"محتاجين الدعم".. ما لا تعرفه عن مرض الجذام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
مرض الجذام.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد زيارة نقيب الممثلين أشرف زكي إلى مستعمرة الجذام في محافظة القليبوية، والتقى بمدير المستعمرة هناك، حيث أشاد زكى بالتطور في المستعمرة الطبية لمحاربة مرض الجذام، كما دعا اشرف بزيارة هذا الصرح الكبير وأيضا تقديم الدعم له.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن التفاصيل الكاملة عن مرض الجذام.
يعاني عدد كبير من المواطنين من مرض الجذام في مصر، حيث وصل عددهم إلى نحو 500 حالة.
ما هو مرض الجذام؟هو مرض جلدي معدي يظهر على شكل تقرحات جلدية شديدة تتفاقم لتتسبب تلف في الأعصاب في الذراعين والساقين ومناطق الجلد حول الجسم، بالإضافة إلى ضعف العضلات، وتتم الإصابة به نتيجة عدوى بكتيرية بالبكتيريا المتفطرة الجذامية.
كما يؤثر هذا المرض على الجلد والأعصاب والجهاز التنفسي، وتتراوح فترة الحضانة لمرض الجذام ما بين 6 أشهر إلى 20 سنة.
المناطق المتضررة من الجذام- العيون.
- الأنف.
- شحمة الأذن.
- اليدين.
- القدمين.
- الخصيتين.
- الجذام السلي: وتكون الاستجابة المناعية في هذا النوع جيدة، وتظهر القليل من الأعراض على المريض، مثل ظهور بقعة واحدة أو بعض البقع على الجلد، وقد يصاب المريض بالخدر في بعض مناطق الجلد. ويعد الجذام السلي خفيف ومعد بشكل خفيف مقارنة بباقي الأنواع.
- الجذام الورمي: وتكون الاستجابة المناعية ضعيفة لهذا النوع، وهو النوع الأكثر خطورة، وتكون الأعراض أكثر حدة لدى المريض، إذ تظهر بقع على الجلد وتكون منتشرة على مناطق واسعة من الجلد، بالإضافة إلى ظهور آفات جلدية وتورمات، وضعف في العضلات، وقد يؤثر على الأعضاء التناسلية، والكلى، والأنف، وقد يسبب تساقط الشعر. يعد هذا النوع الأكثر عدوى مقارنة بالأنواع الأخرى.
- الجذام الحدي.
أسباب مرض الجذامتنتقل هذه البكتيريا من خلال ملامسة الإفرازات المخاطية للشخص المصاب بالعدوى، عندما يعطس الشخص المصاب بالجذام أو يسعل.
كما لا ينتشر عن طريق الاتصال العارض مع شخص مصاب، مثل: المصافحة أو العناق أو الجلوس بجانبهم.
مضاعفات مرض الجذام- العمى.
- تشوه الوجه غير القابل للإصلاح.
- ضعف الانتصاب والعقم لدى الرجال.
- الفشل الكلوي.
- ضعف العضلات الذي قد يصل لصعوبة ثني اليدين والقدمين.
- تلف دائم داخل الأنف، ما قد يؤدي لانسداد مزمن به ونزف.
- تلف دائم للأعصاب الطرفية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الجذام الجذام أشرف زكى مرض الجذام
إقرأ أيضاً:
الظفر الغائر.. الأحذية الضيقة والعناية الخاطئة أبرز الأسباب
يعاني عدد كبير من الأشخاص من ما يُعرف بـ"الظفر الغائر" أو الظفر النامي تحت الجلد، وهي حالة مزعجة تحدث غالبًا في إصبع القدم الكبير، وتصبح أكثر تعقيدًا خلال فصل الصيف.
أبرز أسباب نمو الظفر داخل الجلدويمكن التعامل مع الظفر الغائر خلال الطقس الدافئ يكون أكثر صعوبة، بسبب ارتداء الأحذية المفتوحة والتعرض للهواء والأتربة، مما قد يسمح بدخول البكتيريا إلى الجلد المحيط بالظفر ويؤدي إلى التهاب وعدوى مؤلمة.
وذكر المعهد الوطني للصحة أن حوالي 20% من زوار الأطباء بسبب مشاكل القدم يعانون من هذه الحالة، ووفقًا لما نشر في موقع "الجارديان" البريطاني، ومن أبرز أسباب حدوثه:
ـ قص الأظافر بشكل غير صحيح:
اتباع الشكل المنحني للظفر عند القص يعزز فرص انغراسه في الجلد، بينما القص المستقيم يقلل ذلك.
ـ ارتداء الأحذية الضيقة:
تسبب ضغطًا على أطراف الظفر، مما يجعله ينغرس في الجلد بمرور الوقت.
ـ العوامل الوراثية ومشاكل القدم الأخرى:
مثل الأقدام المسطحة، التهاب المفاصل، أو الأظافر الفطرية والضامرة، جميعها تزيد خطر الإصابة.
ـ قص الظفر بشكل مستقيم وتركه يمتد قليلًا عن طرف الإصبع دون تقريبه من الزوايا.
ـ اختيار الأحذية المناسبة ذات مقدمة واسعة تسمح بتهوية الأصابع وتخفيف الضغط.
ـ تجنب جلسات الباديكير العنيفة التي تعتمد على قص جوانب الظفر بقوة.
ـ تغيير الأحذية الرياضية باستمرار، خاصة للرياضيين.
في الحالات الوراثية أو المتكررة، يمكن اللجوء إلى استئصال جزئي للظفر، حيث يُزال جزء صغير من جانب الظفر، وتُستخدم مادة كيميائية لمنع إعادة نموه، وتستغرق فترة التعافي من أسبوعين إلى ثلاثة.