي طارمي انتقالين حرين، بينما كلف حارس المرمى الثاني الإسباني جوزيب مارتينيس حوالي 13 مليون يورو، وجاء البولندي الآخر نيكولا زاليفسكي الذي تم التعاقد معه في يناير، على سبيل الإعارة من روما.

لم يكن أي من هؤلاء الأربعة الخيار الأول لإنزاجي، حيث سجل طارمي هدفين طوال الموسم كلاهما من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة خلال فوزين بنتيجة 4- صفر على النجم الأحمر الصربي وليتشي، وأدى افتقار الفريق إلى الجودة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، لا سيما في الهجوم، والحملة الشاقة في دوري أبطال أوروبا، إلى ترك اثر سلبي على التشكيلة لا سيما من الناحية البدنية.

حيث ستحتل كأس دوري الأبطال مكانة مرموقة بين الألقاب التي حققها إنزاجي مع إنتر (لقب واحد في الدوري الإيطالي، وثلاثة في كأس إيطاليا، وثلاثة في الكأس السوبر الإيطالية)، في حال قدر لفريقه التتويج بها.

كانت مسيرة إنزاجي كلاعب أقل شهرة من مسيرة شقيقه الأكبر فيليبو الذي كان هدافا بالفطرة في صفوف ميلان ويوفنتوس، وبطلا لأوروبا مرتين وفائزا بكأس العالم، حيث أمضى إنزاجي الأصغر، وهو أيضا مهاجم، معظم مسيرته مع لاتسيو حيث يحظى بحب الجماهير على الرغم من سجله التهديفي المتواضع ولقب الدوري الوحيد الذي فاز به عام 2000 كلاعب.

أما في مجال التدريب، فإن سيموني يتفوق على شقيقه على رأس أحد أقوى الأندية الأوروبية التقليدية، بينما سيقود فيليبو فريق بيزا في أول موسم له في الدوري الإيطالي منذ 1990-1991 بعد أن قاد النادي التوسكاني إلى الصعود هذا الموسم.

وبدأ سيموني مسيرته التدريبية مع لاتسيو قبل تسع سنوات، بعد أن شق طريقه في صفوف الشباب، وأحدث تأثيرا فوريا، حيث أعاد نادي العاصمة الى المسابقات القارية والى نهائي كأس ايطاليا حيث خسر أمام يوفنتوس.

وعموما، يحجب روما الضوء عن لاتسيو الذي يعاني من ميزانيته المحدودة مقارنة بعمالقة الدوري الايطالي يوفنتوس وإنتر وميلان، وقد لا يبدو إحراز كأس إيطاليا 2019، والكأس السوبر مرتين (كلاهما ضد يوفنتوس) والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في 2020 إنجازا كبيرا، لكنه كان كافيا لقيام إنتر بالحصول على خدمات إنزاجي بعد رحيل أنتونيو كونتي، الفائز بلقب الدوري الإيطالي.

ووصل إنزاجي إلى إنتر في وقت كان فيه النادي على وشك الدخول في أزمة حقيقية عقب رحيل كونتي وبيع نجمي موسم الفوز بالسكوديتو وهما الهداف البلجيكي روميلو لوكاكو والظهير المغربي أشرف حكيمي الذي سيشارك ضد إنتر في صفوف سان جرمان في النهائي، وبعد أن تمكن من تحقيق نجاحات كبيرة مع لاتسيو بموارد شحيحة وخلافا لما كان يقوم به كونتي، تعاقد إنزاجي مع بدلاء أرخص ثمنا من النجوم المغادرين بدلا من التذمر من بيعهم.

واعتماد إنزاجي على بناء روح جماعية في مختلف الفرق التي اشرف عليها، قد يمنحه الجائزة الكبرى وتدوين اسمه في خانة المدربين الاسطوريين لإنتر وهما الاسباني-الفرنسي هيلينيو هيريرا (قاده الى دوري الابطال عامي 1964 و1965) والبرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاده الى اللقب القاري العريق عام 2010.

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
  • المتحدة تنعى مدير الإنتاج بقناة «القاهرة الإخبارية»
  • الكلمات لا تحمي الأبرياء.. دعوة دولية لوقف الإبادة ومحاسبة المجرمين
  • ألمانيا تُحذّر إسرائيل من تغيير في "ممارساتها السياسية" بسبب غزة
  • وفاه إسلام هاشم مدير الإنتاج بقناة القاهرة الإخبارية
  • إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات
  • نتنياهو: موافقتنا على مقترح ويتكوف لا تعني قبولنا وقف الحرب
  • إنزاجي على مشارف مجد أوروبي ومكانة أسطورية في الإنتر
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد اجتماعا لبحث مقترح الصفقة الجديد مساء اليوم
  • إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية