“مجموعة ماج القابضة” تدعم حملة “وقف الأم” بمليون درهم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت “مجموعة ماج القابضة”، ذات الأنشطة التجارية المتنوعة في مجال التطوير العقاري والهندسة والمقاولات والصناعة والتجارة والشحن والخدمات والضيافة، تبرعها بمبلغ مليون درهم لدعم حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
وتضاف مساهمة مجموعة ماج القابضة إلى لائحة طويلة من المساهمات التي قدمها أفراد ومؤسسات وقطاعات الأعمال، الذين بادروا إلى مساندة الحملة التي ترسخ مكانة دولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني.
وقال موفق القداح، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة: “تجسد حملة (وقف الأم) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نهج العطاء الذي تسير عليه دولة الإمارات منذ فجر التأسيس، وهو ما أكسبها مكانة عالمية مرموقة في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث تصل رسائل الخير الإماراتية سنوياً إلى ملايين الأفراد في عشرات الدول حول العالم”.
وأضاف: “نتشرف بالإسهام في حملة (وقف الأم)، ودعم المشاريع والبرامج التي تنفذها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لمساعدة المجتمعات الأقل حظاً، وفي مقدمتها توفير فرص تعليمية للملايين من أبنائها بما يسهم في إحداث تحولات نوعية في معدلات النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، والقدرة على تحقيق ازدهار مستدام”.
وتسعى حملة “وقف الأم” التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إلى تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في تعليم الأبناء، إضافة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجالات العمل الخيري والإنساني.
وتسعى الحملة إلى تطوير مفهوم الوقف الخيري، وإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، بما يضمن استدامة العطاء والخير.
ويذهب ريع الوقف لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتغيير حياتهم نحو الأفضل، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية، ويستهدف الوقف مساعدة كل إنسان محتاج للمعرفة والعلم والمهارات في المجتمعات الأقل حظاً.
وتواصل حملة “وقف الأم” استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة “Mothersfund.ae”، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد “AE790340003708472909201” في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي، كما توفر حملة “وقف الأم” خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة ” أمي” أو “Mother” لمستخدمي شبكتي “دو” و” اتصالات من إي آند” في الإمارات على الأرقام: 1034، 1035، 1036، 1038.
ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق “دبي الآن DubaiNow” تحت فئة “التبرعات”، أو من خلال منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جـود” (Jood.ae).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم وقف الأم
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
أصدرت وزارة الأوقاف، بيان رسمي، بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للوالِدَيْنِ في الأول من يونيو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢م، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الوالِدَانِ في تربية الأبناء وتنشئتهم، وباعتبارهما الدعامة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، والركيزة الأساسية في تشكيل القيم والهوية وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في احتفائها بهذا اليوم أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالِدَيْنِ في المجتمع، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية لهما، والاعتراف بأهمية دور الوالِدَيْنِ في تنشئة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالِدَيْنِ في المجتمعات، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة قائمة على المسؤولية، والرحمة، والاحترام. وتذكير المجتمعات بأهمية تعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالِدَيْنِ، وتساعدهم على أداء أدوارهم في بيئات آمنة وصحية ومستقرة، كما تُعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الوالِدَانِ، والتأكيد على أن بر الوالِدَيْنِ واجب ديني وطريق إلى الجنة.
ودعت وزارة الأوقاف، جميع أبناء الأمة إلى الاهتمام بالوالِدَيْنِ وبِرِّهما؛ فهما جنة الإنسان أو ناره، وأن تكون علاقة الابن مع والديه قائمة على البر والإحسان والإجلال، حيث وصّى الله تعالى الأبناء ببر الوالدين، والإحسان إليهما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ما يعني أنه أمر إلهي محتم وواجب النفاذ، كما تنادي الوزارة بضرورة تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الجيل الجديد بقيم الوفاء والبِرّ التي تُسهم في بناء إنسان متوازن قادر على العطاء والانتماء.