دبلوماسيون أجانب يضعون الزهور حدادا على أرواح ضحايا هجوم موسكو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت إدارة المراسم بوزارة الخارجية الروسية، إن سفراء عدد من الدول الأجنبية شاركوا، اليوم السبت، في مراسم لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم الذي وقع هذا الشهر على قاعة الحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو وأدى إلى مقتل العشرات.
وفتح مسلحون النار من أسلحة أوتوماتيكية على رواد حفل موسيقي في 22 مارس/آذار في أسوأ هجوم تشهده روسيا منذ عقدين وأدى إلى مقتل 144 شخصا على الأقل.
وأقيمت مراسم وضع الزهور على النصب التذكاري العفوي بالقرب من مجمع قاعة مدينة كروكوس. وشارك رؤساء وموظفو أكثر من 130 بعثة دبلوماسية (أكثر من 250 شخصًا) في الحفل التذكاري.
وذكرت صحيفة كوميرسانت أن من بين المشاركين سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
وقاموا هم وزوار آخرون بوضع الزهور على النصب التذكاري وأطلقوا بالونات بيضاء في السماء.
وقالت إدارة المراسم: نحن ممتنون للغاية لممثلي السلك الدبلوماسي الموقرين لتضامنهم مع الشعب الروسي في مثل هذا الوقت العصيب.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم ويقول مسؤولون أمريكيون إن لديهم معلومات استخباراتية، تظهر أن فرع التنظيم في أفغانستان، تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، نفذ الهجوم.
وقال محققون روس، اليوم الخميس، إنهم عثروا على دليل على أن المسلحين الذين هاجموا قاعة الحفلات الموسيقية على صلة 'بالقوميين الأوكرانيين'، وهو ما نفته الولايات المتحدة ووصفته بأنه دعاية لا أساس لها من الصحة.
وأعلنت حكومة موسكو منذ البداية إنها تعتقد أن أوكرانيا مرتبطة بالهجوم، رغم أن كييف نفت ذلك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.
“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب