شيخ الشافعية: وجود الخواتم في أيدي مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن الرسول
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، الشيخ عبد العزيز الشهاوي، إن وجود الخواتم في أيدي مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان يستخدمها في ختم رسائله إلى الملوك، ولا بد أن تكون فضة لأن الذهب مُحرم على الرجال.
الشيخ عبد العزيز الشهاويوتابع الشيخ عبد العزيز الشهاوي، خلال استضافته في برنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية «الحياة»، بأن: سيدي إبراهيم الدسوقي كان يقول من لم يكن متشرعاً بتحقق نظيف عفيف شريف فليس من أولادي ولو كان ابني لصلبي، وكل من كان من المريدين ملازما للشـريعة والحقيقة والطـريقة والديانة والصيانة والزهد والورع وقلة الطمع فهو ولدي وإن كان من أقصى البلاد.
وأوضح «الشهاوي»، أنه لا خروج عن الكتاب والسنة في حلقات الذكر والحضرات للصوفية، وذكر الله يتم قياما وقعودا وعلى جنوبهم.
اقرأ أيضاًإنجازات الأوقاف في الربع الأول لعام 2024 من 1 يناير حتى 31 مارس 2024
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يوضح أحكام زكاة الفطر
الأوقاف: إقامة صلاة العيد في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي الصوفية برنامج مملكة الدراويش الشیخ عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟.. «الأزهر» يجيب
هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟ سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، لأن كل المسلمين يرغبون في تقديم الأضاحي رغم عدم قدرة بعضهم، ويرصد الوطن في السطور التالية إجابة لجنة الفتوى عن هذا السؤال.
هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟وأجابت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف على سؤال هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟، أنه لا مانع شرعا من الاشتراك في الأضحية ولكن على شرط ألا يزيد عدد المشتركين عن سبعة أفراد، ولا يجب أن يقل نصيب الفرد فيهم عن السُبع، لافتة أن هناك أدلة من السنة حول جواز اشتراك أكثرمن سبعة في الأضحية.
واستشهدت لجنة الفتوي في إجابة سؤال هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حول جواز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية وذلك لقول جابر قال: (نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة) رواه مسلم، كما استدلت لجنة الفتوى بحديث آخر عن النبي الكريم لما رواه أحد الصحابة قائلا: (خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول الله ﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة) .
حكم الاشتراك في الأضحيةوفي سياق متصل، حول إجابة سؤال هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟، قالت الإفتاء إن العلماء اتفقوا على أنَّ الأضحية إنْ كانت شاةً فإنه لا يجوز الاشتراك في قيمتها بحيث يَصير كلُّ مشتركٍ مضحيًا على الحقيقة؛ ولكنهم اختلفوا على فيما تجزئ به، هل تجزئ عن الواحد بمفرده، أم تجزئ عنه وعن أهل بيته؟
وتابعت خلال حديثها عن هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟ وما حكم الاشتراك في الأضحية أن المختار للفتوى: أنها تجزئ عن الواحد وأهل بيته؛ لما روي عن عطاء بن يسار أنه قال: سألتُ أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه: كيف كانت الضحايا فيكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: "كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ، ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَ كَمَا تَرَى"، لافتة إلى أنه إذا كانت من البقر أو الإبل: فإنه يجوز الاشتراك فيها وتجزئ عن سبعة، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ، الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ».