قام أعوان مديرية التجارة لولاية سكيكدة بحجز وإتلاف أحشاء بقري غير صالحة للاستهلاك البشري ومواد غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك.

وحسب مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية سكيكدة، قدرت كمية المواد التي تم إتلافها بـ:171.4 كلغ وقيمتها المالية بـ105.725,00دج.

وعليه تم حجزها وإتلافها وإستدعاء التجار المخالفين لمقر المديرية لاتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم.

ويأتي هذا في إطار العمل الرقابي المشترك رفقة مصالح الأمن الوطني. وتنفيذا للبرنامج الرقابي الخاص بمراقبة المنتوجات الغذائية المعروضة للإستهلاك. حفاظا على صحة وسلامة المستهلك خلال شهر رمضان المبارك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أردوغان يشدد على عدم سعيه للترشح لولاية رئاسية جديدة

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على عدم نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية مجددا، وذلك في رده على ادعاءات المعارضة بشأن سعيه إلى إقرار دستور جديد يضمن له الترشح لولاية رئاسة جديدة.

وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة عائدا من المجر، "لم يعد من الممكن لتركيا أن تمضي نحو المستقبل بدستور وضعه الانقلابيون. نحن بحاجة الآن إلى دستور يضعه المدنيون، لا الانقلابيون".

وشدد الرئيس التركي مرارا وتكرارا على ضرورة إنجاز دستور مدني جديد للبلاد بدلا من الدستور الحالي الذي وضع بعد انقلاب عسكري وقع عام 1982.


ويرى أردوغان الذي دشن حملة "دستور جديد مدني" عام 2021، أن دستور عام 1982 "أكبر خنجر زُرع في قلب البلاد"، ويعتبر أن بقاء هذا "الدستور الانقلابي" مسيطرا على الدولة يعد سببا في تغذية "الشكوك حول نضج الديمقراطية التركية".

وشدد الرئيس التركي في حديثه للصحفيين على استعداد حزب العدالة والتنمية الحاكم على العمل مع باقي الأحزاب بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري المعارض من أجل وضع دستور "مدني وديمقراطي وحر" للبلاد.

وتابع متسائلا "المسألة الأساسية هي: هل سيسير حزب الشعب الجمهوري معنا في مسار إعداد دستور مدني مشترك؟ هذا هو المهم".

وتثار انتقادات في أوساط المعارضة التركية لمساعي أردوغان الرامية لوضع دستوري جديد للبلاد، من بينها أن الأخير يسعى إلى فسح المجال أمام ولاية رئاسية جديدة، وهو ما لا يخالف ما ينص عليه الدستور الحالي.


وقال أردوغان "نحن لا نريد الدستور الجديد من أجل أنفسنا، بل من أجل وطننا. ليست لدي أي نية أو رغبة في الترشح مجددا أو إعادة انتخابي".

ومن غير الممكن للرئيس التركي وتحالف "الجمهور" الذي يتكون من أحزاب محافظة أبرزها "الحركة القومية"، وضع دستور جديد في البلاد دون الحاجة إلى دعم المعارضة، وذلك بسبب إلزام القانون التركي بموافقة 360 نائبا على الأقل من أصل 600 نائب في البرلمان.

ويعد ذلك من أهم العوائق أمام التحالف الحاكم الذي يملك الأغلبية البرلمانية بعدد نواب يبلغ 321 نائبا، لكنه يحتاج إلى 39 نائبا آخرين على الأقل من أجل تمرير التعديلات الدستورية من البرلمان.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يشدد على عدم سعيه للترشح لولاية رئاسية جديدة
  • إتلاف 385 كغم من المخدرات في بغداد (صور)
  • محافظ المنوفية يصرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية لحالة انسانية
  • سكيكدة: السباحة في سد بوسيابة والمسطحات المائية ممنوع
  • الجيش السوداني يعلن اكتمال تطهير كامل لولاية الخرطوم
  • ضبط منشاة مخالفة لتصنيع السجق وبحوزتها ٣طن مصنعات لحوم ودهون حيوانية فاسدة بالجيزة
  • إحباط تهريب 3 أطنان سجق غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة
  • ضبط منشأة مخالفة لتصنيع السجق وبحوزتها 3 أطنان غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكرداسة
  • ذي قار تحجم نفوذ مستشاري المحافظ وتمنع تدخلهم الرقابي
  • ضبط 256 كيلو أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمى بالغربية