جلسة حوارية حول "الهندسة الاجتماعية" في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظم مركز التدريب بشمال الباطنة التابع للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بوزارة التربية والتعليم مساء أمس أولى جلساته الحوارية لبرنامج "حواركم"، وذلك بقاعة جامع السلطان قابوس بصحار، والتي جاءت تحت عنوان ( الحرب الخفية… الهندسة الاجتماعية سلاح آخر في العالم الرقمي) واستهدفت التربويين والمجتمع المحلي بالمحافظة.
وتناولت الجلسة الحوارية التي قدمها الدكتور سالم بن سعيد الكندي أستاذ مشارك في دراسات المعلومات والانترنت بجامعة السلطان قابوس، عددا من المحاور المرتبطة بعنوان الجلسة، تحدث فيها عن مفهوم الهندسة الاجتماعية، وأبعادها الاجتماعية والتقنية والسلوكية، إضافة إلى التطرق إلى تاريخ الهندسة الاجتماعية، وواقع الهندسة الاجتماعية، وصولا إلى أدوات وأساليب الهندسة الاجتماعية، وعلاقة الهندسة الاجتماعية بالقضايا المعلوماتية، وأيضا الهندسة الاجتماعية وقوانين الاقناع وأنماط الشخصيات، والمواطنة الرقمية.
وتخلل الجلسة الحوارية استفسارات وأسئلة ومناقشات عامة طرحها الحضور، وتم الإجابة عليها خلال الجلسة الحوارية التي جاءت بدعم من بنك نزوى الإسلامي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الهندسة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية يختتم الدورة الـ 56
احتفل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بختام الدورة السادسة والخمسين، وذلك تحت رعاية الدكتورة أمينة بنت عبدالله البلوشية، مستشارة البحوث والدراسات بوزارة التراث والسياحة.
بدأ الحفل بكلمة للأستاذ عثمان بن موسى السعدي، مساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية أكد فيها على رسالة المعهد في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانته بوصفه مصدر إشعاع معرفي وجسرا للتواصل الثقافي بين شعوب العالم، كما ثمّن جهود الأساتذة والموظفين والمشرفين وكل الداعمين للبرامج والفعاليات التي يقدمها المعهد.
وعبّر الطالب محمود من جمهورية أوزبكستان في كلمته التي ألقاها نيابة عن زملائه، عن امتنانه لإدارة المعهد على هذه التجربة التعليمية الفريدة، التي جمعت بين تعلم اللغة العربية والانغماس في الثقافة العُمانية.
كما قدمت الطالبة إيمليا من جمهورية ليتوانيا عرضًا شفويًا بعنوان (الاكتئاب الموسمي)، نال إعجاب الحضور، وتفاعلوا مع مضامينه.
كما تخلل الحفل مجموعة من الأفلام المرئية، من بينها فيلم كلمة (عربية قريبة من قلبي) الذي عبّر فيه الطلبة عن أقرب الكلمات العربية إلى وجدانهم، وفيلم نصائح من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، المتضمن مجموعة من الرسائل التوجيهية من المعلمين.
وفي ختام الحفل، قامت راعية المناسبة بتسليم شهادات اجتياز الدورة إلى جانب شهادات الشكر المقدّمة للشركاء اللغويين تقديرًا لدورهم في إنجاح تجربة التعلم الثقافي واللغوي.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!