أوستن وعميروف يبحثان احتياجات أوكرانيا إلى المساعدات العسكرية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن البنتاغون أن وزيري الدفاع الأمريكي لويد أوستن والأوكراني رستم عميروف بحثا، يوم الجمعة، موضوع تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وجاء في بيان للبنتاغون بهذا الصدد أن الوزيرين بحثا في اتصال هاتفي التطورات الأخيرة في ميدان القتال بأوكرانيا، وكذلك "احتياجات أوكرانيا إلى المدفعية الإضافية ووسائل الدفاع الجوي وغيرها من الأسلحة".
وأضاف البيان أن الوزيرين تطرقا أيضا إلى ضرورة مصادقة الكونغرس الأمريكي على التمويل الإضافي في مجال الأمن القومي حتى تتمكن واشنطن من استئناف تقديم المساعدات لأوكرانيا.
إقرأ المزيديذكر أن المساعدات العسكرية الأمريكية توقفت على خلفية عدم مصادقة المشرعين الأمريكيين على أي تشريع بشأن تخصيص التمويل لتلك المساعدات في ظل الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن تمويل الإجراءات لضمان أمن الحدود الذي كان يقترح ضمن تشريع واحد مع تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وغيرهما من شركاء الولايات المتحدة.
وقد اعترفت القيادة السياسية والعسكرية الأوكرانية بصعوبة الوضع في الجبهة بسبب نقص الأسلحة والذخيرة.
وحذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريح لقناة "سي بي إس" من أن القوات الأوكرانية قد تكون غير قادرة على التصدي لهجوم روسي كبير محتمل، مؤكدا أن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى المساعدة العسكرية الغربية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رستم عميروف لويد أوستن المساعدات العسکریة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تؤكد أن “الآلية الأمريكية” في غزة غطاء لسياسات التجويع والقتل المنظم
الثورة نت/..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، “أن استمرار المجازر اليومية بحق المُجَوعّين في قطاع غزة، الذين يرتقون تحت نيران الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى ما يُسمّى مراكز توزيع المساعدات، يكشف بوضوح ومرة أخرى أنّ هذه “الآلية الإنسانية” القائمة غطاء لسياسات التجويع والقتل المنظّم”.
وقالت في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: “إننا أمام سياسة متكاملة ضمن حرب الإبادة تستخدم فيها المساعدات كسلاح يُدار بإشراف أميركي وبصمت دولي، وتواطؤ مؤسساتي، بينما يُحاصَر مليوني فلسطيني بالقصف تارة والتجويع تارةً أخرى، وسط تعتيم صهيوني ممنهج على حجم الكارثة الإنسانية المستمرة”.
وحمّلت الجبهة الشعبية “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن استمرار هذه الآلية الكارثية”.
ودعت “الأحرار في العالم للتحرك الفوري للضغط من أجل وقف هذه الجرائم التي تُنفذ ببطء وعلى مرأى الجميع”.
وجددت التأكيد على “ضرورة تولي المؤسسات الدولية، وفي طليعتها الأونروا، مسؤولية إدارة وتوزيع المساعدات، بدلاً من المراكز المشبوهة التي تخضع لسيطرة الاحتلال أو أدواته المتواطئة”.
ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني إلى تعزيز المبادرات الشعبية التكافلية التي تُعيد للمجتمع روحه الجماعية ومناعته الأخلاقية، في مواجهة حرب التجويع والابتزاز الذي يمارسه الاحتلال ضد شعبنا”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت اليوم الاثنين أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية: 40 شهيدًا، ليرتفع إجمالي شهداء “لقمة العيش” ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 340 شهيدًا وأكثر من 2,831 مصابًا.