توقيع أحمر يشعل صراعاً على رئاسة مجلس ذي قار
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
توقيع أحمر يشعل صراعاً على رئاسة مجلس ذي قار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة مجلس محافظة ذي قار رئاسة المجلس صراع داخل
إقرأ أيضاً:
مسرور بارزاني يضع خطاً أحمر حول كوتا الأقليات ويربط مصير الحكومة العراقية بالدستور
19 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: رفض مسرور بارزاني، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ورئيس حكومة إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، أي محاولات للتلاعب بنتائج مقاعد الكوتا في الانتخابات التشريعية العراقية السادسة التي أجريت في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وشدد بارزاني على عدم وجود عدالة في توزيع المقاعد، مشيراً إلى أن حزبه حصد نحو مليون صوت لكنه اكتفى بـ27 مقعداً فقط.
وفي خلفية قصيرة، جرت الانتخابات البرلمانية العراقية لاختيار 329 نائباً، بينها مقاعد محدود من مقاعد الكوتا المخصصة للأقليات مثل المسيحيين والإيزيديين والصابئة والكورد الفيليين والشبك.
وتصدر ائتلاف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني النتائج الأولية بأكثر من 40 مقعداً، فيما حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على حوالي 27-30 مقعداً حسب التقديرات الأولية.
وتحدث مسرور بارزاني للصحفيين في أربيل قائلاً: «ننتظر نتائج عمل اللجنة المشكلة من الكتل والتحالفات الفائزة بشأن تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة».
وأضاف: «لن نقبل بأي محاولات للتلاعب بنتائج مقاعد الكوتا في الانتخابات العراقية». وأكد أن «لا توجد عدالة في توزيع المقاعد النيابية في قانون الانتخابات العراقي»، مضيفاً أن شرط حزبه للمشاركة في الحكومة الجديدة هو «تطبيق الدستور». أما بشأن حكومة الإقليم، فقال إن «الأطراف السياسية الكوردستانية المعنية يتعين عليها تحمل مسؤوليتها».
ومن زاوية أخرى، يبدو أن انتقاد بارزاني يعكس مخاوف كردية متكررة من تعديل قانون الانتخابات أو إعادة توزيع مقاعد الكوتا، خاصة بعد نزاعات سابقة حول تمثيل الأقليات.
وتشير التقديرات إلى أن الحزب الديمقراطي يرى في الكوتا أداة لتعزيز نفوذه في مناطق متنازع عليها مثل نينوى وكركوك، حيث فاز بمقاعد إضافية.
على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان من غير الممكن تعديل قانون الانتخابات .
وتؤكد الأحداث أن قضية الكوتا تظل نقطة خلاف، مع مطالب متزايدة بمراجعة القانون لضمان تمثيل عادل دون تلاعب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts