عاجل.. فوزي لقجع يعقد اجتماعا طارئا مع وليد الركراكي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
علم من مصدر داخل جامعة الكرة، أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قرر عقد اجتماع طارئ مع الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد الظهور الباهت خلال المبارتين الوديتين.
وذكر المصدر الجامعي أن الإجتماع سيخصص للحديث عن المستوى الباهت الذي ظهر به المنتخب الوطني، في المباريتين الوديتين أمام كل من أنغولا وموريتانيا، والتطرق للحديث عن مجموعة من المشاكل لعل أبرزها العقم الهجومي الذي يعاني منه المنتخب رغم وجود أفضل المهاجمين .
وخلف المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني، إستياء كبير لدى الجماهير المغربية، وردود فعل سلبية تجاه الناخب الوطني وليد الركراكي، مطالبين بتشخيص عاجل للوضع وإيجاد حلول فعالة قبل المباريات الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.