مثلنا تمامًا.. ثقب الوجه وتزيينه بالمجوهرات ممارسة تعود للعصر الحجري الحديث
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- للمرة الأولى، اكتشف علماء آثار في تركيا أدلة تربط بين ثقوب الوجه في عصور ما قبل التاريخ وأجساد الأشخاص الذين تزينوا بواسطتها.
تم توثيق الحُليّ الشخصية، منها تلك الشبيهة بالأقراط، التي يُعتقد أنّها زينت ثقوب الجسم، بين شعوب العصر الحجري الحديث أو أواخر العصر الحجري في مواقع متعددة من جنوب غرب آسيا، مع وجود أدلة تعود إلى ما قبل 12 ألف عام.
ولكن لم تُربط أي من الحلي بشكلٍ مباشر بأجزاء الجسد التي ربما تزيّنت بها من قبل.
وكشف تحليل لحفريات في موقع "بونكوكلو تارلا" الأثري في جنوب شرق تركيا، عن مدافن عُثِر فيها على زينة للثقوب بالقرب من آذان وأفواه جثث القبور.
وكان نمط تآكل الأسنان على القواطع السفلية لهذه الجثث، التي يعود تاريخها إلى حوالي 11 ألف عام، يشبه أنماط التآكل المعروفة الناجمة عن نوع من الزينة يُدعى labret غالبًا ما وُضِعت أسفل الشفة السفلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات دراسات مجوهرات مواقع
إقرأ أيضاً:
«فيفرو»: اللاعبون الكبار يخشون «عواقب الحديث»!
أمستردام (أ ف ب)
رأى أليكس فيليبس، الأمين العام لنقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، أن لاعبي كرة القدم الكبار يخشون الانتقاد العلني لكثرة المباريات، خوفاً من التأثير السلبي على مسيرتهم المهنية.
وجاء تصريح فيليبس بعد اجتماع عقده «فيفبرو» في أمستردام مع 58 اتحاداً وطنياً للاعبين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة مخاوف متعلقة بطريقة إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للعبة على المستوى العالمي.
ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوعين من نهاية النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة، والتي اعتبر رئيس (الفيفا)، السويسري جياني إنفانتينو، أنها حققت نجاحاً كبيراً، إلا أن (فيفبرو) انتقدها بسبب الأعباء الزائدة التي فرضتها على اللاعبين، في ظل جدول مباريات مزدحم أصلاً.
وقال فيليبس: «قبل انطلاق كأس العالم للأندية، تحدثت مع بعض النجوم الكبار، وقالوا إنهم لم يحصلوا على راحة منذ فترة طويلة».
وأضاف: «قال أحدهم لن أحصل على راحة إلا عندما أتعرض للإصابة، في حين كان آخرون مستسلمين للوضع وساخرين من فكرة التحدث علناً».
وتابع: «ثم ترى بعض هؤلاء اللاعبين أنفسهم بعد أسبوعين، مجبرين على نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون فيها: (نعتقد أن كأس العالم للأندية كانت رائعة)، لأن مشغّليهم يطلبون منهم قول ذلك».
وأردف: «إنها وضعية متناقضة، حيث لا يستطيع اللاعبون الكلام بحرية، إنهم في وضع حرج، يمكنهم التعبير عن آرائهم، لكن ذلك قد يكون له عواقب».
وأكد (فيفبرو) أن تركيز (الفيفا) على تنظيم مونديال الأندية في الولايات المتحدة كان مثالاً يعكس تجاهله لقضايا جوهرية أكثر أهمية تواجه اللاعبين حول العالم.
وذكر (فيفبرو) في بيان أنه «من غير المقبول أن تتجاهل منظمة تدّعي القيادة العالمية الاحتياجات الأساسية للاعبين»، مشيراً بشكل خاص إلى جدول المباريات «المزدحم»، المخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة في مونديال الأندية، إضافة إلى «التجاهل المستمر لحقوق اللاعبين الاجتماعية».
وقدّم «فيفبرو أوروبا» شكوى إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي، يتهم فيها (الفيفا) بإساءة استغلال موقعه في ما يتعلق بتعامله مع جدول المباريات الدولية.
ويأتي اجتماع النقابة بعد استبعادها من اجتماع عقده الاتحاد الدولي للعبة عشية نهائي كأس العالم للأندية.
ووجّه الأرجنتيني سيرخيو مارتشي رئيس (فيفبرو)، هذا الأسبوع، انتقادات حادة لقيادة إنفانتينو لـ «الفيفا»، متهما إياه بإدارة «نظام استبدادي»، وذلك في مقابلة مع ذي أثلتيك.
وردّ «الفيفا» على فيفبرو، الجمعة، في بيان دعاه من خلاله إلى حوار «مع الهيئات الشرعية التي تضع مصلحة اللاعبين أولوية لها»، مشيراً إلى أنه حاول من دون جدوى إقناع «فيفبرو» بحضور اجتماعه في نيويورك في 12 يوليو.
وقال الاتحاد الدولي ومقره زيوريخ: «يشعر (الفيفا) بخيبة أمل كبيرة من النبرة التصادمية والمتناقضة المتبناة من القيّمين (فيفبرو)، يُظهر هذا النهج بوضوح على أن النقابة اختارت اتباع مسار المواجهة العلنية بدلاً من الانخراط في حوار بنّاء»، بهدف الحفاظ على «مواقعها ومصالحها الشخصية».