فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها اليوم الأحد أمام الناخبين الأتراك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية، لتحديد أي من الأحزاب المتنافسة الرئيسية سيسيطر على أكبر المدن في البلاد.

ويأتي تصويت الأحد بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أجريت العام الماضي، والتي مدد فيها الرئيس رجب طيب أردوغان حكمه بعد عقدين في السلطة.

وستتم مراقبة الانتخابات عن كثب في إسطنبول أكبر مدن تركيا، وكذلك في العاصمة أنقرة من بين مراكز صناعية أخرى.

ويسعى أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول ومرشح حزب الشعب الجمهوري إلى الفوز بولاية أخرى مدتها 5 سنوات.

وبفوزه في الانتخابات المحلية لعام 2019 أنهى إمام أوغلو 25 عاما من حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه من المحافظين في إسطنبول التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة.

وتشير تقديرات استطلاعات الرأي إلى وجود تقارب بين إمام أوغلو ومنافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الوزير السابق مراد قوروم.

ويحق لنحو 61 مليون شخص التصويت، ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بحلول الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (السابعة مساء بتوقيت غرينتش).

وأعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا تخصيص نحو 600 ألف عنصر لضمان الأمن خلال الانتخابات المحلية.

وأوضح يرلي قايا أن كافة الأحزاب المشاركة في سباق الانتخابات أدارت حملاتها الانتخابية في جو يسوده الأمن والسلام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية

بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث. 

وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.

ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ. 

تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيارويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ

تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز. 

ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.

وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.

وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.

ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون. 

وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.

وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.

طباعة شارك كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية يون سوك يول فرض الأحكام العرفية الحزب الديمقراطي الليبرالي كيم مون سو لي جاي ميونغ كيم مون سو

مقالات مشابهة

  • انتخابات القضاة بالمكسيك.. بدعة ديمقراطية أم خدعة سياسية؟
  • تركيا.. محكمة تقبل دعوى إلغاء انتخابات حزب الشعب الجمهوري
  • عمدة إسطنبول أكرم أوغلو يواجه تهمة بالتلاعب في الأصوات
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • توراساش التركية تقفز في تصنيف الصناعة: هل تتغير خريطة القطارات في تركيا؟
  • حملة اعتقالات خامسة في بلدية إسطنبول
  • السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
  • مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري