أوكرانيا: ثلاث محطات للطاقة تتعرض لهجمات روسية بطائرات مسيّرة وصواريخ
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في هجوم جديد على البنية التحتية للطاقة المتضررة بالفعل، قالت، الجمعة أكبر شركة خاصة للكهرباء في أوكرانيا دي.تي.إي.كيه، إن محطاتها الحرارية الثلاث تعرضت لهجوم من قبل القوات الروسية. وكتبت على تلغرام "تعرضت المعدات لأضرار بالغة... وبعد انتهاء الهجوم، بدأ مهندسو الكهرباء على الفور في إصلاح الأضرار".
وقالت شركة توزيع الكهرباء الأوكرانية ياسنو هذا الأسبوع إن شركة دي.تي.إي.كيه فقدت نحو نصف قدرتها الإنتاجية بعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ.
من جهتها أفادت شركة أوكرانرجو المشغلة لشبكة الكهرباء، الجمعة إن هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ أصابت محطات حرارية ومائية في وسط وغرب أوكرانيا.
وكتبت الشركة على تلغرام "ضرب الروس مرة أخرى الليلة الماضية منشآت الطاقة في هجوم ضخم ومركب". وأضافت أن "محطات للطاقة الحرارية والكهرومائية في المناطق الوسطى والغربية تضررت".
استهداف قطاع الوقود والطاقةوأعلن التلفزيون الأوكراني إن انفجارات سمعت في منطقتي إيفانو فرانكيفسك وخميلنيتسكي وكذلك مدينة دنيبرو بالتزامن مع رصد صواريخ كروز روسية في المجال الجوي الأوكراني.
فيما قال قائد بالجيش الأوكراني "شن العدو هجوما صاروخيا وجويا قويا على قطاع الوقود والطاقة في أوكرانيا باستخدام أنواع مختلفة من الصواريخ والطائرات الهجومية المسيرة".
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو أيضا إن منشآت للكهرباء في مناطق دنيبرو وبتروفسك وبولتافا وتشيركاسي تعرضت أيضا للهجوم. وتابع على فيس بوك "تم استهداف منشآت توليد كهرباء بطائرات مسيرة وصواريخ".
هذا وذكر الجيش الأوكراني أن قواته الجوية دمرت 58 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا الليلة الماضية من إجمالي 60 مسيرة، إلى جانب 26 من إجمالي 39 صاروخا.
وقال مسؤولون محليون إن القوات الروسية هاجمت البنية التحتية في منطقة كاميانسكي بالقرب من مدينة دنيبرو. وأضافوا أن شخصا واحدا على الأقل أصيب.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج هجوم أوكرانيا شركة التلفزيون صواريخ وزير كهرباء الجيش طائرة روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا كهرباء صواريخ طاقة إرهاب الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار تنظيم الدولة الإسلامية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية : الهجمات بمسيرات روسية على أوكرانيا ترقى إلى جرائم ضد الانسانية
اتهم تقرير استقصائي أعده خبراء من الأمم المتحدة ونشر اليوم الأربعاء الجيش الروسي بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب"، في إطار هجمات بطائرات مسيرة على مدنيين في منطقة خيرسون الأوكرانية.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا أن "القوات المسلحة الروسية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، لا سيما عمليات قتل، وجرائم حرب، من خلال استهداف مدنيين لعدة أشهر بطائرات مسيرة".
وتتهم لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد الهجوم الروسي الواسع في أوكرانيا في فبراير/شباط2022، القوات الروسية بمهاجمة المدنيين بشكل "منهجي".
وتكتسي نتائج التحقيق أهمية خاصة بعد أن نفذت موسكو مؤخرا ضربات جوية بأكبر سرب من المسيّرات والصواريخ البالستية منذ بدء هجومها، على مواقع مدنية من بينها العاصمة كييف.
ويركز التقرير على منطقة خيرسون (جنوب) حيث "ارتكبت هذه الأفعال بهدف أساسي هو بث الرعب بين السكان المدنيين، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
استهداف المدنيينوكشف التحقيق أنه منذ يوليو/تموز، قام مشغلو الطائرات المسيرة العسكرية الروسية بضرب المدنيين واستهداف سيارات الإسعاف "بشكل منهجي" على الضفة اليسرى لنهر دنيبر.
إعلانوأوضح التقرير أن "الصور لا تدع مجالا للشك حيال نيتهم استهداف المدنيين"، وهو ما يشكل "جريمة حرب".
وأضاف أن تكرار مثل هذه الهجمات منذ أكثر من عشرة أشهر، ضد العديد من الأهداف المدنية على مساحة شاسعة، "يُظهر أنها واسعة النطاق ومنهجية ومدبرة" وبالتالي تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
واشار إلى أن نشر مقاطع الفيديو في ذاته يعد "جريمة حرب وانتهاكا لكرامة الأشخاص".
ورأت اللجنة أن المسؤولين عن هذه الجرائم بإجبارهم آلاف الأشخاص على الفرار قد ارتكبوا أيضا "جريمة ضد الإنسانية تتمثل في دفع السكان إلى النزوح قسرا".
وفي فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودُمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.