قصة مروعة.. مقدم تلفزيوني يلتقي بطائفة هندوسية تأكل لحوم البشر| تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
التقى مخرج تلفزيوني طائفة هندوسية تأكل لحوم البشر؛ حيث أطعموه قطعة من دماغ بشري مطبوخ وفركوا وجهه برماد جثث بشرية.
وقام رضا أس лан، مقدم البرامج على قناة CNN، حتى بشرب رشفة من جمجمة بشرية خلال مواجهته المروعة مع طائفة أغوري الرحالة في الهند، والتي لا تزال تتغذى على لحوم الموتى، قبل أن يفر هاربا بيأس من آكلي لحوم البشر الذين أصبحوا أكثر تقلبًا.
وقال أسلان: "تريد أن تعرف طعم دماغ رجل ميت؟ إنه فحم. لقد تم حرقه بالكامل!"
بدأ الأمر يأخذ منحنى مرعبًا عندما أجبر غورو أغوري أسلان على وضع تاج مصنوع من عظام بشرية على رأسه. بدا أسلان غير مرتاح للغاية، وسأل زعيم الطائفة: "لماذا يخاف الناس على الجانب الآخر من النهر من أغوري؟"
ورد الزعيم بإيماءات مخيفة وبكلام غير مترابط: "هل نأكل الأحياء؟ هل أريك عن طريق أكل لحمي الخاص؟ حينها يمكنك أن تسميني أغوري."
وبمجرد أن فتح أسلان فمه لطرح سؤال آخر، سرعان ما قام غورو آكل لحوم البشر بإسكاته، ووجه له تهديدًا مروعًا: "سأقطع رأسك إذا استمررت في الكلام كثيرًا!"
ثم شرع زعيم أغوري في أكل برازه ورميه على فريق التصوير، مما دفع أسلان إلى إعلان المقابلة كارثة والفرار بحثًا عن الأمان. قال لفريقه: "أعتقد أن هذا ربما كان خطأ. ربما يمكن لأحد أن يصرفه ثم أغادر ببساطة".
"يمكنني أن أكون مهذبًا، يمكنني أن أكون مهذبًا جدًا حيال ذلك."
تؤمن مجموعة أغوري بنقاء الجسد البشري، وترفض نظام الطبقات الهندوسي الذي يعتبر أفرادًا معينين من المنبوذين. وبينما يعبدون الإله الهندوسي شيفا، فإن ممارسات أغوري تُعتبر متناقضة مع الهندوسية الأرثوذكسية.
يؤمن أغوري بالزهد، وهو نمط حياة ينكر فيه الفرد الملذات الحسية ويسعى بدلاً من ذلك إلى تحقيق أهداف روحية. تعبد الطائفة بشكل رئيسي بهايرافا، وهو شكل شيفا المرتبط بالموت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لحوم البشر
إقرأ أيضاً:
مجازر مروعة في غزة.. والاحتلال يستهدف مستودع أدوية بمستشفى العودة
استشهد ما يقرب من 25 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر الجمعة، جراء سلسلة من القصف الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح جراء غارات شنها الطيران الإسرائيلي المسير على دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة إلى أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت كذلك من حاول إسعاف المصابين، في حين سقط 3 شهداء آخرين بينهم طفلة في قصف على شقة سكنية قرب مفترق عبد العال بشارع الجلاء في مدينة غزة.
وبحسب "وفا"، فقد قصف جيش الاحتلال منزلا مأهولا يعود إلى عائلة أبو عكر في منطقة المخيم الغربي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد طفلين شقيقين وإصابة والدهما بجروح خطيرة.
كما استهدف الاحتلال منزلا لعائلة الدغمة شرقي مدينة خانيونس ما أدى إلى مجزرة مروعة راح ضحيتها 11 شهيدا وعدد من المصابين، بينما استشهد شاب آخر متأثرا بجروح أصيب بها في قصف سابق على بلدة بني سهيلا.
ولفتت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن جيش الاحتلال فجر "روبوتا" في محيط مستشفى العودة شمال غزة، ما أدى إلى أضرار جسيمة في مرافق المستشفى.
وأدى الانفجار كذلك إلى اشتعال النيران في مخزن الأدوية التابع للمستشفى، في حين منعت قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني من إطفاء الحريق.
وأفاد مستشفى العودة بأن النيران لا تزال مشتعلة في المخزن، موضحا أن الحريق ينذر بتفاقم الكارثة الصحية ويهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
وناشد المستشفى الجهات المعنية التدخل الفوري والعاجل من أجل إخماد النيران المشتعلة في مستودع الأدوية جراء العدوان الإسرائيلي.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.