ناسا تخطط لتحديد "توقيت قمري مرجعي"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أصدر البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الفائت، توجيهاته لوكالة ناسا لإنشاء معيار زمني موحد للقمر والأجرام السماوية الأخرى، في ظل تنافس الحكومات والشركات الخاصة في الفضاء.
وأصدر مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا (OSTP) تعليماته لوكالة الفضاء الأمريكية بصياغة خطة، بحلول نهاية عام 2026، لمعيار يطلق عليه التوقيت القمري المنسق.
وقال ستيف ويلبي، نائب مدير الأمن القومي في OSTP، في بيان: "بينما تطلق وكالة ناسا والشركات الخاصة ووكالات الفضاء حول العالم مهمات إلى القمر والمريخ وما وراءهما، فمن المهم أن نضع معايير زمنية سماوية للسلامة والدقة".
وأوضح أن الوقت "يمر بشكل مختلف" اعتمادا على المواقع في الفضاء، مقدما مثالا على مرور الوقت ببطء حيث تكون الجاذبية أقوى، أي قرب الأجرام السماوية.
وأضاف ويلبي: "إن التعريف المتسق للوقت بين المشغلين في الفضاء أمر بالغ الأهمية لنجاح قدرات الوعي الظرفي في الفضاء والملاحة والاتصالات".
إقرأ المزيدوأوضح البيت الأبيض أن الهدف يتمثل في ربط التوقيت القمري المنسق، أو LTC، بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، وهو حاليا معيار الوقت الأساسي المستخدم في جميع أنحاء العالم لتنظيم الوقت على الأرض.
وتلقت ناسا توجيهات للعمل مع إدارات التجارة والدفاع والخارجية والنقل لتقديم استراتيجية زمنية قياسية من شأنها تحسين الملاحة والعمليات الأخرى للمهام في الفضاء القمري (المنطقة الواقعة بين الأرض والقمر).
وسيركز المعيار الجديد على 4 ميزات: إمكانية التتبع تبعا للتوقيت العالمي المنسق (UTC)، والدقة الكافية لدعم الملاحة الدقيقة والعلوم، والمرونة في مواجهة فقدان الاتصال بالأرض، وقابلية التوسع في البيئات خارج الفضاء القمري.
وقال OSTP: "تماما كما يتم تحديد التوقيت الأرضي من خلال مجموعة من الساعات الذرية على الأرض، فإن مجموعة من الساعات على القمر قد تحدد التوقيت القمري".
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء بحوث قمر كواكب مجرات ناسا NASA فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن "صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا".
وأضافت كيلي في تصريحات صحفية "كان الهدف منذ البداية ضمان حرية الملاحة، وتحقق ذلك من خلال استعادة قدرات الردع الأميركية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون كريس ديفاين إن الحملة العسكرية الأميركية نجحت في إضعاف قدرات الحوثيين و"مهدت الطريق للرئيس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاءت حملة ترامب لإضعاف الحوثيين بعد محاولات فاشلة لردع الجماعة والنيل منها خلال إدارة بايدن.
وأضاف المسؤول أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أوصت بحملة تستمر ثمانية أشهر على الأقل، تتضمن تحولا تدريجيا نحو ضربات أكثر استهدافا من الضربات الأوسع التي تم تنفيذها في الأسابيع القليلة الأولى.
ويقول مسؤولون إن تكلفة عمليات القصف تخطت المليار دولار، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الحوثيين من المستوى المتوسط الذين كانوا يدربون قوات من المستوى الأدنى، بالإضافة إلى تدمير الكثير من منشآت القيادة وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة. كما دمرت أيضا مخزونات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وسفنا مسيرة.
لكن الضربات لم تقطع خطوط إمداد الحوثيين أو تنهك القيادة العليا، وحذر ثلاثة خبراء من أن الجماعة قد تتعافى بسرعة.
كما تظهر هجمات الجماعة المستمرة على إسرائيل أنها تحتفظ بقدرات كبيرة على الرغم من الحملة الأمريكية. واستمرت هذه الهجمات بعد إعلان وقف إطلاق النار في السادس من مايو أيار.
وحذر مسؤولون أميركيون ومصادر أخرى من أنه من غير الواضح إلى متى سيصمد وقف إطلاق النار، وما إذا كان الحوثيون سيظلون يعدون الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدين منفصلين، لاسيما مع رد إسرائيل على اليمن.
وقال مصدر مطلع "وكلاء إيران لا يفرقون بين ما هو إسرائيلي وما هو أميركي".
وأضاف "وجهة نظرهم هي أن أي شيء تفعله إسرائيل يكون بتمكين من الولايات المتحدة. لذا أعتقد أن الحوثيين سيرون أنفسهم من يحاول محاسبة الولايات المتحدة".