تسونامى الغضب الشعبى العالمى يواصل دعم الفلسطينيين وفضح الحكومات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية للأسلحة على بيع مصنعها فى بريطانيا
اضطرت أمس شركة الصناعات الدفاعية «إلبيت سيستمز» ومقرها إسرائيل، إلى بيع مصنعها فى منطقة تامورث فى بريطانيا جراء النفقات الأمنية الإضافية الناجمة عن المظاهرات المستمرة الداعمة للشعب الفلسطينى.
جاء ذلك وفق بيان متطابق عن شركة «إلبيت سيستمز» بخصوص مصنعها «إلبيت كى إل»، وعن مجموعة العمل الفلسطينى، التى تقيم مظاهرات ضد الشركات التى تتعامل مع إسرائيل فى المملكة المتحدة.
أوضح بيان مجموعة العمل الفلسطينى، أن البيع جاء بسبب ازدياد نفقات الإجراءات الأمنية المتخذة ضد المظاهرات الداعمة لفلسطين، ما أدى إلى انخفاض أرباح الشركة.
وأضاف أن الشركة المشترية للمصنع قامت بالتواصل مع مجموعة العمل الفلسطينى، وأكدت فى بريدها الإلكترونى للمجموعة أن الملاك الجدد للمنشأة انسحبوا من جميع اتفاقيات الصناعات الدفاعية المبرمة من قبل الإدارة السابقة.
وأشار البيان إلى أن مجموعة العمل الفلسطينى، بدأت لأول مرة التحرك ضد المصنع من خلال رش الطلاء الأحمر على جدرانه فى نوفمبر 2020. وأن إنتاج قطع للدبابات الإسرائيلية استمر، فى المصنع، حتى ديسمبر 2023.
وأوضح البيان أن شركة “إلبيت سيستمز” تزود القوات الإسرائيلية بـ85% من الطائرات بدون طيار والمعدات العسكرية الأرضية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الذخائر والأسلحة المستخدمة حاليا ضد سكان غزة.
واحتل متظاهرون موالون لفلسطين مدخل إحدى الإدارات الحكومية فى وايتهول ببريطانيا بناء على صلتها بتوريد الأسلحة لإسرائيل. واستهدفت منظمة «لندن من أجل فلسطين حرة» إدارة الأعمال والتجارة.
وشتت المتظاهرون الانتباه عن طريق اصطدام دراج بأحد المشاة قبل أن يشقوا طريقهم مرورا بأحد حراس الأمن والجلوس على الأرض فى مدخل المبنى الحكومى، «من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة».
ودعت المنظمة الحكومة إلى وقف صفقات الأسلحة مع إسرائيل، قائلة إن «وقف المبيعات لإسرائيل والدعوة لوقف إطلاق النار هو خطوة كبيرة يمكن أن تكون مفيدة حقا وبعدم فعل هذا يعنى أنها تعمل بالفعل على تمكين الإبادة الجماعية».
كما شهدت عدة عواصم عربية وغربية وآسيوية مظاهرات حاشدة تضامنا مع قطاع غزة مع حلول ثالث جمعة من شهر رمضان، التى تأتى قبل يوم واحد من الذكرى الـ48 ليوم الأرض، الذى يحييه الفلسطينيون فى جميع أماكن وجودهم فى 30 مارس من كل عام والذى يوافق اليوم السبت.
ونظم حزب التحرير فى تونس مسيرة مناصرة لغزة والقدس من جامع الفتح إلى شارع الحبيب بورقيبة وتظاهر آلاف الأردنيين قرب سفارة إسرائيل بالعاصمة عمان وذلك لليوم السادس على التوالى. وقادت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، مظاهرات فى عدة مدن مغربية، دعما لغزة التى تكابد حرب إسرائيلية شرسة منذ شهور.
كما دعت مجموعة العمل من أجل فلسطين (غير حكومية) إلى مسيرة بالعاصمة الرباط للمطالبة بوقف الحرب على غزة. كما خرجت مظاهرة فى العاصمة الفرنسية وندد المتظاهرون فى باريس بالمجازر الإسرائيلية فى قطاع غزة، مطالبين بوقف الحرب على الفلسطينيين.
كما شهدت مدينة إيسِن فى غرب ألمانيا، مسيرة دعمًا للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مُطالبة بالحرية لفلسطين وغزة وبوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
كما شهدت مدن أخرى مظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلى وامتدت إلى بلدان عدة، منها مشاركة الآلاف فى العاصمة النمساوية فيينا، ومدينة آرهوس الدنماركية، والعاصمة كوبنهاغن، ومدينة ميلانو الإيطالية، ومالمو ويوتيبورى وألنغسوس فى السويد، وشتوتغارت وبريمن والعاصمة برلين فى ألمانيا، ولايدن الهولندية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون فى التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى، ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: س شركة الصناعات الدفاعية بريطانيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ88 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأحد، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ88 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ88، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 71.200 بطانية، نحو 50.600 قطعة ملابس شتوية، 780 مرتبة، ونحو 17.900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأكثر من 9 آلاف و250 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4.400 طن سلال غذائية ودقيق، ما يزيد على 3.700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.150 طن مواد بترولية.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر يطلق قافلة المساعدات الإنسانية «زاد العزة» 87 إلى غزة
بحمولة 9500 طن مساعدات إنسانية.. إطلاق قافلة «زاد العزة» الـ 85 إلى قطاع غزة
شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة