العدوان على غزة لليوم الـ178.. والاحتلال يواصل مجازره في مستشفيات القطاع
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها على غزة لليوم الثامن والسبعين بعد المئة، ماترفع حصيلة الشهداء إلى 32,782 شخصا، فضلا عن إصابة 75,298 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
اقرأ أيضاً : حماس تعلق على إنشاء جيش الاحتلال "مناطق إعدام" في غزة
وبعد أسبوعين من اقتحام ومحاصرة قوات الاحتلال مستشفى الشفاء الطبي بغزة، أكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أحرقت مباني مجمع الشفاء، ما أدى لخروجه بالكامل عن الخدمة، مخلفا دمارا هائلا بالمجمع والمباني المحيطة به.
كما قصفت قوات الاحتلال مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وقالت حركة حماس، إن إنشاء جيش الاحتلال لمناطق إعدام هو جريمة حرب وحشية، وانتهاك لكافة أعراف وقوانين الحروب، باستهداف مدنيين عزّل، في حوادث مستمرة، كشَفت عن بعضها مقاطع فيديو تم بثها سابقا.
استشاط الآلاف من المستوطنين غضبا في شوارع تل أبيب، حيث طالبوا بإسقاط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وإقالة حكومته وعقد صفقة تبادل فورية.
وتظاهر الالاف من المستوطنين بمحيط مقار حكومة الاحتلال والكنيست للمطالبة بإعادة المحتجزين وإقالة الحكومة، بحسب القناة 12 العبرية.
وأفادت القناة العبرية بأن أهالي المحتجزين هددوا بحرق كيان الاحتلال إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال غزة العدوان على غزة رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني شمالي الضفة.. والاحتلال يزعم أنه منفذ عملية سلفيت
استشهد، مساء السبت، فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، في بلدة بروقين المحاصرة غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها باستشهاد الشاب نائل سامي عبد الرحمن سمارة (36 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة بروقين، عصر اليوم السبت".
وقبيل بيان وزارة الصحة الفلسطينية، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب في منطقة البلاطة ببلدة بروقين، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تعرف طبيعتها، قبل أن تعتقله وهو مصاب".
وزعم جيش الاحتلال أن سمارة هو منفذ عملية سلفيت قبل أيام، والي قُتلت فيها مستوطنة إسرائيلية.
وفي وقت سابق السبت، قال رئيس بلدية بروقين فائد صبرة، للأناضول، إن جيش الاحتلال يواصل اقتحام البلدة والتمركز في حاراتها وشوارعها، وتحويل عدة منازل إلى ثكنات عسكرية، بعد تجميع أصحابها في إحدى الغرف، ومنعهم من الخروج.
وأوضح أن الجيش يجري عمليات تحقيق ميدانية مع شبان البلدة، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 5 آلاف نسمة.
ومنذ مساء الأربعاء، يحاصر جيش الاحتلال بلدة بروقين ويجري أعمال تفتيش وتحقيق يتخللها اعتداءات على الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن استشهاد إسرائيلية وإصابة زوجها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 968 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
نائل إبراهيم سمارة، شاب فلسطيني أُعدم بدمٍ بارد بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة بروقين شمال الضفة مساء اليوم. اقتيد من بين أهله ليُعدم ميدانيًا بطريقة وحشية تعكس قسوة الاحتلال وتجرده من أدنى معايير الإنسانية.
وفي اليوم الرابع من الاجتياح الإسرائيلي للبلدة، أجبرت قوات… pic.twitter.com/6YBBxGR7OT