لجريدة عمان:
2025-06-21@09:01:10 GMT

الاختناقات .. معضلة متجددة

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

توجيهات المقام السامي لتوسعة طريق مسقط السريع تفتح لنا ملفا في غاية الأهمية، وهو أن التخطيط ليس في هذا المجال فقط، بل يحتاج إلى قراءة مستقبلية دقيقة تقوم على معايير في مقدمتها تزايد أعداد السكان وارتفاع أعداد المؤسسات التعليمية وتوسع الحركة الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية والاجتماعية والعبور بين المحافظات ومواسم الأعياد والإجازات الرسمية والتنقل بين المواني والمطارات من كل المحافظات، وهذا يعني أن مثل تلك الدراسات المستقبلية التي تأخذ الكثير في الحسبان تحتاج إلى المزيد من التركيز.

مقترح مشروع طريق مسقط السريع الذي افتُتح في الأول من يناير 2011م، كان أكثر من 3 حارات والتي تم اعتمادها وتحسبا لأهمية التوسعات وزيادة في الأرقام وفي الحركة اليومية، لم يُنظر إلى أهمية ذلك المقترح وربطه بالمستقبل الذي نحدد نحن احتياجاتنا فيه، نعود اليوم أمام ما يحدث من ازدحام في هذا الطريق إلى أهمية تدخل القيادة والأمر بضرورة المضي في التوسعة التي لم تكن ستكلف ماليا وقتها ما ستكلّفه اليوم، وكذا لو أخذنا في الاعتبار أيضا على الأقل ترك المساحات الكافية على جانبي الطريق. النظرة المستقبلية ستحتاج إلى توسعة الطرقات في الباطنة السريع وطريق الباطنة ناهيك عن طريق الباطنة الساحلي، إضافة إلى إيجاد حلول عملية لمسارب الدخول لهذه الطرق التي تتسبب في تعطيل الحركة إليها، وكذا إيجاد مخارج جديدة لولايات محافظة مسقط، فأربعة مداخل ومخارج لا تكفي؛ فالازدحام المروري سيتكرر بعد كل توسعة وهذا ما يستنزف الميزانيات المالية.

ما نستطيع أن ننجزه اليوم سيكلّفنا أضعافا مضاعفة في المستقبل القريب، وطريق مسقط السريع مثال على ذلك، وكان متوقعا مع تقدم الأيام أن تظهر تلك الاختناقات اليومية فيه. لذلك ليس من المنطق أن نعيد البناء بالرتم نفسه في هذه المشروعات مرات ومرات، بل علينا أن نركز على ماذا نحتاج من مشروعات تواكب المراحل القادمة على الأقل خلال السنوات الـ25 المقبلة. الطرق ستبقى مطلبا حيويا يوميا مهما في عاصمة كمسقط تزاحمها الجبال من ثلاث جهات، وستبقى تحديا إن لم نتمكن من القراءة الدقيقة لواقع الحركة المرورية ليس في العاصمة فقط، بل وفي حواضر المدن الأخرى وهو ما يتطلب نظرة استراتيجية تخفف علينا صعوبة التنقل على الطرقات وما ستعانيه أجيالنا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خبر سار للمقيمين في تركيا.. تيمو تبدأ التوصيل السريع وتمنح خصمًا على أول طلب

في خطوة توسعية جديدة، أطلقت منصة تيمو (Temu) الصينية، المعروفة بأسعارها المنافسة، خدمة التوصيل خلال يوم واحد لعملائها في تركيا، وذلك انطلاقًا من مركز عملياتها الذي أنشأته مؤخرًا في مدينة إسطنبول.

اقرأ أيضا

تراجع ملحوظ في مبيعات المساكن للأجانب في تركيا

الخميس 19 يونيو 2025

مركز عمليات محلي يقلّص الوقت والتكلفة

كانت تيمو قد دخلت السوق التركية رسميًا مع نهاية عام 2024، وبدأت العمل على إنشاء بنية تحتية تكنولوجية وتشغيلية تقلّص الفجوة الزمنية بين الطلب والتوصيل. ومع افتتاح مركز لوجستي في إسطنبول، أصبحت الطلبات تُرسل محليًا، وهو ما يُسهم في خفض كلفة الشحن وتقليص مدة التوصيل من عدة أيام إلى 24 ساعة فقط.

مدفوعات محلية وفواتير من داخل تركيا

مقالات مشابهة

  • أمطار متفاوتة تهطل على ولايتي الرستاق والعوابي بجنوب الباطنة
  • خبر سار للمقيمين في تركيا.. تيمو تبدأ التوصيل السريع وتمنح خصمًا على أول طلب
  • سيولة في الحركة.. الحالة المرورية بشوارع ومحاور القاهرة والجيزة اليوم
  • "جمعية النور" تدشن النسخة الأولى من "كُن أنت المميز"
  • اليوم الثالث من تصحيح أوراق “البيام” ..هذه هي النقاط التي تحصل عليها التلاميذ
  • بدء النسخة الأولى من برنامج «كن أنت المميز» بشمال الباطنة
  • "هيئة الطرق" تفتح الحركة المرورية على طريق جبل طلان في جازان
  • هيئة الطرق: افتتاح الحركة المرورية على طريق جبل طلان بجازان
  • «هيئة الطرق» تعلن افتتاح الحركة المرورية على طريق جبل طلان بجازان
  • “هيئة الطرق”: افتتاح الحركة المرورية على طريق جبل طلان بجازان