مع اقتراب دوري عمانتل من مراحله الحاسمة والصراع القائم بين الأندية في القمة والقاع نجد مدرجات الملاعب التي تقام عليها المباريات خاوية من الحضور الجماهيري في حين نسمع ونقرأ ما يتم تداوله من الجماهير من تحليلات وتعليقات على المباريات وانتقاد للاعبين ومجالس إدارات الأندية في الوقت لا تحضر فيه هذه الجماهير للمدرجات وهي تطالب بنتائج وتطالب بمدربين ولاعبين محترفين.
وبرغم أن الملاعب مفتوحة على مصراعيها بدون رسوم فإن مجالس جماهير الأندية وروابطها معظمها بالأجر والمقابل وتكاليف الأندية مبالغ أخرى رغم أنه في دول العالم الجماهير هي مصدر دخل للأندية من خلال بيع تذاكر المباريات أو بيع قمصان اللاعبين.
قد يرى البعض أن متطلبات الحياة العصرية أدت إلى عزوف الجماهير عن المدرجات كما يرى البعض الآخر أن ظاهرة العزوف الجماهيري يعود إلى عدم وجود المستوى الفني المتطور العالي الذي يغري الجماهير بالحضور لمتابعة مباريات فرق أنديتها من داخل الاستادات.
وأضاف: «إضافة إلى ضعف المستوى هناك أيضًا عدم وجود التسهيلات التي تمكن الجماهير من الحضور والمتابعة بأريحية داخل الملاعب، وعدم وجود وسائل الراحة والترفيه التي تجذب الشخص للحضور لكن من يتابع الدورات الرمضانية أو البطولات التي تقام على مستوى الفرق الأهلية يجعلنا نتوقف مع هذه المقولة وحقيقتها.
رابطة الدوري العماني التي قدمت هذا الموسم حوافز للجماهير من خلال جوائز الجماهير في مسابقات اتحاد الكرة من خلال تقديم سيارات للسحب في بعض المباريات والنهائيات المختارة من الموسم الكروي الحالي ومع ذلك لم يتحقق الهدف حتى الآن في جذب الجماهير.
لهذا فإنه من المهم أن تكون هناك رؤية واضحة من خلال طاولة مستديرة بين رابطة الدوري العماني وروابط الأندية الاستماع لها مع بداية كل موسم لتقف على ما يحتاجونه باعتبارهم أساس لعبة كرة القدم وهم القوة التي تعطي للمباريات أجواءها المميزة كما أن رابطة الدوري العماني عليها الجلوس مع الشركاء التجاريين للمسابقات التي ينظمها الاتحاد من خلال تقديم برامج وفعاليات مصاحبة لمباريات الدوري خاصة تلك المباريات ذات الطابع الجماهير وألا يقتصر ذلك في نهائي الكأس مثل كل موسم.
الحضور والتفاعل الجماهيري لمباريات الدوري يعطي المسابقة تنافسًا شريفًا ويرفع من المستوى الفني، ويحفز اللاعبين على تقديم أفضل المستويات الفنية، كما أن الحضور الجماهير يعطي للمسابقة قيمة تسويقية تسهم في جذب الرعاة والتي ستكون عوائدها لمصلحة الأندية في المقام الأول.
وإذا كنا نطالب بتطوير الدوري فإن الحضور الجماهير واحدة من الجوانب التطويرية التي نبني عليها في ارتفاع مستوى اللاعبين وتحفيز مجالس إدارات الأندية في البحث عن الأفضل من اللاعبين المحترفين والمدربين العالميين الذين يساهمون في التطوير المنشود لكن إذا استمررنا على الوضع الحالي نفسه فإن وضع دورينا لن يتغير وهو ينعكس أيضا على وضع منتخباتنا الوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأندیة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
كشافو كبار الأندية الأوروبية يتابعون كريستيانو رونالدو جونيور في أول ظهور دولي
خطف كريستيانو رونالدو جونيور، نجل النجم البرتغالي الشهير، الأنظار في أول ظهور دولي له مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، وذلك خلال مشاركته في بطولة "فلاتكو ماركوفيتش" المقامة في كرواتيا، حيث لعب كبديل في المباراة التي انتهت بفوز بلاده 4-1 على اليابان.
كشافو كبار الأندية الأوروبية يتابعون كريستيانو رونالدو جونيور في أول ظهور دوليوبحسب صحيفة “الصن” البريطانية، اللاعب البالغ من العمر 14 عامًا نزل أرض الملعب وسط تشجيع لافت، مرتديًا القميص رقم 7 الذي اشتهر به والده خلال مسيرته الأسطورية مع مانشستر يونايتد، وقدم لمحات فنية أظهرت ملامح موهبته، رغم أن الأضواء خطفها زميله رافائيل كابرال، مهاجم براغا، الذي سجل ثلاثية.
بيراميدز يفوز على الزمالك بهدف إبراهيم عادل.. ويستمر في مطاردة الأهلي المترو يعلن إجراءات استثنائية لتسهيل حركة جماهير مباراة الزمالك وبيراميدزوشهدت المباراة حضورًا كثيفًا لكشافين من كبار الأندية الأوروبية، من بينهم ممثلون عن مانشستر يونايتد، الذي يعرف إمكانيات رونالدو جونيور جيدًا بعد أن قضى 14 شهرًا في أكاديمية النادي ولعب خلالها بجانب كاي روني، نجل واين روني، خلال فترة والده الثانية في "أولد ترافورد".
كما تواجدت فرق كبرى مثل توتنهام، وبايرن ميونيخ، وبوروسيا دورتموند، ولايبزيج، وهوفنهايم، وريد بول سالزبورغ، إلى جانب أندية من الدوري الإيطالي مثل إنتر ميلان، ويوفنتوس، وأتالانتا، حيث تابعت هذه الأندية باهتمام أداء اللاعبين الصاعدين، وعلى رأسهم كريستيانو جونيور.
وأشادت صحيفة "سبورتسكي نوفوستي" الكرواتية بالأداء البرتغالي في المباراة، مسلطة الضوء على المهارات الفنية العالية والانضباط التكتيكي الذي ميز الفريق، رغم صغر سن لاعبيه.
ويعد رونالدو جونيور من الأسماء البارزة في أكاديمية براغا، حيث يتصدر قائمة هدافي فريقه في دوري الشباب برصيد 13 هدفًا هذا الموسم، ويتميز بمرونته في اللعب على الأجنحة وفي العمق، كما ساهمت خبرته في كرة الصالات في تعزيز تحكمه بالكرة في المساحات الضيقة.
اللافت أن تشكيلة المنتخب البرتغالي تحت 15 عامًا ضمت سبعة لاعبين من نادي براغا، دون أي تمثيل من عملاقي الأكاديميات البرتغالية، بنفيكا وسبورتينغ لشبونة، وهو ما يعكس صعود نادٍ جديد كمصدر للمواهب في كرة القدم البرتغالية.