الدخول إلى تونس عبر القطار من عنابة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تخطط الحكومة لفك معاناة المسافرين الجزائريين إلى الجارة تونس عبر الخطوط البرية والتي تستغرق مدة زمنية أطول. بتجسيد مشروع يربط إحدى الولايات الشرقية للوطن بهذا البلد.
كشفت مصادر مسؤولة بمبنى وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية. عن مشروع قيد الدراسة بأمر من السلطات العليا للبلاد. يكمن في ربط ولاية عنابة بدولة تونس عبر خط للسكة الحديدية وهي جزء من جملة من المشاريع التي تمتد على طول 5650 كيلومتر.
وتحصي تونس سنويا أزيد من مليون زائر لأراضيها قادما من الجزائر أغلبهم في إطار سياحي. خاصة في فترة الصيف واحتفالات رأس السنة الميلادية والبعض الآخر في إطار علاجي.
وتحاول السلطات من وراء هذه المشاريع التي تتواجد الدراسة بها تنظيم الشبكة الوطنية للسكك الحديدية واتصالاتها مع الدول المجاورة. إذا سيتم ربط عدة ولايات من الوطن ببعضها البعض لتشمل حسب المعلومات التي تحوزها “النهار أنلاين” سطيف،جيجل/ باتنة. و سطيف/ذراع الميزان، دلس/غرداية، ورقلة/خنشلة، باتنة/ عبن صالح، تمنراست/ المنيعة. وكذا عين صالح/ تقرت، الوادي/ الأغواط، عرداية/ ورقلة. بالإضافة كذلك إلى حاسي مسعود/ أدرار، بني عباس/ بسكرة، الوادي/ زرالدة. قوراية/ ذراع الميزان. كما سيربط دلس/ معسكر، سعيدة/ سعيدة، البيض/ الجلفة، البيض/ بوسعادة، الجلفة/ عين لحجل، البرواقية، سور الغزلان وغيرها من المناطق الأخرى.
أما بشأن الخطوط التي ستنطلق بها الدراسات فتشمل: بورفاريك، بوينان/ أدرار، برج باجي مختار/ زرالدة، عين البنيان/ حاسي، مسعود اليزي، جانت/ تمالوس، القل معسكر/ جبل العنق، الوادي وهذا على مسافة تمتد على طول 2773 كليومتر منها 727 عبارة عن ازدواجية للخطوط الحالية.
إلى ذلك، تكشف جملة المشاريع الأخرى عن ربط الجهة الشمالية للوطن بالجنوبية عبر خط ما يعرف ب”الجزائر، تمنراست” والذي ستنتهي به الأشغال في آفاق 2026
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هجوم قطار بيترفورد.. تهم جديدة لمرتكب الحادث وبطولة الركاب والسائق قللت الخسائر
أعلنت الشرطة البريطانية أن أنتوني ويليامز، 32 عامًا، من بيترفورد، المتهم بطعن 10 أشخاص على متن قطار، وُجهت إليه سبع تهم إضافية مرتبطة بالحادثة، بما في ذلك محاولة قتل صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، ومحاولة إلحاق إصابات جسيمة برجلين آخرين في مدينة بيترفورد.
كما تشمل التهم الجديدة الاعتداء والمشاجرة وحيازة سلاح أبيض وسرقة سكاكين من متجر أسدا في هيرتفوردشاير، بالإضافة إلى اعتداء على راكب يبلغ من العمر 31 عامًا على متن قطار بين هيتشن وبيغلزوايد.
سجل اتهام منفذ الحادثوكان ويليامز قد مثل في وقت سابق أمام محكمة بيترفورد بتهم عشر محاولات قتل إثر الهجوم العنيف على قطار “دونكاستر – لندن كينغز كروس”، والذي اضطر القطار للتوقف في محطة هانتينغدون بعد تدخل الطاقم والركاب لمنع وقوع مزيد من الإصابات.
أثناء الهجوم، برز سمير زيتوني، 48 عامًا، موظف خدمة العملاء بشركة LNER، الذي تصدى للمشتبه به محاولًا حماية الركاب، مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة، وقد خرج من المستشفى بعد أسبوعين من الحادث.
السائق أنقذ الأرواحكما أبدى أندرو جونسون، سائق القطار، الذي شارك في الحرب الخليجية الثانية، براعة في التعامل مع الأزمة، حيث عمل بسرعة بالتنسيق مع موظفي شبكة السكك الحديدية لتوجيه القطار للتوقف الطارئ في هانتينغدون، مما ساعد على إنقاذ الأرواح.
وأشارت الشرطة البريطانية للنقل (BTP) إلى أن التحقيقات مستمرة، مع التركيز على الحوادث السابقة المبلغ عنها والمتصلة بالمشتبه به، بالتعاون مع الشرطة المحلية في كامبريدجشاير وهيرتفوردشاير ومكتب الادعاء العام.
كما شدد نائب قائد الشرطة ستيوارت كاندي على أهمية عدم نشر أي معلومات قد تؤثر على سير العدالة أو التحقيقات الجارية.
حتى الآن، تم إخراج خمسة من المصابين من المستشفى، بينما يواصل سمير زيتوني التعافي من إصاباته الخطيرة، وأكدت أسرته على تقديرها الكبير للدعم العام وطلبت احترام خصوصيتهم خلال مرحلة التعافي.