كبار القضاة يحثون بريطانيا على وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
انضم ثلاثة قضاة سابقين في المحكمة العليا البريطانية إلى أكثر من 600 خبير قانوني في دعوة حكومة المملكة المتحدة إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" الخميس.
وفي رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قال القضاة إن الصادرات يجب أن تنتهي لأن المملكة المتحدة تخاطر بخرق القانون الدولي بسبب "خطر تورطها في الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ويواجه سوناك بالفعل ضغوطا متزايدة من قبل مختلف الأحزاب بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة الأجانب في غارة جوية إسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن المملكة المتحدة لديها نظام "دقيق للغاية" فيما يتعلق بترخيص الأسلحة.
وأشارت "بي بي سي" إلي أن مبيعات الأسلحة البريطانية أقل من مبيعات البلدان الأخرى، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا، وتتضاءل أمام المليارات التي يوفرها أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، الولايات المتحدة.
والقلق البريطاني سيضيف ضغوطا دبلوماسية وسياسية على إسرائيل، في وقت يخضع فيه سلوكها في العدوان علي غزة لتدقيق دولي متجدد.
ولفتت "بي بي سي" إلي أن رئيسة المحكمة العليا السابقة ليدي هيل هي من بين أكثر من 600 محام وأكاديمي وكبار قضاة متقاعدين وقعوا خطابا من 17 صفحة من أجل وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
ويطالب الخطاب بالقيام بعمل جاد وضروري لتجنب تواطؤ المملكة المتحدة في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك الانتهاكات المحتملة لاتفاقية الإبادة الجماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة المملكة المتحدة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أسلحة ابادة جماعية المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الخطة الجديدة ستكون الأوضح حتى الآن من جانب بريطانيا بشأن الشروط المطلوبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتضمن دعوات لهدنة شاملة في غزة وإطلاق سراح الرهائن كشرط مسبق لأي اعتراف رسمي.
وتتزامن هذه الخطوة البريطانية مع تحركات دولية مماثلة، إذ سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعلن عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً واسعاً وأثارت حفيظة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتُظهر الإحصاءات الأخيرة أن نحو 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، أي ما يعادل 75% من دول العالم.
وتشمل قائمة الدول التي انضمت حديثاً للاعتراف بفلسطين كلًا من آيرلندا، إسبانيا، النرويج، أرمينيا، وسلوفينيا، إلى جانب دول من الكاريبي مثل جزر البهاما وترينيداد وتوباغو.
وفي ظل استمرار الحرب في غزة، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عام 2024 جميع دول العالم إلى الاعتراف الفوري بفلسطين، كخطوة أساسية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وبينما تُترقب تفاصيل الخطة البريطانية، تتجه الأنظار إلى لندن لترى إن كانت هذه المبادرة ستكون مجرد خطوة رمزية، أم أنها ستشكل تحولاً استراتيجياً في دعم الحق الفلسطيني على الساحة الدولية.